المفتي للشباب: تنامون النهار وتنشدون حل البطالة
عبدالله محمد الشهري (موقع تنومة ــ متابعات)
المصدر
جريدة الوطن
وصف مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أعمال ممارسي التفحيط من الشباب بـ"الشريرة"، وأنهم يساهمون في الالتقاء بالمنحرفين أخلاقيا وسلوكيا والدخول في أعمال إجرامية كسرقة السيارات وتعاطي المخدرات.
واعتبر المفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس، أن مفتاح القضاء على البطالة بيدهم وليس بيد المجتمع. وخاطبهم قائلا: أنتم تنامون في نهاركم، وتسهرون في لياليكم لتلك الممارسات وتعيشون بطالة، وتنادون في الأخير بمعالجتها.
وأضاف مخاطبا الشباب: الحل يجب أن يبدأ بأنفسكم وتصرفاتكم، وإياكم والكسل والخمول والعبث بالباطل، فانزلوا إلى ميادين العمل، وابحثوا ونافسوا كما نافس الآخرون، وخذوا العبرة من الآخرين الذين تركوا أوطانهم وأهاليهم لكي يعملوا ويجنوا الخير.
واعتبر آل الشيخ أن التفحيط بالمركبات من أوجه إضاعة الأموال، وأن العبث واللهو بالسيارات أمور مخربة ومتلفة لها ومخفضة لثمنها. وحذر الشباب من قول "أبي قادر على توفير مركبة لي متى ما تلفت التي معي". ووصف هذا القول بالخاطئ وقلة العقل. داعيا إلى البعد عن تلك الممارسات.
وأضاف: كم أدخل هؤلاء الحزن على أهاليهم مما أصابهم أو بما جنوه على الآخرين، وكم عطلوا الطريق، وضيقوا سلوك الناس بإحداث الخناقات والاشتباكات، فاتقوا الله، فإنكم مسلمون.
واعتبر المفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس، أن مفتاح القضاء على البطالة بيدهم وليس بيد المجتمع. وخاطبهم قائلا: أنتم تنامون في نهاركم، وتسهرون في لياليكم لتلك الممارسات وتعيشون بطالة، وتنادون في الأخير بمعالجتها.
وأضاف مخاطبا الشباب: الحل يجب أن يبدأ بأنفسكم وتصرفاتكم، وإياكم والكسل والخمول والعبث بالباطل، فانزلوا إلى ميادين العمل، وابحثوا ونافسوا كما نافس الآخرون، وخذوا العبرة من الآخرين الذين تركوا أوطانهم وأهاليهم لكي يعملوا ويجنوا الخير.
واعتبر آل الشيخ أن التفحيط بالمركبات من أوجه إضاعة الأموال، وأن العبث واللهو بالسيارات أمور مخربة ومتلفة لها ومخفضة لثمنها. وحذر الشباب من قول "أبي قادر على توفير مركبة لي متى ما تلفت التي معي". ووصف هذا القول بالخاطئ وقلة العقل. داعيا إلى البعد عن تلك الممارسات.
وأضاف: كم أدخل هؤلاء الحزن على أهاليهم مما أصابهم أو بما جنوه على الآخرين، وكم عطلوا الطريق، وضيقوا سلوك الناس بإحداث الخناقات والاشتباكات، فاتقوا الله، فإنكم مسلمون.
المصدر
جريدة الوطن