الرافعي : معالج شعبي تميز على الطب الحديث
عالج الكثير من حالات الانزلاق واخرى مستعصية
الوليد - النماص يتواصل مرضى الانزلاقات الغضروفية والربو والكسور في قرية سحر آل صلب بمركز الحبيل في محافظة رجال ألمع مع المعالج الشعبي محمد مفرح إبراهيم الملقب بـ"الرافعي"، ويكتظ المكان المحيط بعيادته المتواضعة يوميا بعدد من المواطنين كل منهم ينتظر دوره.
وفي التقرير الذي أعده الزميل السلمي من "الوطن" يقول الرافعي "عمري 85 عامًا، واكتسبت خبرة العلاج الشعبي من والدي، وأمارسه منذ 25 عاما، وأستطيع بتوفيق الله معالجة الانزلاق الغضروفي في فقرات الظهر وفقرات الرقبة، وكذلك المرض المسمى بعرق النساء، وشلل الوجه "اللوف"، وكذلك الحساسية في الصدر "الربو"، وعندي دراية بتجبير الكسور، وخاصة ما يحدث في الرقبة نتيجة لبعض حوادث السير".
وأضاف أن بعض إصابات حوادث السيارات تحدث بعض الكسور أو الانزلاقات في الرقبة، وأنه يستطيع علاجها.
وعن الطريقة التي يستخدمها في العلاج قال "علاجي الشعبي يعتمد على التدليك بزيت الزيتون فقط ـ وبإذن الله ـ يشفى المريض". وأشار الرافعي إلى أنه يزور بعض مستشفيات المنطقة في عسير والنماص ورجال ألمع وحتى مستشفيات أخرى في الرياض لعلاج بعض الحالات بناء على طلب المرضى.
وروى قصة أحد رجال الأعمال الكبار في الرياض، حيث طلب منه منذ أيام الحضور إلى الرياض، حيث يرقد ابنه في أحد المستشفيات الراقية بسبب تعرضه لحادث مروري، يقول الرافعي "الطبيب المعالج أقنع الأهل بأن الشاب أصيب بضربة في الدماغ أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، وعندما فحصت المريض الذي يبلغ من العمر 25 عاما، تحسست عظام الرقبة، ووجدت أن هناك فقرة من الفقرات تحركت من مكانها، وتمكنت ـ بقدرة الله ـ من إعادتها إلى مكانها، واستيقظ الشاب من غفوته، وبعد ذلك بوقت قليل عاد إلى وعيه، وخرج من الغيبوبة مما حدا بوالدة الشاب المريض إلى أن تشكرني بحفاوة، فرحة منها باستفاقة ابنها من الغيبوبة".
وأوضح الرافعي أن لديه رخصة من وزارة الصحة بمزاولة هذه المهنة حتى داخل المستشفيات.
وأشار إلى أن زبائنه المرضى يأتون من داخل منطقة عسير، ومن مكة المكرمة، والرياض، وحفر الباطن، ودول الخليج ومنها قطر، وأن محافظ رجال ألمع حدد له مواعيد زيارته للمستشفيات الأحد والأربعاء من كل أسبوع، للمساهمة في علاج بعض مرضى المستشفيات الذين يحتاجون إلى مثل هذا العلاج الشعبي.
محمد علي أحد زوار العيادة الشعبية، لديه طفل عمره سبع سنوات مصاب بتأخر في النمو، ويعتقد بأنه مصاب بمرض يطلق عليه بالعامية "المشبع" كما يقول، ويريد عرضه على هذا المعالج الشعبي الرافعي، يقول الوالد "عرضته على مستشفيات حكومية وخاصة، لكن ليست هناك فائدة".
وفسر لنا الرافعي معنى مرض المشبع فقال "هو احتقان في أوردة الرقبة، وأستطيع معالجته عن طريق زيت الزيتون، مع إدخال أصبع السبابة في حلق المريض، وتحريكها داخل الحلق ليتم شفاؤه بإذن الله"، وأضاف أنه عالج في عيادته بعض الأطفال أعمارهم بين أربعة وستة أشهر.
من جهته قال محافظ رجال ألمع محمد بن سعود المتحمي: إن هذا الرجل مذكور بالخير، ويحضر إليه مرضى من المحافظات والمناطق المجاورة، ولا يجدونه في بيته أو عيادته، لكونه يذهب مع آخرين إلى مناطقهم أو محافظاتهم أو بعض المستشفيات، فطلبت منه تنظيم وقته بين العيادة وخارجها ببرنامج معروف حسب أيام الأسبوع، وحددت له يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع ليزور المستشفيات أو المرضى حينما يستدعونه من المناطق والمحافظات، وهذا التوزيع في أيام الأسبوع لا يعتبر رخصة مني.
وفي التقرير الذي أعده الزميل السلمي من "الوطن" يقول الرافعي "عمري 85 عامًا، واكتسبت خبرة العلاج الشعبي من والدي، وأمارسه منذ 25 عاما، وأستطيع بتوفيق الله معالجة الانزلاق الغضروفي في فقرات الظهر وفقرات الرقبة، وكذلك المرض المسمى بعرق النساء، وشلل الوجه "اللوف"، وكذلك الحساسية في الصدر "الربو"، وعندي دراية بتجبير الكسور، وخاصة ما يحدث في الرقبة نتيجة لبعض حوادث السير".
وأضاف أن بعض إصابات حوادث السيارات تحدث بعض الكسور أو الانزلاقات في الرقبة، وأنه يستطيع علاجها.
وعن الطريقة التي يستخدمها في العلاج قال "علاجي الشعبي يعتمد على التدليك بزيت الزيتون فقط ـ وبإذن الله ـ يشفى المريض". وأشار الرافعي إلى أنه يزور بعض مستشفيات المنطقة في عسير والنماص ورجال ألمع وحتى مستشفيات أخرى في الرياض لعلاج بعض الحالات بناء على طلب المرضى.
وروى قصة أحد رجال الأعمال الكبار في الرياض، حيث طلب منه منذ أيام الحضور إلى الرياض، حيث يرقد ابنه في أحد المستشفيات الراقية بسبب تعرضه لحادث مروري، يقول الرافعي "الطبيب المعالج أقنع الأهل بأن الشاب أصيب بضربة في الدماغ أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، وعندما فحصت المريض الذي يبلغ من العمر 25 عاما، تحسست عظام الرقبة، ووجدت أن هناك فقرة من الفقرات تحركت من مكانها، وتمكنت ـ بقدرة الله ـ من إعادتها إلى مكانها، واستيقظ الشاب من غفوته، وبعد ذلك بوقت قليل عاد إلى وعيه، وخرج من الغيبوبة مما حدا بوالدة الشاب المريض إلى أن تشكرني بحفاوة، فرحة منها باستفاقة ابنها من الغيبوبة".
وأوضح الرافعي أن لديه رخصة من وزارة الصحة بمزاولة هذه المهنة حتى داخل المستشفيات.
وأشار إلى أن زبائنه المرضى يأتون من داخل منطقة عسير، ومن مكة المكرمة، والرياض، وحفر الباطن، ودول الخليج ومنها قطر، وأن محافظ رجال ألمع حدد له مواعيد زيارته للمستشفيات الأحد والأربعاء من كل أسبوع، للمساهمة في علاج بعض مرضى المستشفيات الذين يحتاجون إلى مثل هذا العلاج الشعبي.
محمد علي أحد زوار العيادة الشعبية، لديه طفل عمره سبع سنوات مصاب بتأخر في النمو، ويعتقد بأنه مصاب بمرض يطلق عليه بالعامية "المشبع" كما يقول، ويريد عرضه على هذا المعالج الشعبي الرافعي، يقول الوالد "عرضته على مستشفيات حكومية وخاصة، لكن ليست هناك فائدة".
وفسر لنا الرافعي معنى مرض المشبع فقال "هو احتقان في أوردة الرقبة، وأستطيع معالجته عن طريق زيت الزيتون، مع إدخال أصبع السبابة في حلق المريض، وتحريكها داخل الحلق ليتم شفاؤه بإذن الله"، وأضاف أنه عالج في عيادته بعض الأطفال أعمارهم بين أربعة وستة أشهر.
من جهته قال محافظ رجال ألمع محمد بن سعود المتحمي: إن هذا الرجل مذكور بالخير، ويحضر إليه مرضى من المحافظات والمناطق المجاورة، ولا يجدونه في بيته أو عيادته، لكونه يذهب مع آخرين إلى مناطقهم أو محافظاتهم أو بعض المستشفيات، فطلبت منه تنظيم وقته بين العيادة وخارجها ببرنامج معروف حسب أيام الأسبوع، وحددت له يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع ليزور المستشفيات أو المرضى حينما يستدعونه من المناطق والمحافظات، وهذا التوزيع في أيام الأسبوع لا يعتبر رخصة مني.