إطلاق برنامج تطوير مدارس التعليم العام الدراسي المقبل
تحويل 1000 مدرسة لمراكز تعليمية وترفيهية
الوليد - النماص كشف مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي الحكمي، عن بدء إطلاق برنامج تطوير التعليم في المدارس مطلع العام الدراسي المقبل 1432/1433 هـ.
,وطبقاً لما نشرته "عكاظ" فقد استعرض الدكتور الحكمي لدى افتتاح المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في الرياض أمس، ملامح عامة عن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام التي بدئ تطبيق بعض برامجها، لافتا إلى أن الخطة تحدد أدوار وزارة التربية والتعليم وإداراتها والمدارس في مختلف مراحل التعليم العام ومهماتها بدقة. وأضاف: تسعى الخطة لإحلال تدريجي لنموذج التعليم الجديد بدلا من النموذج الحالي في 33 ألف مدرسة للبنات والبنين، وتوظيف الممارسات الحديثة التي تركز على النواتج والمخرجات التعليمية. وبين أن الخطة وضعت مؤشرات لقياس الأداء، وربطها بمستوى أداء الطلاب في المقررات الدراسية، مشيرا إلى أن الخطة تركز على زيادة التحاق الطلبة بمؤسسات رياض الأطفال، تعزيز استعداد الطالبات والطلاب للحياة وسوق العمل والتعليم الأكاديمي في الجامعات، العناية بالطلبة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، والحد من التسرب من التعليم العام.
وأضاف أن المشروع يتبنى عشر مبادرات أطلقت أربع منها، وتشمل مبادرات وطنية ومشاريع تعليمية على مستوى الوزارة وإدارات التربية والمدارس، ومنها اتفاقيات الشراكة بين الوزارة وإدارات التربية، تطوير المناهج والسياسات والمواصفات، إنشاء هيئة التقويم والاعتماد للتعليم العام، تأسيس مركز تطوير القيادات التربوية، تأسيس مركز للبحوث والابتكار في التعليم، إنشاء صندوق للابتكار التعليمي، إنشاء مؤسسة وطنية للمعلمات والمعلمين تابعة للوزارة تعمل على توفير حوافز كالتأمين الطبي وميزات مع شركات الطيران، ورفع مستوى مهنة التعليم لتكون مهنة منافسة يتسابق لها الجميع.
وزاد: من ملامح المشروع مبادرة التغيير والتواصل مع المدارس، برنامج تطوير المدارس، مشروع اختبارات المعلمين، المسارات المهنية، المركز الوطني للقيادات ومدارس الأحياء، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتحويل 1000 مدرسة لمراكز تعليمية وترفيهية في الأحياء.
وأكد الدكتور الحكمي، أن استراتيجية تطوير التعليم ستطلق بعد شهر، مشيرا إلى مواصلة استقراء آراء المجتمع بمختلف شرائحه حول الاستراتيجية.
من جهة أخرى، كشف مدير عام المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتور صالح الشايع، عن خطة الوزارة للتوسع في نظام المقررات في الثانوية العامة في العام الدراسي المقبل، بزيادة 200 مدرسة للبنات والبنين ليصبح إجمالي المدارس المطبقة للنظام 570 مدرسة ثانوية في التعليم العام والأهلي.
واستعرض كل من الشايع، أمين عام مشروع الرياضيات والعلوم في الوزارة الدكتور محمد بن مفرح العسيري، مدير عام مشروع تطوير اللغة الإنجليزية عبدالله البدري، مدير المشروع الشامل لتطوير المناهج في الوزارة محمد بن عبدالله البيشي، مشاريع تطوير المناهج في الوزارة، وذلك في جلسة عقدت بعد ظهر أمس في مركز المعارض الدولي في الرياض على هامش المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام.
وبين الشايع أن الوزارة ماضية في تطبيق برنامج الإدارة التربوية، الذي سيبدأ التدريب عليه الشهر المقبل، وسيحل محل برنامج ناجح اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني المقبل، معترفا بوجود إشكالية في برنامج ناجح في بعض إدارات التربية والتعليم، ومنها إدارة جدة، نتيجة عدم التزام بعض المدارس بسداد رسوم البرنامج للشركة المنفذة.
من جانبه بين مدير المشروع الشامل لتطوير المناهج محمد البيشي، أن المشروع حقق تكاملا في مقررات للمناهج.
وأوضح مدير مشروع تطوير اللغة الإنجليزية عبدالله البدري، أن المشروع الذي بدأ منتصف عام 2008 م سيكتمل في عام 2013م، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لإعداد سلسلة من مناهج اللغة الإنجليزية، وتأهيل 20 ألف معلمة ومعلم للغة الإنجليزية، لافتاً إلى أن المشروع يطبق في 40 مدرسة ثانوية و189 مدرسة متوسطة.
من جانبه أكد الدكتور محمد العسيري، أن الوزارة قدمت عددا من الحلول لمعالجة الإشكالبات التي حدثت مع بدء تطبيق سلسلة العلوم والرياضيات الجديدة.
,وطبقاً لما نشرته "عكاظ" فقد استعرض الدكتور الحكمي لدى افتتاح المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في الرياض أمس، ملامح عامة عن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام التي بدئ تطبيق بعض برامجها، لافتا إلى أن الخطة تحدد أدوار وزارة التربية والتعليم وإداراتها والمدارس في مختلف مراحل التعليم العام ومهماتها بدقة. وأضاف: تسعى الخطة لإحلال تدريجي لنموذج التعليم الجديد بدلا من النموذج الحالي في 33 ألف مدرسة للبنات والبنين، وتوظيف الممارسات الحديثة التي تركز على النواتج والمخرجات التعليمية. وبين أن الخطة وضعت مؤشرات لقياس الأداء، وربطها بمستوى أداء الطلاب في المقررات الدراسية، مشيرا إلى أن الخطة تركز على زيادة التحاق الطلبة بمؤسسات رياض الأطفال، تعزيز استعداد الطالبات والطلاب للحياة وسوق العمل والتعليم الأكاديمي في الجامعات، العناية بالطلبة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، والحد من التسرب من التعليم العام.
وأضاف أن المشروع يتبنى عشر مبادرات أطلقت أربع منها، وتشمل مبادرات وطنية ومشاريع تعليمية على مستوى الوزارة وإدارات التربية والمدارس، ومنها اتفاقيات الشراكة بين الوزارة وإدارات التربية، تطوير المناهج والسياسات والمواصفات، إنشاء هيئة التقويم والاعتماد للتعليم العام، تأسيس مركز تطوير القيادات التربوية، تأسيس مركز للبحوث والابتكار في التعليم، إنشاء صندوق للابتكار التعليمي، إنشاء مؤسسة وطنية للمعلمات والمعلمين تابعة للوزارة تعمل على توفير حوافز كالتأمين الطبي وميزات مع شركات الطيران، ورفع مستوى مهنة التعليم لتكون مهنة منافسة يتسابق لها الجميع.
وزاد: من ملامح المشروع مبادرة التغيير والتواصل مع المدارس، برنامج تطوير المدارس، مشروع اختبارات المعلمين، المسارات المهنية، المركز الوطني للقيادات ومدارس الأحياء، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتحويل 1000 مدرسة لمراكز تعليمية وترفيهية في الأحياء.
وأكد الدكتور الحكمي، أن استراتيجية تطوير التعليم ستطلق بعد شهر، مشيرا إلى مواصلة استقراء آراء المجتمع بمختلف شرائحه حول الاستراتيجية.
من جهة أخرى، كشف مدير عام المناهج في وزارة التربية والتعليم الدكتور صالح الشايع، عن خطة الوزارة للتوسع في نظام المقررات في الثانوية العامة في العام الدراسي المقبل، بزيادة 200 مدرسة للبنات والبنين ليصبح إجمالي المدارس المطبقة للنظام 570 مدرسة ثانوية في التعليم العام والأهلي.
واستعرض كل من الشايع، أمين عام مشروع الرياضيات والعلوم في الوزارة الدكتور محمد بن مفرح العسيري، مدير عام مشروع تطوير اللغة الإنجليزية عبدالله البدري، مدير المشروع الشامل لتطوير المناهج في الوزارة محمد بن عبدالله البيشي، مشاريع تطوير المناهج في الوزارة، وذلك في جلسة عقدت بعد ظهر أمس في مركز المعارض الدولي في الرياض على هامش المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام.
وبين الشايع أن الوزارة ماضية في تطبيق برنامج الإدارة التربوية، الذي سيبدأ التدريب عليه الشهر المقبل، وسيحل محل برنامج ناجح اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني المقبل، معترفا بوجود إشكالية في برنامج ناجح في بعض إدارات التربية والتعليم، ومنها إدارة جدة، نتيجة عدم التزام بعض المدارس بسداد رسوم البرنامج للشركة المنفذة.
من جانبه بين مدير المشروع الشامل لتطوير المناهج محمد البيشي، أن المشروع حقق تكاملا في مقررات للمناهج.
وأوضح مدير مشروع تطوير اللغة الإنجليزية عبدالله البدري، أن المشروع الذي بدأ منتصف عام 2008 م سيكتمل في عام 2013م، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لإعداد سلسلة من مناهج اللغة الإنجليزية، وتأهيل 20 ألف معلمة ومعلم للغة الإنجليزية، لافتاً إلى أن المشروع يطبق في 40 مدرسة ثانوية و189 مدرسة متوسطة.
من جانبه أكد الدكتور محمد العسيري، أن الوزارة قدمت عددا من الحلول لمعالجة الإشكالبات التي حدثت مع بدء تطبيق سلسلة العلوم والرياضيات الجديدة.