الجمعية التعاونية بتنومة :اثنان وثلاثون عاماً من الضياع والغموض !
موقع تنومة- عبدالله محمد فايز الشهري وثيقة قديمة تحمل توقيع إنسان رحل منذ زمن بعيد مؤرخة بتاريخ 7/12/1399هـ كان خلالها هذا الرجل رحمه الله أمين صندوق جمعية تعاونية تحت التأسيس في تنومة وهذه الوثيقة أو بالأصح سند قبض بمبلغ (5000) خمسة آلاف ريال مدفوعة من أحد المساهمين في تأسيس الجمعية رحل هو الآخر منذ ثلاثة أعوام ونيف حينما دخلت الجمعية آنذاك عامها التاسع والعشرون ولم يزل وقتها متشبثاً بآخر أمل له في هذه الجمعية حتى رحل من هذه الدنياولم يهنأ خلالها بريال واحد , ذلك السند الذي أصبح من الوثائق التاريخية لدى ورثة هذا المساهم إن لم يكن أقدمها على الإطلاق وهو يحمل إسمه بما يشبه الذكرى منذ ما يقارب إثنان وثلاثون عاماً مضت.
المشروع الحلم آنذاك هو جمعية تنومة التعاونية التي تأسست وفي مخيلة مؤسسيها أحلام الثراء وتأمين متطلبات الحياة اليومية , ولأجل هذا سارع الأهالي إلى المساهمة بمبالغ كبيرة جداً في ذلك الزمن لا أدري كيف استطاعوا تدبيرها في زمن لم تكن فيه السيولة المادية حاضرة بما يكفي لتدبر أمور الحياة اليومية فضلاً عن أن تساهم في إيجاد مشروع إستثماري يدار بطريقة تعتبر جديدة على الناس في ذلك الوقت ولكن تظافر الجهود والحملة الترويجية التي صاحبت تأسيسها في المجالس والأسواق قد ساهمت في تحويل أنظار الناس إليها لوضع مدخرات البعض منهم في صندوقها والعديد منهم تدبرها إقتراضاً من الموسرين على أمل أن يعم الثراء أرجاء تنومة من عوائد هذه الجمعية خاصة وأن تنومة كانت تكتض بالسكان ولم يكن هناك هجرة جماعية كما هو عليه الحال اليوم ووضعت تلك الأموال في صندوق التأسيس ومعها آمال عريضة بأن تصبح ذات يوم مصدر دخل جيد من عوائد هذه الجمعية التي تحمل أسم تنومة والكل كان يحلم بأن تكون نواة نهضة حضارية خاصة وأن تأسيسها تزامن مع بداية طفرة تنموية شاملة عمت أرجاء الوطن في ذلك الوقت ولما للجمعيات التعاونية متعددة الأغراض من سمعة في توفير السلع الأساسية وبيعها على المواطنين بأسعار معقولة وتوزيع الفائض كأرباح على المساهمين شجعت الأهالي على خوض غمار هذه التجربة , وبدأت نشاطها حسب ماذكره البعض بمحل بيع الغاز ومن ثم أصبح لديها مبنى استثماري خصص جزء منه لممارسة بعض الألعاب الرياضية ثم تحول المبنى فيما بعد إلى مورد هام من موارد الجمعية بعد أن تم تأجيره على المحكمة العامة لعدة سنوات وبعد إخلائه تم تأجيره على إحدى المؤسسات الوطنية ولا تزال حتى الآن تمارس نشاطها فيه.
التساؤلات التي تدور حول هذا الموضوع في المجالس في تنومة أو خارجها حينما يأتي ذكر الجمعية التعاونية كلها تتمحور حول مصير الجمعية ومن هم الأشخاص المنتخبون من المساهمين لإدارتها والحفاظ على ممتلكات المساهمين وما هو مصير المبالغ التي تدخل حساب الجمعية منذ تأسيسها حتى الآن ولم يوزع من عوائدها شيء حتى الآن رغم مضي هذه الفترة الطويلة التي تشكل خلالها إمبراطوريات تجارية كبرى في العديد من القرى النائية في كثير من مناطق المملكة فكيف بمدينة كبيرة نجحت فيها الكثير من المشاريع التجارية الفردية بعدها بسنوات وأصبحت تشكل للمدينة روافد اقتصادية ضخمة ومن يستطيع أن يفك رموز هذا اللغز المحير الذي استعصى على المساهمين طوال هذه المدة رغم أن هذه الجمعية كيان قائم بذاته حتى الآن ومسجلة رسمياً تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وتلقى دعماً سنوياً من الدولة.
وفي أثناء إعداد هذه المادة عن جمعية تنومة التعاونية تفاعل معنا العديد من المساهمين ومنهم من ورثوا سندات القبض من آبائهم متمسكين بحلم طال انتظاره حيث تحدث في البداية المواطن علي بن عبد الرحمن من قرية آل مروح قائلاً في بداية حياتي العملية أشيع أن هناك مساهمة في تأسيس جمعية تنومة التعاونية متعددة الأغراض فقمت بالمساهمة بمبلغ (1000) ريال ومضت السنين تلو السنين والآن تقاعدت من العمل منذ فترة ولا زلت أنتظر شيئاً من أرباحها ومعي الكثير من أبناء قبيلتي ويوافقه صديق عمره وأبن قريته المواطن عبد الله بن علي الشهري قائلاً تداول الناس خبر تأسيس جمعية تعاونية فتفاعل معه عدد من أبناء قريتنا المقيمين في الرياض وقمنا بجمع مبالغ كبيرة كل حسب استطاعته للمساهمة في تأسيس هذه الجمعية وبعثناها إلى إدارة الجمعية وتم تزويدنا بسندات القبض حيث ساهمت بمبلغ (1000) ريال وكان في ذلك الوقت يمثل رقماً كبيراً والآن أصبحت متقاعداً منذ فترة ولم يظهر لهذه المساهمة أي أثر على تنومة ولم يصلني كمساهم أي عائد من استثماراتها ويبدي تساؤله عن مصير الجمعية ومصير أموال المساهمين طوال تلك المدة , كما ذكر المواطن/محمد ظافر الشهري من سكان منعاء قائلاً قام والدي رحمه الله تعالى بالمساهمة في هذه الجمعية بمبلغ (10,000) عشرة آلاف منذ مايقارب إثنان وثلاثون عاماً مضت حتى الآن وغادر هذه الدنيا الفانية ولايزال سند القبض بحوزتي على أمل أن نحصد بعضاً من عوائد هذا المبلغ أو إعادته لنا على أقل تقدير خاصة وأنه مبلغ يعتبر كبيراً في ذلك الوقت , ثم تحدث المواطن حميدي محمد الشهري قائلاً لدي سند قبض وجدته بين أوراق قديمة لوالدي رحمه الله يثبت مساهمته بمبلغ (5000) خمسة آلاف ريال ولمعرفتي بأحوال والدي المادية التي لم تعرف الثراء ذات يوم بل كان يعيش حياة بسيطة طوال عمره ولكن يبدو أن حلمه في إيجاد مصدر دخل له ولأسرته قد دفعه لإقتراض هذا المبلغ الكبير للمساهمة به في الجمعية ولكن الحلم تبخر وأخذ الله أمانته وبقي السند ينتظر طوال هذه السنين وحتى أمين الصندوق من الشخصيات المعروفة في تنومة قد توفي رحمه الله وبقي توقيعه شاهداً على الأحرف الأولى لتأسيس الجمعية.
وبدورنا في الموقع لا نملك إلا أن نطرح هذه التساؤلات على القائمين بشؤون الجمعية إن كان هناك أحد يملك الإجابة عن مسيرتها التي عاصرت خلالها أجيال ولا تزال سجلاتها تحمل أسماء كثيرة للعديد من الراحلين عن هذه الدنيا ولا تزال مدينة لهم بمبالغ طائلة لا يعرف مصيرها حتى الآن فهل يعقل أن يكون دخلها المتواصل منذ ذلك الحين حتى الآن عبارة عن مكافآت لأعضاء مجلس إدارتها الذين حجبهم الغموض عن المساهمين ولا يعرفهم أحد كما تضع هذه التساؤلات أكثر من علامة استفهام حول نشاط الجمعية وتطرح هموم المساهمين على طاولة وزارة الشؤون الاجتماعية كونها الجهة المعنية بأمور الجمعيات التعاونية في المملكة وهل هناك متابعة حكومية لنشاطها لمعرفة مصيرها ومشروعية صرف تلك الأموال وإلى أين ذهبت حتى لا تستغل في أمور غير مشروعة مع ضياع حقوق المساهمين في ظل جهل الكثير منهم بما يجري داخل الجمعية وهل حان الوقت الآن لفك رموزها الغامضة وإعادة أموال المساهمين الغائبة في دهاليزها منذ تأسيسها حتى الآن.
المشروع الحلم آنذاك هو جمعية تنومة التعاونية التي تأسست وفي مخيلة مؤسسيها أحلام الثراء وتأمين متطلبات الحياة اليومية , ولأجل هذا سارع الأهالي إلى المساهمة بمبالغ كبيرة جداً في ذلك الزمن لا أدري كيف استطاعوا تدبيرها في زمن لم تكن فيه السيولة المادية حاضرة بما يكفي لتدبر أمور الحياة اليومية فضلاً عن أن تساهم في إيجاد مشروع إستثماري يدار بطريقة تعتبر جديدة على الناس في ذلك الوقت ولكن تظافر الجهود والحملة الترويجية التي صاحبت تأسيسها في المجالس والأسواق قد ساهمت في تحويل أنظار الناس إليها لوضع مدخرات البعض منهم في صندوقها والعديد منهم تدبرها إقتراضاً من الموسرين على أمل أن يعم الثراء أرجاء تنومة من عوائد هذه الجمعية خاصة وأن تنومة كانت تكتض بالسكان ولم يكن هناك هجرة جماعية كما هو عليه الحال اليوم ووضعت تلك الأموال في صندوق التأسيس ومعها آمال عريضة بأن تصبح ذات يوم مصدر دخل جيد من عوائد هذه الجمعية التي تحمل أسم تنومة والكل كان يحلم بأن تكون نواة نهضة حضارية خاصة وأن تأسيسها تزامن مع بداية طفرة تنموية شاملة عمت أرجاء الوطن في ذلك الوقت ولما للجمعيات التعاونية متعددة الأغراض من سمعة في توفير السلع الأساسية وبيعها على المواطنين بأسعار معقولة وتوزيع الفائض كأرباح على المساهمين شجعت الأهالي على خوض غمار هذه التجربة , وبدأت نشاطها حسب ماذكره البعض بمحل بيع الغاز ومن ثم أصبح لديها مبنى استثماري خصص جزء منه لممارسة بعض الألعاب الرياضية ثم تحول المبنى فيما بعد إلى مورد هام من موارد الجمعية بعد أن تم تأجيره على المحكمة العامة لعدة سنوات وبعد إخلائه تم تأجيره على إحدى المؤسسات الوطنية ولا تزال حتى الآن تمارس نشاطها فيه.
التساؤلات التي تدور حول هذا الموضوع في المجالس في تنومة أو خارجها حينما يأتي ذكر الجمعية التعاونية كلها تتمحور حول مصير الجمعية ومن هم الأشخاص المنتخبون من المساهمين لإدارتها والحفاظ على ممتلكات المساهمين وما هو مصير المبالغ التي تدخل حساب الجمعية منذ تأسيسها حتى الآن ولم يوزع من عوائدها شيء حتى الآن رغم مضي هذه الفترة الطويلة التي تشكل خلالها إمبراطوريات تجارية كبرى في العديد من القرى النائية في كثير من مناطق المملكة فكيف بمدينة كبيرة نجحت فيها الكثير من المشاريع التجارية الفردية بعدها بسنوات وأصبحت تشكل للمدينة روافد اقتصادية ضخمة ومن يستطيع أن يفك رموز هذا اللغز المحير الذي استعصى على المساهمين طوال هذه المدة رغم أن هذه الجمعية كيان قائم بذاته حتى الآن ومسجلة رسمياً تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وتلقى دعماً سنوياً من الدولة.
وفي أثناء إعداد هذه المادة عن جمعية تنومة التعاونية تفاعل معنا العديد من المساهمين ومنهم من ورثوا سندات القبض من آبائهم متمسكين بحلم طال انتظاره حيث تحدث في البداية المواطن علي بن عبد الرحمن من قرية آل مروح قائلاً في بداية حياتي العملية أشيع أن هناك مساهمة في تأسيس جمعية تنومة التعاونية متعددة الأغراض فقمت بالمساهمة بمبلغ (1000) ريال ومضت السنين تلو السنين والآن تقاعدت من العمل منذ فترة ولا زلت أنتظر شيئاً من أرباحها ومعي الكثير من أبناء قبيلتي ويوافقه صديق عمره وأبن قريته المواطن عبد الله بن علي الشهري قائلاً تداول الناس خبر تأسيس جمعية تعاونية فتفاعل معه عدد من أبناء قريتنا المقيمين في الرياض وقمنا بجمع مبالغ كبيرة كل حسب استطاعته للمساهمة في تأسيس هذه الجمعية وبعثناها إلى إدارة الجمعية وتم تزويدنا بسندات القبض حيث ساهمت بمبلغ (1000) ريال وكان في ذلك الوقت يمثل رقماً كبيراً والآن أصبحت متقاعداً منذ فترة ولم يظهر لهذه المساهمة أي أثر على تنومة ولم يصلني كمساهم أي عائد من استثماراتها ويبدي تساؤله عن مصير الجمعية ومصير أموال المساهمين طوال تلك المدة , كما ذكر المواطن/محمد ظافر الشهري من سكان منعاء قائلاً قام والدي رحمه الله تعالى بالمساهمة في هذه الجمعية بمبلغ (10,000) عشرة آلاف منذ مايقارب إثنان وثلاثون عاماً مضت حتى الآن وغادر هذه الدنيا الفانية ولايزال سند القبض بحوزتي على أمل أن نحصد بعضاً من عوائد هذا المبلغ أو إعادته لنا على أقل تقدير خاصة وأنه مبلغ يعتبر كبيراً في ذلك الوقت , ثم تحدث المواطن حميدي محمد الشهري قائلاً لدي سند قبض وجدته بين أوراق قديمة لوالدي رحمه الله يثبت مساهمته بمبلغ (5000) خمسة آلاف ريال ولمعرفتي بأحوال والدي المادية التي لم تعرف الثراء ذات يوم بل كان يعيش حياة بسيطة طوال عمره ولكن يبدو أن حلمه في إيجاد مصدر دخل له ولأسرته قد دفعه لإقتراض هذا المبلغ الكبير للمساهمة به في الجمعية ولكن الحلم تبخر وأخذ الله أمانته وبقي السند ينتظر طوال هذه السنين وحتى أمين الصندوق من الشخصيات المعروفة في تنومة قد توفي رحمه الله وبقي توقيعه شاهداً على الأحرف الأولى لتأسيس الجمعية.
وبدورنا في الموقع لا نملك إلا أن نطرح هذه التساؤلات على القائمين بشؤون الجمعية إن كان هناك أحد يملك الإجابة عن مسيرتها التي عاصرت خلالها أجيال ولا تزال سجلاتها تحمل أسماء كثيرة للعديد من الراحلين عن هذه الدنيا ولا تزال مدينة لهم بمبالغ طائلة لا يعرف مصيرها حتى الآن فهل يعقل أن يكون دخلها المتواصل منذ ذلك الحين حتى الآن عبارة عن مكافآت لأعضاء مجلس إدارتها الذين حجبهم الغموض عن المساهمين ولا يعرفهم أحد كما تضع هذه التساؤلات أكثر من علامة استفهام حول نشاط الجمعية وتطرح هموم المساهمين على طاولة وزارة الشؤون الاجتماعية كونها الجهة المعنية بأمور الجمعيات التعاونية في المملكة وهل هناك متابعة حكومية لنشاطها لمعرفة مصيرها ومشروعية صرف تلك الأموال وإلى أين ذهبت حتى لا تستغل في أمور غير مشروعة مع ضياع حقوق المساهمين في ظل جهل الكثير منهم بما يجري داخل الجمعية وهل حان الوقت الآن لفك رموزها الغامضة وإعادة أموال المساهمين الغائبة في دهاليزها منذ تأسيسها حتى الآن.
وأن يبادر كل من له علاقة او علم بهذه الجمعية بالرد على ما تم طرحه هناخصوصا انه يهم عدد كبير من المساهمين
سمعت قبل سنوات ان اموال الدمعية تم وضعها في صندوق للمتاجرة لدى بنك الراجحي والله اعلم