استخراج زيت السمسم مهنة شعبية متوارثة في تهامة عسير وجازان
تنومة سعيد معيض السمسم من المحاصيل الزراعية التي تنتج حبوب السمسم المستخدمة في الغذاء أو استخراج زيت السمسم منه، وزيت السمسم يعد من أشهر فوائد السمسم وله فوائد غذائية وصحية كثيرة، وفي جنوب المملكة يحظى زيت السمسم الذي يسمى أيضا (السليط) بشعبية كثيرة الذي يستخرج من معصرة خاصة يديرها في العادة جمل معصوب العينين، يقول الشاعر صالح العصيمي
جمل يطحن على السمسم
ويعلج في غصون الراك
وجمال الجمل ما يرحمه يومه تلوا به
ويستخدم مع الأكل سواء مع التمر أو خبز الذرة وهو يستخدم للأكلات الشعبية بالمنطقة الجنوبية بكثرة، وبعض السمسم يزرع في جنوب المملكة خصوصا في جازان وبعضه يستورد من الخارج خصوصا من السودان ومن أنواعه الحب الأبيض والحب الأسود وأجودها الحب الأسود الذي يزرع في الأراضي الزراعية .
يُعصر حب السمسم بواسطة معصرة خاصة تستخدم منذ القدم ومازالت تستخدم حتى الآن وتدار بواسطة الجمل ويستمر في عصره لساعات حتى يتم استخراج الزيت، وهي عملية شاقة وقديمة. ثم تطورت العملية حتى أصبح يستخرج عن طريق الآلة الكهربائية (الدينمو الدوار) ويقوم مقام الجمل في الدوران والعصر. وتتكون معصرة السمسم من عدة مكونات اهمها
المعصرة: وهي قطعة من الخشب الكبيرة وأجودها خشب شجر السدر وتحفر بطريقة فنية واسطوانية ولا يجيد صنعها إلا الماهر في صناعتها.
السوك: وهو العمود المخروطي داخل المعصرة والذي يتم من خلاله العصر عن طريق الدوران وتعتمد المعصرة عليه بنسبة كبيرة.
القوس: وهو من الخشب أيضا الممتاز من شجر السدر أو السمر مرتبط بالسوك يحفظ توازن السوك عند الدوران.
الدائر: وهو من الخشب يلف حول أسفل المعصرة بشكل نصف دائري لحفظ وثبات المعصرة مع وضع الثقل حتى يتم التوازن عند الدوران.
ثم يستخرج بعد عصره وتصفيته بقطعة من القماش، ويبقى ما بعد العصر ما يسمى ( العصار) .ويعطى للحيوانات لتسمينها. وكان الناس قديما يأكلونه مع السكر، وتشتهر بارق ووادي حلي بانتاج زيت السمسم عالي الجودة حيث أغلب الحبوب تنتج في مزارعها ويمتاز بطعمه ومذاقه وجودته، ويزيد الإقبال على شراء زيت السمسم في شهر رمضان المبارك وذلك لاستخدامه في المأكولات الشعبية.
يقول الشاعر ناصر الأحمري
ملاعق عسل سدره مع السمسم المعصور
مع الحبّة السودا مع قشرة الرمان
تعالج من أوجاعك ولا تقرب المحظور
وبسم الله الرحمن تطرد بها الشيطان
جمل يطحن على السمسم
ويعلج في غصون الراك
وجمال الجمل ما يرحمه يومه تلوا به
ويستخدم مع الأكل سواء مع التمر أو خبز الذرة وهو يستخدم للأكلات الشعبية بالمنطقة الجنوبية بكثرة، وبعض السمسم يزرع في جنوب المملكة خصوصا في جازان وبعضه يستورد من الخارج خصوصا من السودان ومن أنواعه الحب الأبيض والحب الأسود وأجودها الحب الأسود الذي يزرع في الأراضي الزراعية .
يُعصر حب السمسم بواسطة معصرة خاصة تستخدم منذ القدم ومازالت تستخدم حتى الآن وتدار بواسطة الجمل ويستمر في عصره لساعات حتى يتم استخراج الزيت، وهي عملية شاقة وقديمة. ثم تطورت العملية حتى أصبح يستخرج عن طريق الآلة الكهربائية (الدينمو الدوار) ويقوم مقام الجمل في الدوران والعصر. وتتكون معصرة السمسم من عدة مكونات اهمها
المعصرة: وهي قطعة من الخشب الكبيرة وأجودها خشب شجر السدر وتحفر بطريقة فنية واسطوانية ولا يجيد صنعها إلا الماهر في صناعتها.
السوك: وهو العمود المخروطي داخل المعصرة والذي يتم من خلاله العصر عن طريق الدوران وتعتمد المعصرة عليه بنسبة كبيرة.
القوس: وهو من الخشب أيضا الممتاز من شجر السدر أو السمر مرتبط بالسوك يحفظ توازن السوك عند الدوران.
الدائر: وهو من الخشب يلف حول أسفل المعصرة بشكل نصف دائري لحفظ وثبات المعصرة مع وضع الثقل حتى يتم التوازن عند الدوران.
ثم يستخرج بعد عصره وتصفيته بقطعة من القماش، ويبقى ما بعد العصر ما يسمى ( العصار) .ويعطى للحيوانات لتسمينها. وكان الناس قديما يأكلونه مع السكر، وتشتهر بارق ووادي حلي بانتاج زيت السمسم عالي الجودة حيث أغلب الحبوب تنتج في مزارعها ويمتاز بطعمه ومذاقه وجودته، ويزيد الإقبال على شراء زيت السمسم في شهر رمضان المبارك وذلك لاستخدامه في المأكولات الشعبية.
يقول الشاعر ناصر الأحمري
ملاعق عسل سدره مع السمسم المعصور
مع الحبّة السودا مع قشرة الرمان
تعالج من أوجاعك ولا تقرب المحظور
وبسم الله الرحمن تطرد بها الشيطان