مرتادو العين الحارة في ثربان : النظافة خارج الخدمة
الوليد - متابعات العين الحارة بمركز ثربان التابع لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير معلما سياحيا يرتاده المواطنون من أهالي المنطقة ومن المناطق المجاورة وتقع العين في أودية تهامة المعروفة بدفئها و تبعد عن مدينة المجاردة 45 كلم والتي وعرفت منذ القدم بين المواطنين كعلاج للكثير من الأمراض لاسيما الجلدية اذ يفد الناس إليها من كلِّ مكان للاستشفاء وتأتي أهميتها حسب ما نقلته لناص صحيفة "المدينة" لاحتوائها على مواد معدنية من أملاح ومواد كيميائية وكبريتيه تنبع من داخل الصخور و تصل درجة حرارتها إلى حوالى 70 درجة مئوية وتعد من أهم العيون والينابيع الكبريتية الحارة في المنطقة لغزارة مياهها وكثرة زوارها ومرتاديها ويقصدها عدد كبير من الزوار بغرض الاستشفاء.
يقول الشاب محمد :تجد هذه العين في مثل هذه الأيام الشتوية إقبالا كبيرا يفوق باقي اشهر السنة لزيادة عدد المتنزهين الهاربين من الأجواء الشتوية الباردة من أهالي منطقة عسير وأهالي منطقة الباحة والمناطق المجاورة إلى الأجواء الدافئة بسهول وأودية تهامة إلا أن الملاحظ للأسف عدم الاهتمام بها رغم أنها أصبحت معلما سياحيا هاما من حيث المناظر الطبيعية المجاورة أو الأجواء التي تتميز بها ثربان ولازدياد مرتاديها ، واضاف :
من الملاحظ أن عدم تخصيص أماكن معزولة للاغتسال سواء للرجال أو النساء يجعل سوء تصريف مياه العين تتسبب في تجمع المياه الراكدة وتلوثها بالأوساخ من حولها مما يساعد في انتشار الأوبئة والجراثيم لمرتاديها كما تم عمل غرف صغيره من الهنقر خصصت لاغتسال النساء بطرق بدائية حيث يقوم ولي أمرها بتعبئة وإيصال جراكل الماء لتتم عملية الاغتسال كما لوحظ عدم الاهتمام بنظافة الموقع حيث تنتشر الكثير من الأوساخ والمخلفات التي تشوه المنظر العام وقد يتسبب تراكمها إلى انتشار الأوبئة والأمراض في صفوف المرتادين.
أما عبدالله حمود فطالب بضرورة الاهتمام بهذه العين التي يزورها بصفة مستمرة ويقوم بالاغتسال منها لما وجده من متعة في الاغتسال بمياه حارة طبيعية تصل إلى درجة الغليان وقال: النظافة في الموقع معدومة ولم يطرأ اي تغيير في كل زياراتي المتعاقبة ، ويضيف أن تراكم الاوساخ وهذه العشوائية سيؤدي في النهاية الى اصابة الزوار بالامراض معرباً عن شعوره بالراحة النفسية حيال الاستحمام بهذه المياه الحارة والتي يجد معها تحسنا كبيرا في حركة المفاصل مؤكدا أنها نافعة لمن استخدمها كعلاج .
الى ذلك أوضح الدكتور اشرف العدل أخصائي العظام أن لهذه المياه الحارة فوائد كبيرة خصوصا لمن يعانون من آلام الروماتيزم وآلام المفاصل حيث تساعد هذه المياه الحارة في تنشيط الدورة الدموية للأطراف كما تساعد في عملية زيادة حركة المفاصل وتقلل من الالتهابات كما أوضح الدكتور عصام جويلي أخصائي أمراض الجلدية بأن هذه المياه تحمل أملاح ومواد كيميائية وكبريتيه تساعد بإذن الله في علاج العديد من الأمراض الجلدية منها الصدفية وحب الشباب والجرب لتي أثبتت هذه المياه قدرتها على علاجها .
صورة قديمة للعين الحارة
يقول الشاب محمد :تجد هذه العين في مثل هذه الأيام الشتوية إقبالا كبيرا يفوق باقي اشهر السنة لزيادة عدد المتنزهين الهاربين من الأجواء الشتوية الباردة من أهالي منطقة عسير وأهالي منطقة الباحة والمناطق المجاورة إلى الأجواء الدافئة بسهول وأودية تهامة إلا أن الملاحظ للأسف عدم الاهتمام بها رغم أنها أصبحت معلما سياحيا هاما من حيث المناظر الطبيعية المجاورة أو الأجواء التي تتميز بها ثربان ولازدياد مرتاديها ، واضاف :
من الملاحظ أن عدم تخصيص أماكن معزولة للاغتسال سواء للرجال أو النساء يجعل سوء تصريف مياه العين تتسبب في تجمع المياه الراكدة وتلوثها بالأوساخ من حولها مما يساعد في انتشار الأوبئة والجراثيم لمرتاديها كما تم عمل غرف صغيره من الهنقر خصصت لاغتسال النساء بطرق بدائية حيث يقوم ولي أمرها بتعبئة وإيصال جراكل الماء لتتم عملية الاغتسال كما لوحظ عدم الاهتمام بنظافة الموقع حيث تنتشر الكثير من الأوساخ والمخلفات التي تشوه المنظر العام وقد يتسبب تراكمها إلى انتشار الأوبئة والأمراض في صفوف المرتادين.
أما عبدالله حمود فطالب بضرورة الاهتمام بهذه العين التي يزورها بصفة مستمرة ويقوم بالاغتسال منها لما وجده من متعة في الاغتسال بمياه حارة طبيعية تصل إلى درجة الغليان وقال: النظافة في الموقع معدومة ولم يطرأ اي تغيير في كل زياراتي المتعاقبة ، ويضيف أن تراكم الاوساخ وهذه العشوائية سيؤدي في النهاية الى اصابة الزوار بالامراض معرباً عن شعوره بالراحة النفسية حيال الاستحمام بهذه المياه الحارة والتي يجد معها تحسنا كبيرا في حركة المفاصل مؤكدا أنها نافعة لمن استخدمها كعلاج .
الى ذلك أوضح الدكتور اشرف العدل أخصائي العظام أن لهذه المياه الحارة فوائد كبيرة خصوصا لمن يعانون من آلام الروماتيزم وآلام المفاصل حيث تساعد هذه المياه الحارة في تنشيط الدورة الدموية للأطراف كما تساعد في عملية زيادة حركة المفاصل وتقلل من الالتهابات كما أوضح الدكتور عصام جويلي أخصائي أمراض الجلدية بأن هذه المياه تحمل أملاح ومواد كيميائية وكبريتيه تساعد بإذن الله في علاج العديد من الأمراض الجلدية منها الصدفية وحب الشباب والجرب لتي أثبتت هذه المياه قدرتها على علاجها .
صورة قديمة للعين الحارة