الكاتب صالح الشيحي ينتقد تحويل المستشفيات سعة (50) سرير إلى مراكز صحية
عبدالله محمد الشهري
-موقع تنومة ـــ متابعات )
إنتقد الكاتب في صحيفة الوطن صالح الشيحي قرار وزارة الصحة تحويل المستشفيات التابعة لها سعة (50) سرير إلى مراكز صحية أولية , وعد الكاتب أن هذا الإجراء ناتج عن تفرد البعض بالقرارات قبل أن يضع أمامه كل الخيارات وقبل أن يطلق تصريحاته أو يوقع قراراته.
جاء ذلك في المقال المنشور في جريدة الوطن الصادرة يوم السبت 1432/3/2 بعنوان (إلى متى يحدث هذا ؟!
إلى متى يحدث هذا؟!
الناس تريد أن تفهم.. هل من حق المسؤول ـ أيا كان حجمه ـ حينما يصل إلى كرسي المسؤولية أن يتصرف كيفما يشاء؟
هل يحق له أن يرسم مستقبلنا كيفما يشاء، وفق رؤيته هو، وتبعا لتصوراته الشخصية؟
أم إنه محاط بمجموعة من المستشارين والمساعدين والمخلصين يشاركونه الرؤية والتخطيط؟
حتى التصريحات الصحفية.. هل من حق المسؤول أن يقول ما يشاء ـ وندفع نحن تبعات ما يقول ـ أم إن لديه مستشارين ومساعدين يعرض عليهم ما يقول قبل أن يطير الناس بحديثه؟
أليس من المفترض على المسؤول ـ الذي ينشد النجاح له ولغيره ـ أن يعتمد في قراراته، وتصريحاته، على الأخذ برأي المستشارين والخبراء والمختصين؟
أليس من المفترض أن يضع جميع الاحتمالات أمامه قبل أن يطلق تصريحاته أو يوقّع قراراته؟
أسئلة تثير استغرابي دائما كلما سمعت عن تصريح صحفي هنا وهناك..
ـ الأمثلة كثيرة.. قبل أيام أعلنت وزارة الصحة عن توجهها إلى تحويل مستشفيات الـ (50 سريرا) إلى مراكز رعاية أولية.. هكذا ببساطة.. الناس تسير نحو الأمام والصحة تسير للخلف.. هذه هي مشكلة التفرد بالرأي في بعض مؤسسات الحكومة!
مثل هذه المستشفيات ذات فائدة عظيمة لبعض القرى ذات الكثافة السكنية المنخفضة.. فكيف يتم إلغاؤها بجرة قلم؟
كيف لي أن أفهم: لديك مستشفى يعمل بكل طواقمه وغرف عملياته وأقسامه المتكاملة وأطبائه وجراحيه وممرضيه، ثم تقوم بإلغاء هذا المستشفى وتقوم بتحويله إلى مركز صحي؟
بدل أن تقوم برفع طاقته الاستيعابية تقوم بإغلاقه؟
لا يمكن لعاقل أن يقتنع بهذا القرار أبدا.. باستثناء العبقري الذي اقتنع وحده، ويريد أن يقنعنا!
صالح الشيحي
-موقع تنومة ـــ متابعات )
إنتقد الكاتب في صحيفة الوطن صالح الشيحي قرار وزارة الصحة تحويل المستشفيات التابعة لها سعة (50) سرير إلى مراكز صحية أولية , وعد الكاتب أن هذا الإجراء ناتج عن تفرد البعض بالقرارات قبل أن يضع أمامه كل الخيارات وقبل أن يطلق تصريحاته أو يوقع قراراته.
جاء ذلك في المقال المنشور في جريدة الوطن الصادرة يوم السبت 1432/3/2 بعنوان (إلى متى يحدث هذا ؟!
إلى متى يحدث هذا؟!
الناس تريد أن تفهم.. هل من حق المسؤول ـ أيا كان حجمه ـ حينما يصل إلى كرسي المسؤولية أن يتصرف كيفما يشاء؟
هل يحق له أن يرسم مستقبلنا كيفما يشاء، وفق رؤيته هو، وتبعا لتصوراته الشخصية؟
أم إنه محاط بمجموعة من المستشارين والمساعدين والمخلصين يشاركونه الرؤية والتخطيط؟
حتى التصريحات الصحفية.. هل من حق المسؤول أن يقول ما يشاء ـ وندفع نحن تبعات ما يقول ـ أم إن لديه مستشارين ومساعدين يعرض عليهم ما يقول قبل أن يطير الناس بحديثه؟
أليس من المفترض على المسؤول ـ الذي ينشد النجاح له ولغيره ـ أن يعتمد في قراراته، وتصريحاته، على الأخذ برأي المستشارين والخبراء والمختصين؟
أليس من المفترض أن يضع جميع الاحتمالات أمامه قبل أن يطلق تصريحاته أو يوقّع قراراته؟
أسئلة تثير استغرابي دائما كلما سمعت عن تصريح صحفي هنا وهناك..
ـ الأمثلة كثيرة.. قبل أيام أعلنت وزارة الصحة عن توجهها إلى تحويل مستشفيات الـ (50 سريرا) إلى مراكز رعاية أولية.. هكذا ببساطة.. الناس تسير نحو الأمام والصحة تسير للخلف.. هذه هي مشكلة التفرد بالرأي في بعض مؤسسات الحكومة!
مثل هذه المستشفيات ذات فائدة عظيمة لبعض القرى ذات الكثافة السكنية المنخفضة.. فكيف يتم إلغاؤها بجرة قلم؟
كيف لي أن أفهم: لديك مستشفى يعمل بكل طواقمه وغرف عملياته وأقسامه المتكاملة وأطبائه وجراحيه وممرضيه، ثم تقوم بإلغاء هذا المستشفى وتقوم بتحويله إلى مركز صحي؟
بدل أن تقوم برفع طاقته الاستيعابية تقوم بإغلاقه؟
لا يمكن لعاقل أن يقتنع بهذا القرار أبدا.. باستثناء العبقري الذي اقتنع وحده، ويريد أن يقنعنا!
صالح الشيحي