قطر و أوزبكستان في الافتتاح اليوم لنهائيات أمم اسيا
موقع تنومة ـ حسين بن شار - متابعات
تسعتد القارة الآسيوية لانطلاق منافسات نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر، وذلك من خلال المباراة الافتتاحية التي تجمع بين قطر المضيفة أوزبكستان يوم الجمعة على ستاد خليفة.
وستكون هذه المرة الثانية التي تحتضن فيها قطر البطولة الآسيوية بعد عام 1988 حين ذهب اللقب إلى السعودية، كما أنها رابع دولة عربية تستضيف النهائيات بعد الكويت (1980) والإمارات (1996) ولبنان (2000).
تأتي نهائيات كأس آسيا في الدوحة بعد نحو شهر على فوز قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم عام 2022 إثر تفوقها على الولايات المتحدة في الجولة الاخيرة من التصويت في الثاني من الشهر الماضي في زيوريخ.
وشهدت البطولة الاسيوية التي انطلقت عام 1956 دخول المنتخبات العربية إلى منافساتها في السبعينات وتحديداً في البطولة الخامسة في تايلاند عام 1972.
وكان منتخب الكويت أول منتخب عربي يحرز اللقب في البطولة التي استضافها على أرضه عام 1980، ثم خلفه المنتخب السعودي الذي تزعم الساحة الآسيوية في بطولات 1984 و1988 و1996، إذ يحمل الرقم القياسي للألقاب مع إيران (1968 و1972 و1976) واليابان (1992 و2000 و2004).
قطر- أوزبكستان
يقص منتخبا قطر وأوزبكستان شريط المنافسات على ستاد خليفة الدولي ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا الكويت والصين اللتين تتقابلان يوم السبت.
ويسعى المنتخب القطري الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في البطولة بقيادة مدربه الفرنسي برونو ميتسو الذي واجه انتقادات حادة في الآونة الأخيرة عقب الخروج من الدور الأول لكأس الخليج في اليمن.
وتشارك قطر في نهائيات كأس آسيا للمرة الثامنة بعد أعوام 80 و84 و88 و92 و2000 و2004 و2007، وتبقى أفضل نتائجها بلوغ الدور ربع النهائي في بيروت عام 2000 قبل أن تخسر أمام الصين 1-3، في حين خرجت في المرات الأخرى من الدور الأول.
ولم يخض منتخب قطر التصفيات كونه صاحب الأرض، لكنه خاض عدداً كبيراً من المباريات الودية منذ فترة طويلة، ثم شارك في "خليجي 20" فخسر أمام الكويت 0-1 وتعادل مع السعودية 1-1 وفاز على اليمن 2-1 وخرج من الدور الأول.
ثم بعد ذلك حاول المدرب الفرنسي ميتسو الذي يعمل في المنطقة الخليجية منذ أعوام معالجة ما يمكن معالجته قبل الاستحقاق الآسيوي. وتحسنت أحوال المنتخب القطري كثيراً في الشهر الأخير خصوصاً بعد عودة اللاعبين المصابين فابيو سيزار وخلفان إبراهيم وإبراهيم ماجد ما أدى إلى إعادة التوازن للتشكيلة دفاعاً وهجوماً.
وخاض المنتخب القطري في المرحلة الأخيرة من الإعداد مباريات ودية ففاز على منتخبي مصر وإستونيا 2-1 و2-0، ثم تعادل 0-0 مع إيران، قبل أن يخسر أمام كوريا الشمالية 0-1.
واستقر ميتسو على التشكيلة النهائية وتتألف من: قاسم برهان في حراسة المرمى، وحامد إسماعيل وبلال محمد وإبراهيم الغانم وإبراهيم ماجد في الدفاع، ووسام رزق وفابيو ولورانس ومحمد جدو وحسين ياسر في الوسط، وسيباستيان سوريا في الهجوم. ومن الممكن أيضاً الزج بخلفان إبراهيم وطلال البلوشي ومجدي صديق وجار الله المري في الوسط والهجوم.
وقال ميتسو: المجموعة الأولى هي الأقوى والمنتخبات الأربعة لديها نفس الطموح في الوصول إلى ربع النهائي خلافاً لمجموعات أخرى ستكون فيها الصدارة محسومة لبعض المنتخبات مثل اليابان وأستراليا في المجموعتين الثانية والثالثة.
وأضاف: من حق المنتخب القطري الحلم بالفوز بكأس آسيا خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، لكن الواقع يقول أن الفريق لا بد وأن يسير خطوة بخطوة.. علينا أولاً تخطي المرحلة الأولى والوصول إلى ربع النهائي وبعد ذلك نفكر في الخطوة التالية.
وأوضح: المنتخب القطري يسير في الطريق الصحيح ومستواه خلال المباريات الودية تطور من واحدة إلى أخرى وهذه نتيجة طبيعية بعد أن حصل على فرصته في التدريب لفترة طويلة.. قبل كأس الخليج لم يكن أجد أكثر من 4 أيام لتدريب اللاعبين وهي فترة غير كافية.
من جهته، يسعى منتخب أوزبكستان إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة على التوالي في البطولة وصل فيها مرتين إلى دور الثمانية في الصين 2004 وإندونيسيا 2007.
وتأهلت أوزبكستان إلى نهائيات الدوحة كصاحبة المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات خلف الإمارات، وضمت مجموعتهما أيضاً ماليزيا، بعد أن ضمنت الهند تأهلها مباشرة عقب فوزها بكأس التحدي الآسيوي.
ولم تكن نتائج منتخب أوزبكستان في المباريات الإعدادية الاخيرة مستقرة، فلقي خسارة ثقيلة أمام السعودية 0-4 وفاز على البحرين 4-2 وأخيراً تعادل مع الأردن 2-2 في دبي.
وينتظر مدرب المنتخب الاوزبكي فاديم أبراموف الفرصة المناسبة لإثبات قدرات فريقه ويقول: منتخب أوزبكستان سيرد على منتقديه في نهائيات كأس آسيا.. الانتقادات ظاهرة طبيعية لكن كل شيىء سيكون على ما يرام في قطر.
وتابع: أنا راض عن أداء اللاعبين الشباب الذين تنافسوا للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية وهذا أمر جيد.
ويضم المنتخب الأوزبكي عدداً من اللاعبين الجيدين وأصحاب الخبرة أمثال الحارس ايغناتي نيتسروف والمهاجمين الكسندر غينريخ وماكسيم شاتسكيخ ونجوم خط الوسط ستانيسلاف اندريف وتيمور كابادزة وفيكتور كاربنكو وسيرفر جباروف وعزيزبك حيدروف والمدافع انزور اسماعيلوف.
"موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم"
تسعتد القارة الآسيوية لانطلاق منافسات نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر، وذلك من خلال المباراة الافتتاحية التي تجمع بين قطر المضيفة أوزبكستان يوم الجمعة على ستاد خليفة.
وستكون هذه المرة الثانية التي تحتضن فيها قطر البطولة الآسيوية بعد عام 1988 حين ذهب اللقب إلى السعودية، كما أنها رابع دولة عربية تستضيف النهائيات بعد الكويت (1980) والإمارات (1996) ولبنان (2000).
تأتي نهائيات كأس آسيا في الدوحة بعد نحو شهر على فوز قطر بشرف استضافة نهائيات كأس العالم عام 2022 إثر تفوقها على الولايات المتحدة في الجولة الاخيرة من التصويت في الثاني من الشهر الماضي في زيوريخ.
وشهدت البطولة الاسيوية التي انطلقت عام 1956 دخول المنتخبات العربية إلى منافساتها في السبعينات وتحديداً في البطولة الخامسة في تايلاند عام 1972.
وكان منتخب الكويت أول منتخب عربي يحرز اللقب في البطولة التي استضافها على أرضه عام 1980، ثم خلفه المنتخب السعودي الذي تزعم الساحة الآسيوية في بطولات 1984 و1988 و1996، إذ يحمل الرقم القياسي للألقاب مع إيران (1968 و1972 و1976) واليابان (1992 و2000 و2004).
قطر- أوزبكستان
يقص منتخبا قطر وأوزبكستان شريط المنافسات على ستاد خليفة الدولي ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا الكويت والصين اللتين تتقابلان يوم السبت.
ويسعى المنتخب القطري الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره إلى تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في البطولة بقيادة مدربه الفرنسي برونو ميتسو الذي واجه انتقادات حادة في الآونة الأخيرة عقب الخروج من الدور الأول لكأس الخليج في اليمن.
وتشارك قطر في نهائيات كأس آسيا للمرة الثامنة بعد أعوام 80 و84 و88 و92 و2000 و2004 و2007، وتبقى أفضل نتائجها بلوغ الدور ربع النهائي في بيروت عام 2000 قبل أن تخسر أمام الصين 1-3، في حين خرجت في المرات الأخرى من الدور الأول.
ولم يخض منتخب قطر التصفيات كونه صاحب الأرض، لكنه خاض عدداً كبيراً من المباريات الودية منذ فترة طويلة، ثم شارك في "خليجي 20" فخسر أمام الكويت 0-1 وتعادل مع السعودية 1-1 وفاز على اليمن 2-1 وخرج من الدور الأول.
ثم بعد ذلك حاول المدرب الفرنسي ميتسو الذي يعمل في المنطقة الخليجية منذ أعوام معالجة ما يمكن معالجته قبل الاستحقاق الآسيوي. وتحسنت أحوال المنتخب القطري كثيراً في الشهر الأخير خصوصاً بعد عودة اللاعبين المصابين فابيو سيزار وخلفان إبراهيم وإبراهيم ماجد ما أدى إلى إعادة التوازن للتشكيلة دفاعاً وهجوماً.
وخاض المنتخب القطري في المرحلة الأخيرة من الإعداد مباريات ودية ففاز على منتخبي مصر وإستونيا 2-1 و2-0، ثم تعادل 0-0 مع إيران، قبل أن يخسر أمام كوريا الشمالية 0-1.
واستقر ميتسو على التشكيلة النهائية وتتألف من: قاسم برهان في حراسة المرمى، وحامد إسماعيل وبلال محمد وإبراهيم الغانم وإبراهيم ماجد في الدفاع، ووسام رزق وفابيو ولورانس ومحمد جدو وحسين ياسر في الوسط، وسيباستيان سوريا في الهجوم. ومن الممكن أيضاً الزج بخلفان إبراهيم وطلال البلوشي ومجدي صديق وجار الله المري في الوسط والهجوم.
وقال ميتسو: المجموعة الأولى هي الأقوى والمنتخبات الأربعة لديها نفس الطموح في الوصول إلى ربع النهائي خلافاً لمجموعات أخرى ستكون فيها الصدارة محسومة لبعض المنتخبات مثل اليابان وأستراليا في المجموعتين الثانية والثالثة.
وأضاف: من حق المنتخب القطري الحلم بالفوز بكأس آسيا خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جمهوره، لكن الواقع يقول أن الفريق لا بد وأن يسير خطوة بخطوة.. علينا أولاً تخطي المرحلة الأولى والوصول إلى ربع النهائي وبعد ذلك نفكر في الخطوة التالية.
وأوضح: المنتخب القطري يسير في الطريق الصحيح ومستواه خلال المباريات الودية تطور من واحدة إلى أخرى وهذه نتيجة طبيعية بعد أن حصل على فرصته في التدريب لفترة طويلة.. قبل كأس الخليج لم يكن أجد أكثر من 4 أيام لتدريب اللاعبين وهي فترة غير كافية.
من جهته، يسعى منتخب أوزبكستان إلى اجتياز حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة على التوالي في البطولة وصل فيها مرتين إلى دور الثمانية في الصين 2004 وإندونيسيا 2007.
وتأهلت أوزبكستان إلى نهائيات الدوحة كصاحبة المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات خلف الإمارات، وضمت مجموعتهما أيضاً ماليزيا، بعد أن ضمنت الهند تأهلها مباشرة عقب فوزها بكأس التحدي الآسيوي.
ولم تكن نتائج منتخب أوزبكستان في المباريات الإعدادية الاخيرة مستقرة، فلقي خسارة ثقيلة أمام السعودية 0-4 وفاز على البحرين 4-2 وأخيراً تعادل مع الأردن 2-2 في دبي.
وينتظر مدرب المنتخب الاوزبكي فاديم أبراموف الفرصة المناسبة لإثبات قدرات فريقه ويقول: منتخب أوزبكستان سيرد على منتقديه في نهائيات كأس آسيا.. الانتقادات ظاهرة طبيعية لكن كل شيىء سيكون على ما يرام في قطر.
وتابع: أنا راض عن أداء اللاعبين الشباب الذين تنافسوا للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية وهذا أمر جيد.
ويضم المنتخب الأوزبكي عدداً من اللاعبين الجيدين وأصحاب الخبرة أمثال الحارس ايغناتي نيتسروف والمهاجمين الكسندر غينريخ وماكسيم شاتسكيخ ونجوم خط الوسط ستانيسلاف اندريف وتيمور كابادزة وفيكتور كاربنكو وسيرفر جباروف وعزيزبك حيدروف والمدافع انزور اسماعيلوف.
"موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم"