علي هشبول : المنهج السلوكي الإجرامي النتيجة الأولى لإيذاء الأطفال
خلال محاضرته في لقاء تربوي بالخبر
موقع تنومة- متابعات خلال محاضرته التي قدمها في اللقاء التربوي الذي أقيم بمدرسة الصديق الابتدائية بالخبر .. حذر علي محمد هشبول ـ مشرف التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ـ من الإيذاء الذي يتعرض له الأطفال بأي شكل من الأشكال، وفيما أشار المحاضر إلى نبذة عن حياة الطفل النفسية أكد أن الطفل له خصائص نمو تختلف عن الراشدين يجب فهمها لنحسن التعامل معه .. وأنه من الممكن أن يتحول هذا الطفل عند المراهقة إلى شخص ناقم على والديه والمعلمين وعلى كل ذي سلطة، وقد يؤدي ذلك مستقبلاً إلى انتهاج السلوك الإجرامي المعادي للمجتمع الـ(سايكوباتي) إذا لم يعامل معاملة تربوية سليمة تحترم ذاته وتشبع حاجاته وتقوم سلوكه بالأساليب الصحيحة وتجنبه من غرس جذور الاضطرابات في شخصيته وأفكاره وسلوكه منذ وقت مبكر .. مزيدا من التفاصيل في هذا التقرير الذي اعده محمد العويس (اليوم) :
الظاهرة الخفية !
تحدث هشبول خلال محاضرته عن الإيذاء فقال عنه : «كل سلوك يؤثر على الطفل نفسياً أو جسديا أو جنسيا، أو إهمال الطفل بمختلف الأنواع الرئيسة والمتعارف عليها ومنها الإيذاء بالإهمال، الإيذاء البدني، الإيذاء النفسي، الإيذاء الجنسي»، وكشف المحاضر عن هذه الظاهرة مؤكداً عموميتها عالميا إذ استندت إلى وقائع وبحوث ودراسات علمية وإحصاءات موثقة، وقال : «إن في أمريكا وحدها أكثر من 85 ألف طفل أمريكي تم استغلالهم جنسياً في سنة واحدة من قبل أحد الأبوين أو الأوصياء القانونيين، وهناك من 2 % إلى 3% من الأطفال البريطانيين المقيمين في المصحات العقلية كانوا قد تعرضوا للتلف الدماغي بسبب الاعتداء عليهم من قبل أهلهم، وفي الوطن العربي ـ استنادا إلى كتاب د.عماد زكي «الطفل العربي والمستقبل» ـ يتعرض أكثر من مليون طفل عربي سنوياً لنوع من الإيذاء كأعلى معدلٍ عالمي، وهذا العدد يعني ما نسبته 45% من مجموع العرب، أما في المملكة العربية السعودية فيتعرض ما نسبته 21% من الأطفال للعنف بشكل يومي، وذلك حسب دراسة لوزارة الداخلية، وتشير دراسة د.منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود، التي أجرتها في عشرة مستشفيات بالرياض إلى أن 91% من حالات الإيذاء هي الإيذاء البدني، يليه الإيذاء بالإهمال، ثم الإيذاء الجنسي « .
الإيذاء بالإهمال
وتحدث المحاضر عن الإيذاء بالإهمال وعرفه فقال : «هو عدم الحماية من كل ما يؤذي الطفل ومنها الكهرباء، البرد، إيذاء الآخرين له كالخدم والسائقين، الحرمان العاطفي والمادي، والقصور في الرعاية الطبية، والقصور في التغذية، عدم الجدية في الرعاية التعليمية والتربوية، عدم زيارة المدرسة، عدم تطبيق الأسلوب التربوي في المنزل لدعم السلوك والتحصيل، الألعاب الإلكترونية، والإنترنت، الإيذاء الإلكتروني، عدم معرفة سير الطفل وأصدقائه» .
تصنيف الإيذاء النفسي
وصنف هشبول الإيذاء النفسي فأضاف : «يصنف الإيذاء النفسي إلى : التخويف النفسي - الانعزال النفسي- الاستغلال النفسي- الحرمان من الاستجابة العاطفية العنف، وإن تعرض الطفل للإيذاء العاطفي لا يقل قسوةً وتدميراً عن العنف البدني، إذ يؤدي إلى قصور في تطور القدرات العقلية والنفسية مع تقدم الطفل في العمر أكثر من الأطفال الذين يتعرضون للعنف البدني، وان هناك أشكالاً مختلفة للإيذاء النفسي ومنها الألم النفسي كالسخرية من الطفل ونبذه وتهديده وتخويفه، وتجريحه بالعبارات اللفظية المستمرة، وذمه ولومه والانتقاد الشديد لسلوكه، واستصغاره وتحقيره والاستخفاف به، والتفرقة بينه وبين إخوته وأخواته، والتفريق بينه وبين زملائه في الأشياء العامة، أو حبسه في حجرة، وسجنه في الحمام، ونبذه إلى سطح المنزل أو دهليز مظلم وما شابه ذلك، وعقابه بشكل أكبر من الخطأ الذي بدر منه، وكذلك حرمان الطفل من الرعاية النفسية ـ من المحبة والعطف والحنان والتقدير وإشباع الحاجات ـ وإجباره على القيام بأعمال فوق طاقته النفسية والبدنية، وممارسة الوالدين المستمرة لتنغيص حياة الطفل والذي يسبب دماراً عنيفا وأضراراً بالغة لقدرة الطفل، وكذا رفض الاعتراف به وإنكاره، والسماح له بتعاطي التدخين وربما الكحول والمخدرات في بعض المجتمعات، ومشاهدة الطفل الخلافات بين الزوجين، وكذا إرهاب الطفل وترويعه وإفزاعه إذ يجعله يشعر بالعجز والقصور، وكذلك إلقاء المسؤولية عليه بدون مبرر، والإفراط في التهديد كمحاولة للتحكم في الطفل».
الإيذاء البدني
وذكر هشبول أن الإيذاء البدني هو ما يقع على وجه وجسم الطفل من ضرر، وقال : «والإيذاء البدني مثل الضرب والصفع والقرص واللكم، والرفس بالرجل، وشد الأذن والشعر بطريقة شديدة، الخنق، العض، والسلوكيات الأخرى الأكثر عنفا كاستخدام العصا والسلك الكهربائي والإحراق والأدوات الحادة أو غير الحادة التي تترك أثراً على جسم الطفل كالكي، والربط، والسحب، والقطع، وإطفاء السجائر في الجسد، والرمي بقوة، والتقييد بالسلاسل، والإغراق في الماء الساخن أو البارد جداً أو في أي سائل آخر، وتجويع الطفل أو إنقاص طعامه، كما أن هناك أشكالا أخرى من الإيذاء البدني كعدم التغذية السليمة أو سوء التغذية، وعدم الاهتمام بملاحظة السمنة أو النحافة».
الإيذاء الجنسي
وتحدث المحاضر عن الإيذاء الجنسي سواء الفعلي أو المحتمل وقوعه على الطفل بأي درجة كانت من التحرش، وقال عنه : «والذي ُيقصد به الإيذاء الموجه نحو الطفل لاستخدامه لإشباع الرغبات الجنسية لدى الكبار، وأي اتصال أو احتكاك جنسي يتم القيام به سواء من الكبار، أو حتى من المراهقين، أو من هم أكبر سنا من الطفل، وأحذر بشدة من ترك الطفل مع السائقين والمراهقين، وأشير إلى خطورة ذلك وأصنفه من الإهمال المُتَعَمد، وللاعتداء الجنسي آثار خطيرة جدا على الطفل، إذ يتسبب في صدمة نفسية يعاني منها مدى الحياة، وعلى الوالدين الملاحظة الدائمة لما يطرأ على الطفل من علامات وأعراض وسلوكيات طارئة يُستدل منها على وقوع الإيذاء أو احتمالية وقوعه، ومنها شدة الغضب وسرعة الثورة والعدوانية، وعدم التحكم في الانفعالات، والتصرف الفوضوي داخل حجرة الدراسة وفي المدرسة، ووجود تصرفات جنسية لدى الطفل، وتخريب الأدوات والأشياء بشكل انتقامي، وتعمّد الإساءة للذات والانطواء، وقد تكون هنالك محاولات للانتحار، وينتاب الطفل شعور بالحزن الشديد مع عدم الثقة في النفس، وقد يستخدم بعض الأطفال العقاقير أو الكحوليات هروباً من واقعه، وقد يتجنب الطفل الذهاب للمنزل بعد المدرسة وغيرها من التصرفات» .
ضحايا الإيذاء
وأضاف هشبول : «للإيذاء آثار خطيرة على نفسية الأطفال منها : اضطراب السلوك، وفقدان مهارات تكوين العلاقات مع الأصدقاء، وقد يؤدي ذلك إلى الفشل الزوجي في المستقبل، وإلى الانعزال والجنوح والخروج على القوانين بارتكاب الجرائم الاجتماعية، كتخريب الممتلكات والسرقة والاعتداءات الجنسية وتعاطي المخدرات، كما أن ضحايا الإيذاء عرضة للاضطرابات العاطفية كالقلق والاكتئاب والإحباط وقد يحتاجون إلى علاج طوال حياتهم من هذه الأمراض، كما أنهم عرضة لاضطراب في تكوين الشخصية ، وللإتكالية على الغير».
الوقاية والحلول
وأكد هشبول على أهمية الوقاية وإيجاد الحلول للتصدي لهذه الظاهرة، واستطرد في السياق فقال : «.. ومن ذلك ضرورة الاعتراف بالظاهرة وتكثيف الإرشاد المتخصص لمواجهة هذه الظاهرة ، وتوعية المجتمع ببرامج تربوية نفسية دينية اجتماعية للتعريف بالأساليب الصحيحة في التعامل مع الأطفال، وكذلك تحصينهم في البيت والمدرسة والمجتمع ضد الإيذاء مع ضرورة تفعيل تكاملية أدوار المؤسسات التربوية والأسرية والصحية والاجتماعية والأمنية والدينية للتصدي لهذه الظاهرة،
الظاهرة الخفية !
تحدث هشبول خلال محاضرته عن الإيذاء فقال عنه : «كل سلوك يؤثر على الطفل نفسياً أو جسديا أو جنسيا، أو إهمال الطفل بمختلف الأنواع الرئيسة والمتعارف عليها ومنها الإيذاء بالإهمال، الإيذاء البدني، الإيذاء النفسي، الإيذاء الجنسي»، وكشف المحاضر عن هذه الظاهرة مؤكداً عموميتها عالميا إذ استندت إلى وقائع وبحوث ودراسات علمية وإحصاءات موثقة، وقال : «إن في أمريكا وحدها أكثر من 85 ألف طفل أمريكي تم استغلالهم جنسياً في سنة واحدة من قبل أحد الأبوين أو الأوصياء القانونيين، وهناك من 2 % إلى 3% من الأطفال البريطانيين المقيمين في المصحات العقلية كانوا قد تعرضوا للتلف الدماغي بسبب الاعتداء عليهم من قبل أهلهم، وفي الوطن العربي ـ استنادا إلى كتاب د.عماد زكي «الطفل العربي والمستقبل» ـ يتعرض أكثر من مليون طفل عربي سنوياً لنوع من الإيذاء كأعلى معدلٍ عالمي، وهذا العدد يعني ما نسبته 45% من مجموع العرب، أما في المملكة العربية السعودية فيتعرض ما نسبته 21% من الأطفال للعنف بشكل يومي، وذلك حسب دراسة لوزارة الداخلية، وتشير دراسة د.منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود، التي أجرتها في عشرة مستشفيات بالرياض إلى أن 91% من حالات الإيذاء هي الإيذاء البدني، يليه الإيذاء بالإهمال، ثم الإيذاء الجنسي « .
الإيذاء بالإهمال
وتحدث المحاضر عن الإيذاء بالإهمال وعرفه فقال : «هو عدم الحماية من كل ما يؤذي الطفل ومنها الكهرباء، البرد، إيذاء الآخرين له كالخدم والسائقين، الحرمان العاطفي والمادي، والقصور في الرعاية الطبية، والقصور في التغذية، عدم الجدية في الرعاية التعليمية والتربوية، عدم زيارة المدرسة، عدم تطبيق الأسلوب التربوي في المنزل لدعم السلوك والتحصيل، الألعاب الإلكترونية، والإنترنت، الإيذاء الإلكتروني، عدم معرفة سير الطفل وأصدقائه» .
تصنيف الإيذاء النفسي
وصنف هشبول الإيذاء النفسي فأضاف : «يصنف الإيذاء النفسي إلى : التخويف النفسي - الانعزال النفسي- الاستغلال النفسي- الحرمان من الاستجابة العاطفية العنف، وإن تعرض الطفل للإيذاء العاطفي لا يقل قسوةً وتدميراً عن العنف البدني، إذ يؤدي إلى قصور في تطور القدرات العقلية والنفسية مع تقدم الطفل في العمر أكثر من الأطفال الذين يتعرضون للعنف البدني، وان هناك أشكالاً مختلفة للإيذاء النفسي ومنها الألم النفسي كالسخرية من الطفل ونبذه وتهديده وتخويفه، وتجريحه بالعبارات اللفظية المستمرة، وذمه ولومه والانتقاد الشديد لسلوكه، واستصغاره وتحقيره والاستخفاف به، والتفرقة بينه وبين إخوته وأخواته، والتفريق بينه وبين زملائه في الأشياء العامة، أو حبسه في حجرة، وسجنه في الحمام، ونبذه إلى سطح المنزل أو دهليز مظلم وما شابه ذلك، وعقابه بشكل أكبر من الخطأ الذي بدر منه، وكذلك حرمان الطفل من الرعاية النفسية ـ من المحبة والعطف والحنان والتقدير وإشباع الحاجات ـ وإجباره على القيام بأعمال فوق طاقته النفسية والبدنية، وممارسة الوالدين المستمرة لتنغيص حياة الطفل والذي يسبب دماراً عنيفا وأضراراً بالغة لقدرة الطفل، وكذا رفض الاعتراف به وإنكاره، والسماح له بتعاطي التدخين وربما الكحول والمخدرات في بعض المجتمعات، ومشاهدة الطفل الخلافات بين الزوجين، وكذا إرهاب الطفل وترويعه وإفزاعه إذ يجعله يشعر بالعجز والقصور، وكذلك إلقاء المسؤولية عليه بدون مبرر، والإفراط في التهديد كمحاولة للتحكم في الطفل».
الإيذاء البدني
وذكر هشبول أن الإيذاء البدني هو ما يقع على وجه وجسم الطفل من ضرر، وقال : «والإيذاء البدني مثل الضرب والصفع والقرص واللكم، والرفس بالرجل، وشد الأذن والشعر بطريقة شديدة، الخنق، العض، والسلوكيات الأخرى الأكثر عنفا كاستخدام العصا والسلك الكهربائي والإحراق والأدوات الحادة أو غير الحادة التي تترك أثراً على جسم الطفل كالكي، والربط، والسحب، والقطع، وإطفاء السجائر في الجسد، والرمي بقوة، والتقييد بالسلاسل، والإغراق في الماء الساخن أو البارد جداً أو في أي سائل آخر، وتجويع الطفل أو إنقاص طعامه، كما أن هناك أشكالا أخرى من الإيذاء البدني كعدم التغذية السليمة أو سوء التغذية، وعدم الاهتمام بملاحظة السمنة أو النحافة».
الإيذاء الجنسي
وتحدث المحاضر عن الإيذاء الجنسي سواء الفعلي أو المحتمل وقوعه على الطفل بأي درجة كانت من التحرش، وقال عنه : «والذي ُيقصد به الإيذاء الموجه نحو الطفل لاستخدامه لإشباع الرغبات الجنسية لدى الكبار، وأي اتصال أو احتكاك جنسي يتم القيام به سواء من الكبار، أو حتى من المراهقين، أو من هم أكبر سنا من الطفل، وأحذر بشدة من ترك الطفل مع السائقين والمراهقين، وأشير إلى خطورة ذلك وأصنفه من الإهمال المُتَعَمد، وللاعتداء الجنسي آثار خطيرة جدا على الطفل، إذ يتسبب في صدمة نفسية يعاني منها مدى الحياة، وعلى الوالدين الملاحظة الدائمة لما يطرأ على الطفل من علامات وأعراض وسلوكيات طارئة يُستدل منها على وقوع الإيذاء أو احتمالية وقوعه، ومنها شدة الغضب وسرعة الثورة والعدوانية، وعدم التحكم في الانفعالات، والتصرف الفوضوي داخل حجرة الدراسة وفي المدرسة، ووجود تصرفات جنسية لدى الطفل، وتخريب الأدوات والأشياء بشكل انتقامي، وتعمّد الإساءة للذات والانطواء، وقد تكون هنالك محاولات للانتحار، وينتاب الطفل شعور بالحزن الشديد مع عدم الثقة في النفس، وقد يستخدم بعض الأطفال العقاقير أو الكحوليات هروباً من واقعه، وقد يتجنب الطفل الذهاب للمنزل بعد المدرسة وغيرها من التصرفات» .
ضحايا الإيذاء
وأضاف هشبول : «للإيذاء آثار خطيرة على نفسية الأطفال منها : اضطراب السلوك، وفقدان مهارات تكوين العلاقات مع الأصدقاء، وقد يؤدي ذلك إلى الفشل الزوجي في المستقبل، وإلى الانعزال والجنوح والخروج على القوانين بارتكاب الجرائم الاجتماعية، كتخريب الممتلكات والسرقة والاعتداءات الجنسية وتعاطي المخدرات، كما أن ضحايا الإيذاء عرضة للاضطرابات العاطفية كالقلق والاكتئاب والإحباط وقد يحتاجون إلى علاج طوال حياتهم من هذه الأمراض، كما أنهم عرضة لاضطراب في تكوين الشخصية ، وللإتكالية على الغير».
الوقاية والحلول
وأكد هشبول على أهمية الوقاية وإيجاد الحلول للتصدي لهذه الظاهرة، واستطرد في السياق فقال : «.. ومن ذلك ضرورة الاعتراف بالظاهرة وتكثيف الإرشاد المتخصص لمواجهة هذه الظاهرة ، وتوعية المجتمع ببرامج تربوية نفسية دينية اجتماعية للتعريف بالأساليب الصحيحة في التعامل مع الأطفال، وكذلك تحصينهم في البيت والمدرسة والمجتمع ضد الإيذاء مع ضرورة تفعيل تكاملية أدوار المؤسسات التربوية والأسرية والصحية والاجتماعية والأمنية والدينية للتصدي لهذه الظاهرة،
( سعيد بن معيض )