الشعراء والرحالة الغربيون والعرب يؤكدون تشابه أجواء تنومة بأجواء لبنان
تنومة - سعيد معيض وصف رحالتان أحدهما غربي والآخر عربي بعد زيارة تنومة قبل ما يزيد عن 100عام أجواء تنومة بأجواء لبنان من حيث برودة الجو أو اعتداله في فصل الصيف على وجه الخصوص وجريان وادي تنومة المستمر في ذلك الحين وتوفر الحبوب والمنتجات الزراعية بشكل كبير ، وفي هذا الإطار يقول الرحالة شرف بن عبدالمحسن البركاتي الذي زار تنومة عام 1329ه في كتابه المسمى الرحلة اليمانية صفحة 56 ما يلي : يبلغ ارتفاعه (يقصد وادي تنومة ) عن سطح البحر حوالي 3000 متر تقريبا وبرده في فصل السرطان(الصيف) أقوى من شتاء مكة المكرمة وهواؤه أجود من هواء جبل لبنان الموجود بالشام ، وقد أقمت في جبل لبنان صيف عام 1325ه ، ويضيف البركاتي في مقارنته بين هواء لبنان وهواء وادي تنومة فيقول: وكنت أظن في ذلك الوقت أنه لا يوجد ما يماثله في جودة الهواء ( يقصد هواء لبنان) فلما رأيت هذا الوادي وجدت فرقا عظيما بينهما . أما في كتاب " عسير ما قبل الحرب العالمية الأولى" للسير كيناهان كرونواليس فقد جاء فيه أن تنومة تقع على ارتفاع عال ويقال: أن مناخها شبيه إلى حد ما بمناخ لبنان ، وهناك جدول قريب جار تتشعب منه قنوات للري، وأضاف المؤلف في وصف تنومة بقوله:وتجري السيول في وادي تنومة باستمرار والبلاد مروية جدا بالمياه ويزرع فيها القمح والشعير والعدس بكثرة.
وبهذه المناسبة التي قارن فيها الرحالتان بين تنومة ولبنان نورد قصيدة للشاعر شاهر الشاهر الذي قضى إحدى إجازاته السنوية في تنومة وعندها أورد هذه الأبيات:
ياللي قضيتوا صيفكم بأرض لبنان
صيفي قضيته في ضواحي تنومه
في ديرة اجدادي وربعي والاخوان
كلٍ بعاداته ويعرف سلومه
اهل الكرم والجود في الحق شجعان
صغيرهم كبيرهم في علومه
تاريخهم معروف في كل ميدان
تاريخهم كلٍ يحاول يرومه
الله كم ردوا عن الدين عدوان
والله كم طفوا نزاع وخصومه
في وقتنا الحاضر وفي سالف ازمان
متكاتفين اخوان وابناء عمومة
في ديرة ما تنبت الا بريحان
من شافها يسلى وتجلى همومه
سحابها يمطر ولكن هتان
على مدار العام تمطر غيومه
والماء جرى في كل شعبٍ ووديان
والطير غرد للربيع بقدومه
تعال شفها شوف واقع بالاعيان
الوصف يقصر والقوافي ظلومه
تطورت تطوير واضح لك ايبان
في ظل قادتنا وظل الحكومة
اليوم صارت وردة وسط بستان
هي وردة بين الورود امعدومة
يحرم فلا مثلك ولو بأرض لبنان
متميزة في كل شئ يا تنومة
http://www.alriyadh.com/2010/12/16/article585942.html
وبهذه المناسبة التي قارن فيها الرحالتان بين تنومة ولبنان نورد قصيدة للشاعر شاهر الشاهر الذي قضى إحدى إجازاته السنوية في تنومة وعندها أورد هذه الأبيات:
ياللي قضيتوا صيفكم بأرض لبنان
صيفي قضيته في ضواحي تنومه
في ديرة اجدادي وربعي والاخوان
كلٍ بعاداته ويعرف سلومه
اهل الكرم والجود في الحق شجعان
صغيرهم كبيرهم في علومه
تاريخهم معروف في كل ميدان
تاريخهم كلٍ يحاول يرومه
الله كم ردوا عن الدين عدوان
والله كم طفوا نزاع وخصومه
في وقتنا الحاضر وفي سالف ازمان
متكاتفين اخوان وابناء عمومة
في ديرة ما تنبت الا بريحان
من شافها يسلى وتجلى همومه
سحابها يمطر ولكن هتان
على مدار العام تمطر غيومه
والماء جرى في كل شعبٍ ووديان
والطير غرد للربيع بقدومه
تعال شفها شوف واقع بالاعيان
الوصف يقصر والقوافي ظلومه
تطورت تطوير واضح لك ايبان
في ظل قادتنا وظل الحكومة
اليوم صارت وردة وسط بستان
هي وردة بين الورود امعدومة
يحرم فلا مثلك ولو بأرض لبنان
متميزة في كل شئ يا تنومة
http://www.alriyadh.com/2010/12/16/article585942.html