تنومة ترقد على 34 عاماً من الحيرة والغموض الذي يلف جبل الساهد
قوالب إسمنتية تعتلي قمم الجبال دون معرفة مصادرها ودلالاتها
تنومة - سعيد معيض زارت منطقة تنومة قبل ما يربو على 34 عاما مضت فرق مسحية جابت المنطقة، وبقيت آثارهم عبارة عن كتابات وأرقام على قوالب إسمنتية تعلو قمة أحد الجبال في تنومة، ومنذ ذلك اليوم لا يزال الغموض يلف المكان لمغزى تلك الكتابة مستمرا للسكان المحيطين به، ففي عام 1976م أرسلت إحدى الجهات الحكومية التي لم يتعرف عليها السكان في ذلك الوقت إلى تنومة بعثة أجنبية قامت بالكتابة على بعض الجبال ثم غادروها وبقيت الكتابة على ما هي عليه حتى اليوم خصوصا ما تم كتابته على قالب إسمنتي فوق جبل الساهد القريب من قرية زهوان في تنومة، وقد كتب على القالب تاريخ وضع القالب إضافة إلى كلمة( momra ) والتي تترجم حرفيا إلى (القروية)، وفي غياب المعلومة الموثقة انتشرت التكهنات حول طبيعتها آنذاك فمن قائل إنها تعود إلى وزارة البترول والثروة المعدنية، بينما يعتقد آخرون أنها تتبع وزارة المواصلات في ذلك الوقت أو تعود إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية لغرض رسم الخرائط ووضع الخطط المستقبلية للمنطقة، وأيا كان السبب فقد قامت إحدى الشركات قبل حوالي 9 سنوات باقتصاص الجزء الجنوبي من جبل الساهد ونقل مادته الخام إلى مقر الشركة في إحدى مدن المملكة، وقد أدى هذا الاقتصاص إلى تشويه الجبل وجعل المطل الجنوبي منه في غاية الخطورة لمن يصعد إلى قمته نظرا لارتفاعه وقطعه بشكل عمودي، ونظرا لحالة التجاهل الطويلة من قبل الجهات الحكومية لهذه الكتابة فربما لم يعد المواطنون هم الوحيدون الذين يجهلون مغزى هذه العلامات فمن المحتمل أن الجهة الحكومية التي أرسلت البعثة آنذاك لا تعلم عنه شيئا الآن بعد أن دفنت نتائج هذا المسح داخل أضابير تلك الجهة الحكومية منذ ذلك الوقت حتى الآن..
http://www.alriyadh.com/2010/11/16/article577585.html
http://www.alriyadh.com/2010/11/16/article577585.html
كما يوجد قالب اسمنتي نفس الي باالصورة في الجبل الواقع في سوق السبت وتمت إزالته عندما تمت توسعه السوق