طالبات تحفيظ بللسمر .. العلم عبر الغبار
توفيق الأسمري ـ بللسمر يستقبل الغبار طالبات مجمع تحفيظ البنات في بللسمر يوميا، فمع وجود مبنى المجمع في منطقة ترابية وتوافد السيارات عليه مع بداية الدوام المدرسي ومع نهايته، تتصاعد ذرات الغبار في الجو مشكلة خطرا كبيرا على الطالبات صغيرات السن، خصوصا المصابات بالربو والأمراض الصدرية.
ويرجع أولياء أمور الطالبات ما يحدث في المجمع إلى إهمال البلدية ومندوبية إدارة التعليم، فالأولى سلمت المشروع قبل إكمال عملية السفلتة، والثانية تسلمت المشروع دون مراعاة لما قد يترتب عليه الوضع صحيا.
ويرى عبد الرحمن أبو حسان الأسمري أنه كان من المفترض على إدارة التربية والتعليم في بللسمر أن لا تستلم المشروع إلا بعد اكتماله، ويأتي مشروع السفلتة من أولويات اكتمال المشروع، ويضيف «بناتنا يتعرضن لموجة غبار شديدة كل يوم والبعض منهن يعانين من الربو وهذا مما يزيد في شدة المعاناة».
وتؤكد معلمات في المجمع أن الوضع يزداد سوءا يوما عن الآخر، خصوصا أن هناك طالبات يقفن أمام المبنى لفترة طويلة بعد انتهاء الدوام في انتظار آبائهن، وفي هذا الوقت يكون الغبار في ذروته، ومن بين المعلمات من تفضل تأخير موعد خروجها حتى ساعة متأخرة، تفاديا لموجة الغبار المتوقعة.
وإزاء هذا الوضع، يؤكد لـ «عكاظ» مدير التربية والتعليم في بللسمر علي سلطان أنه خاطب جهات الاختصاص وهي بلدية بللسمر لتنفيذ مشروع السفلتة، إلا أن شيئا لم يحدث، وأضاف «وعدتنا البلدية قبل أسبوع لوضع ما يسمى بالقار ولم تضعه حتى الآن، ونحن عملنا ما علينا ويبقى الدور على أولياء الأمور للمطالبة بإنهاء هذه المعاناة».
ويرجع أولياء أمور الطالبات ما يحدث في المجمع إلى إهمال البلدية ومندوبية إدارة التعليم، فالأولى سلمت المشروع قبل إكمال عملية السفلتة، والثانية تسلمت المشروع دون مراعاة لما قد يترتب عليه الوضع صحيا.
ويرى عبد الرحمن أبو حسان الأسمري أنه كان من المفترض على إدارة التربية والتعليم في بللسمر أن لا تستلم المشروع إلا بعد اكتماله، ويأتي مشروع السفلتة من أولويات اكتمال المشروع، ويضيف «بناتنا يتعرضن لموجة غبار شديدة كل يوم والبعض منهن يعانين من الربو وهذا مما يزيد في شدة المعاناة».
وتؤكد معلمات في المجمع أن الوضع يزداد سوءا يوما عن الآخر، خصوصا أن هناك طالبات يقفن أمام المبنى لفترة طويلة بعد انتهاء الدوام في انتظار آبائهن، وفي هذا الوقت يكون الغبار في ذروته، ومن بين المعلمات من تفضل تأخير موعد خروجها حتى ساعة متأخرة، تفاديا لموجة الغبار المتوقعة.
وإزاء هذا الوضع، يؤكد لـ «عكاظ» مدير التربية والتعليم في بللسمر علي سلطان أنه خاطب جهات الاختصاص وهي بلدية بللسمر لتنفيذ مشروع السفلتة، إلا أن شيئا لم يحدث، وأضاف «وعدتنا البلدية قبل أسبوع لوضع ما يسمى بالقار ولم تضعه حتى الآن، ونحن عملنا ما علينا ويبقى الدور على أولياء الأمور للمطالبة بإنهاء هذه المعاناة».