وفرة في المنتجات الزراعية واضافة أشجار في بللسمر والنماص وخارف
موقع تنومة - عبدالله غرمان ذكر تقرير صدر عن وزارة الزراعة مؤخراً انها تميزت المنتوجات الزراعية والفواكه الصيفية لموسم صيف هذا العام بمنطقة عسير بوفرة بفضل الله ثم نتيجة هطول الامطار الموسمية التي شهدتها المنطقة خلال الشهر الماضي ولا زالت تهطل هذه الايام .
فالموقع الجغرافي للمنطقة كان ميزة لتنوع المحاصيل الزراعية منذ القدم ومن أهمها الذرة الرفيعة والقمح والشعير والذرة الشامية والعدس والبرسيم والرمان والخوخ والتفاح البلدي والتين البري والعنب .
وقبل نصف قرن من الان أدخلت وزارة الزراعة الميكنة إلى المنطقة من خلال الحراثات والجرافات وإنشاء المشاتل لإنتاج الخضروات والفواكه وجلب الشتلات والأشجار المثمرة من خارج المملكة وتم استخدام طرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومضخات المياه والمحسنات الزراعية .
ونشط فرع الزراعة بالمنطقة في زراعة أنواع من الأشجار في غابات منطقة عسير مثل الكينا والأكاسيا والسرو والصنوبر حيث شملت جبل العنزية والسكران وسر لعصان وبحيرة السد ومنتزه المصطاف وغرب أبها وأبو حدق 2 وحول أبها وباللسمر وبلقرن 2 والنماص والليقي والبتراء وخارف وغيرها من المواقع.
وعززت المنطقة بيئتها الطبيعية بإضافة الأشجار المزروعة على مدى أربعة عقود بأكثر من ثلاثمائة ألف شجرة تم زراعتها على مساحة 2116 دونما . . فيما تنتشر الغابات في منطقة عسير على سلسلة جبال السروات وسفوحها الشرقية والغربية إذ تشكل أشجار العرعر العمود الفقري لهذه المجموعات لما لهذه الشجرة من مميزات جعلتها الأكثر إنتشارا بالإضافة إلى ملائمة هذه الأماكن .
ويمكن تقسيم الغابات في المنطقة إلى ثلاثة أقسام .. غابات المرتفعات وغابات السهول الشرقية وغابات المنحدرات والسهول الغربية .
وقد حظيت الغابات في المنطقة بالاهتمام والرعاية من خلال تنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بتنمية الغابات والمراعي والمحافظة عليها ودراسة أوضاعها الحالية للعمل على تطويرها وتنفيذ ومتابعة الخطط والبرامج 0
وتم حصر عدة مواقع للمراعي من أجل أن تكون مصدرا للمحافظة على أنواع النباتات الرعوية وكذلك تم إنشاء عدد من العقوم الترابية في مناطق الرعي بهدف نشر وتوزيع مياه الأمطار حتى تغطي أكبر مساحة ممكنة من المناطق الرعوية بالمنطقة .
ومن أهم المحاصيل التي تم إدخالها حديثا إلى منطقة عسير المحاصيل الحقلية خاصة في محصول القمح ذي إلانتاجية العاليه بالإضافة إلى التوسع في زراعة الذرة الشامية //الهند// ودخول أصناف جديدة ذات صفات جيدة وإنتاجية عالية مثل اللوزيات والتفاحيات والرمان والتين والعنب .
وقد أثمرت هذه المحاصيل نتائج جيدة إضافة إلى جلب أشجار الرمان الطائفي وكذلك زراعة أشجار البرقوق // البخارة // التي تعد حديثة في المنطقة كما تم جلب شتلات من خارج المملكة لإدخال أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية .
وكان من أهم الأنواع التي تم استيرادها واستزراعها بالمنطقة البخارة والمشمش والخوخ والتفاح وقد تم توعية المزارعين بكيفية ذلك .
ووسط تلك المنتجات الزراعية المتنوعة ارتدت المزارع والجبال والاودية والمطلات والحدائق والسهول في منطقة عسير هذه الايام حلة خضراء ويسود المنطقة أجواء ربيعية تنخفض فيها درجات الحرارة الى ادنى مستوى خاصة في فترة بعد الظهر.
وشوهدت أعدد كبيرة من الزوار تتخذ مواقعها لمراقبة هطول الامطار والاستمتاع بمشاهدة جريان الاودية وسقوط شلالات المياه من أعالي المرتفعات وتذوق تلك المنتجات الزراعية بمذاقاتها وطيب طعمها .
صورة التقطتها كامرا الموقع لبعض المتجات الزراعية التي تباع على طريق ابها الطائف
فالموقع الجغرافي للمنطقة كان ميزة لتنوع المحاصيل الزراعية منذ القدم ومن أهمها الذرة الرفيعة والقمح والشعير والذرة الشامية والعدس والبرسيم والرمان والخوخ والتفاح البلدي والتين البري والعنب .
وقبل نصف قرن من الان أدخلت وزارة الزراعة الميكنة إلى المنطقة من خلال الحراثات والجرافات وإنشاء المشاتل لإنتاج الخضروات والفواكه وجلب الشتلات والأشجار المثمرة من خارج المملكة وتم استخدام طرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومضخات المياه والمحسنات الزراعية .
ونشط فرع الزراعة بالمنطقة في زراعة أنواع من الأشجار في غابات منطقة عسير مثل الكينا والأكاسيا والسرو والصنوبر حيث شملت جبل العنزية والسكران وسر لعصان وبحيرة السد ومنتزه المصطاف وغرب أبها وأبو حدق 2 وحول أبها وباللسمر وبلقرن 2 والنماص والليقي والبتراء وخارف وغيرها من المواقع.
وعززت المنطقة بيئتها الطبيعية بإضافة الأشجار المزروعة على مدى أربعة عقود بأكثر من ثلاثمائة ألف شجرة تم زراعتها على مساحة 2116 دونما . . فيما تنتشر الغابات في منطقة عسير على سلسلة جبال السروات وسفوحها الشرقية والغربية إذ تشكل أشجار العرعر العمود الفقري لهذه المجموعات لما لهذه الشجرة من مميزات جعلتها الأكثر إنتشارا بالإضافة إلى ملائمة هذه الأماكن .
ويمكن تقسيم الغابات في المنطقة إلى ثلاثة أقسام .. غابات المرتفعات وغابات السهول الشرقية وغابات المنحدرات والسهول الغربية .
وقد حظيت الغابات في المنطقة بالاهتمام والرعاية من خلال تنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بتنمية الغابات والمراعي والمحافظة عليها ودراسة أوضاعها الحالية للعمل على تطويرها وتنفيذ ومتابعة الخطط والبرامج 0
وتم حصر عدة مواقع للمراعي من أجل أن تكون مصدرا للمحافظة على أنواع النباتات الرعوية وكذلك تم إنشاء عدد من العقوم الترابية في مناطق الرعي بهدف نشر وتوزيع مياه الأمطار حتى تغطي أكبر مساحة ممكنة من المناطق الرعوية بالمنطقة .
ومن أهم المحاصيل التي تم إدخالها حديثا إلى منطقة عسير المحاصيل الحقلية خاصة في محصول القمح ذي إلانتاجية العاليه بالإضافة إلى التوسع في زراعة الذرة الشامية //الهند// ودخول أصناف جديدة ذات صفات جيدة وإنتاجية عالية مثل اللوزيات والتفاحيات والرمان والتين والعنب .
وقد أثمرت هذه المحاصيل نتائج جيدة إضافة إلى جلب أشجار الرمان الطائفي وكذلك زراعة أشجار البرقوق // البخارة // التي تعد حديثة في المنطقة كما تم جلب شتلات من خارج المملكة لإدخال أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية .
وكان من أهم الأنواع التي تم استيرادها واستزراعها بالمنطقة البخارة والمشمش والخوخ والتفاح وقد تم توعية المزارعين بكيفية ذلك .
ووسط تلك المنتجات الزراعية المتنوعة ارتدت المزارع والجبال والاودية والمطلات والحدائق والسهول في منطقة عسير هذه الايام حلة خضراء ويسود المنطقة أجواء ربيعية تنخفض فيها درجات الحرارة الى ادنى مستوى خاصة في فترة بعد الظهر.
وشوهدت أعدد كبيرة من الزوار تتخذ مواقعها لمراقبة هطول الامطار والاستمتاع بمشاهدة جريان الاودية وسقوط شلالات المياه من أعالي المرتفعات وتذوق تلك المنتجات الزراعية بمذاقاتها وطيب طعمها .
صورة التقطتها كامرا الموقع لبعض المتجات الزراعية التي تباع على طريق ابها الطائف
