المدرب علي آل مهراس :خبرات متراكمة في خدمة المهنة
( متابعة - سعيد معيض / كتب - سعيد رافع - عكاظ ) وظف المدرب علي بن محمد آل مهراس رئيس وحدة شؤون المتدربين في مجلس التدريب التقني والفني في عسير، خبراته العلمية والعملية لخدمة المهنة، ورغم أنه التحق بالسلك العسكري إلا أن عشقه للعمل اليدوي والحرف، جعله يجد لنفسه مكانا مميزا داخل المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني.
ولد في قريته فرعة قريش ــ التابعة لمحافظة تنومة ــ في العام 1382هـ، ورغم الظروف الصعبة التي واجهته في طفولته إلا أنه وجد طريقا إلى المدرسة، فقريته التي تعانق السحاب وتقع في أطراف محافظة تنومة، نأت بها الطبيعة في ذلك المكان ويصعب الوصول إليها إلا من خلال طريق ترابي وعر، ولكن الطموح والعزيمة كانا الوقود لتحقيق هدفه بتفوق في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
ولأنه يعشق العمل اليدوي والحرفي طالب والده في ذلك الوقت بالانضمام إلى معهد أبها المهني عام 1401هـ فوافق وبارك لابنه ذلك التوجه وتخرج منه بتقدير ممتاز، وقرر حينها الالتحاق بالخدمة العسكرية في إدارة سجون منطقة الرياض، وبعد مضى سنتين عاوده الحنين للعمل في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فالتحق بها مدربا في قسم النجارة في معهد النماص المهني، ثم أسندت إليه رئاسة قسم النجارة في نفس المعهد، وبعد ذلك أصبح مشرفا فنيا.
توجه بعدها آل مهراس إلى مدينة الرياض ليتولى الإشراف على الأنشطة في إدارة التعليم الفني والتدريب المهني في منطقة الرياض، ثم انتقل إلى محافظة محائل عسير مشرفا فنيا في معهد التدريب المهني، ثم مديرا لنفس المعهد لمدة عامين، بعدها انتقل إلى أبها وأسندت إليه مهمة الإشراف على القبول والتسجيل في وحدة شؤون المتدربين في مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة عسير، فرئيسا لوحدة شؤون المتدربين في المجلس حتى تاريخه..
حصل على العديد من الدورات التي أثرت خبراته العملية، منها دورة إعداد المدربين في معهد إعداد المدربين ومركز الوسائل في الرياض، ودورة أخرى بمسمى إعداد مدربين في كلية تشارلز كين في بريطانيا، ودورة في تنمية المهارات الإشرافية في معهد الإدارة في جدة، ثم حصل على دورة في الإدارة المدرسية في كلية المعلمين في أبها.
ولد في قريته فرعة قريش ــ التابعة لمحافظة تنومة ــ في العام 1382هـ، ورغم الظروف الصعبة التي واجهته في طفولته إلا أنه وجد طريقا إلى المدرسة، فقريته التي تعانق السحاب وتقع في أطراف محافظة تنومة، نأت بها الطبيعة في ذلك المكان ويصعب الوصول إليها إلا من خلال طريق ترابي وعر، ولكن الطموح والعزيمة كانا الوقود لتحقيق هدفه بتفوق في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
ولأنه يعشق العمل اليدوي والحرفي طالب والده في ذلك الوقت بالانضمام إلى معهد أبها المهني عام 1401هـ فوافق وبارك لابنه ذلك التوجه وتخرج منه بتقدير ممتاز، وقرر حينها الالتحاق بالخدمة العسكرية في إدارة سجون منطقة الرياض، وبعد مضى سنتين عاوده الحنين للعمل في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فالتحق بها مدربا في قسم النجارة في معهد النماص المهني، ثم أسندت إليه رئاسة قسم النجارة في نفس المعهد، وبعد ذلك أصبح مشرفا فنيا.
توجه بعدها آل مهراس إلى مدينة الرياض ليتولى الإشراف على الأنشطة في إدارة التعليم الفني والتدريب المهني في منطقة الرياض، ثم انتقل إلى محافظة محائل عسير مشرفا فنيا في معهد التدريب المهني، ثم مديرا لنفس المعهد لمدة عامين، بعدها انتقل إلى أبها وأسندت إليه مهمة الإشراف على القبول والتسجيل في وحدة شؤون المتدربين في مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة عسير، فرئيسا لوحدة شؤون المتدربين في المجلس حتى تاريخه..
حصل على العديد من الدورات التي أثرت خبراته العملية، منها دورة إعداد المدربين في معهد إعداد المدربين ومركز الوسائل في الرياض، ودورة أخرى بمسمى إعداد مدربين في كلية تشارلز كين في بريطانيا، ودورة في تنمية المهارات الإشرافية في معهد الإدارة في جدة، ثم حصل على دورة في الإدارة المدرسية في كلية المعلمين في أبها.