أبو عراد .. تميز علمي وإسهامات ثقافية
تنومة سعيد رافع في قرية آل صفوان الواقعة في مدينة تنومة، نشأ وتعلم الدكتور صالح بن علي أبو عراد، ونال التميز منذ التحاقه بالتعليم، إذ كان من أوائل دفعته التي تخرجت من ثانوية النماص في العام 1398هـ.
حصل الدكتور أبو عراد على بكالوريوس التربية في العلوم «تخصص أحياء» عام 1402هـ من قسم (علوم الحياة)، في كلية التربية التابعة ــ آنذاك ــ لفرع جامعة الملك سعود في أبها، وعمل معيداًفي قسم الأحياء في الكلية المتوسطة لإعداد المعلمين في أبها اعتبارا بين العام 1403 و1406هـ، حيث ابتعث لإكمال دراسة الماجستير في أمريكا في العام 1988م. عمل بعد عودته محاضرا في قسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين في أبها، وبعدها كلف برئاسة القسم حتى بداية العام الدراسي 1413هـ، كما أشرف خلال هذه الفترة على إصدار نشرة الكلية التي كانت تحمل اسم «مرآة الكلية».
اختير الدكتور أبو عراد عميدا لكلية المعلمين في أبها بين عامي 1413 و1416هـ، وابتعث بعدها إلى كلية التربية في جامعة أم القرى في مكة المكرمة لنيل الدكتوراه في تخصص أصول التربية الإسلامية، ونال الدرجة في العام 1421هـ.
عمل بعد عودته أستاذا مساعدا في قسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين في أبها، اعتبارا من عام 1421هـ، وشغل منصب رئيس القسم حتى العام 1424هـ. أدار الدكتور أبو عراد مركز البحوث التربوية في الكلية منذ بداية العام الدراسي 1421هـ، حتى العام الدراسي 1430هـ، إضافة إلى التدريس في القسم، وترقى إلى رتبة (أستاذ مشارك)، وعين مديرا لمركز البحوث التربوية في كلية التربية في جامعة الملك خالد اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 30/1431هـ.
أنجز الدكتور أبو عراد العديد من المؤلفات والإنتاج العلمي، وصلت إلى نحو 20 كتابا ورسالة مطبوعة، وأربعة كتب غير مطبوعة. وحصل على جائزة أبها للثقافة في مجال «البحوث والدراسات» للعام 28/1429هـ عن بحثه «الترفيه والترويح في حياة الشباب المسلم.. المفهوم والتطبيق»..
كما حصل على جائزة المركز الأول لجائزة (راشد بن حميد للثقافة والعلوم) عن بحثه المقدم في مجال الدراسات التربوية والنفسية، وله العديد من المشاركات العلمية والعملية والإدارية والعضوية في كثير من الأنشطة التربوية والاجتماعية، إضافة إلى مشاركته الصحفية في الصحف السعودية والخليجية طوال 27 عاما.
حصل الدكتور أبو عراد على بكالوريوس التربية في العلوم «تخصص أحياء» عام 1402هـ من قسم (علوم الحياة)، في كلية التربية التابعة ــ آنذاك ــ لفرع جامعة الملك سعود في أبها، وعمل معيداًفي قسم الأحياء في الكلية المتوسطة لإعداد المعلمين في أبها اعتبارا بين العام 1403 و1406هـ، حيث ابتعث لإكمال دراسة الماجستير في أمريكا في العام 1988م. عمل بعد عودته محاضرا في قسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين في أبها، وبعدها كلف برئاسة القسم حتى بداية العام الدراسي 1413هـ، كما أشرف خلال هذه الفترة على إصدار نشرة الكلية التي كانت تحمل اسم «مرآة الكلية».
اختير الدكتور أبو عراد عميدا لكلية المعلمين في أبها بين عامي 1413 و1416هـ، وابتعث بعدها إلى كلية التربية في جامعة أم القرى في مكة المكرمة لنيل الدكتوراه في تخصص أصول التربية الإسلامية، ونال الدرجة في العام 1421هـ.
عمل بعد عودته أستاذا مساعدا في قسم التربية وعلم النفس في كلية المعلمين في أبها، اعتبارا من عام 1421هـ، وشغل منصب رئيس القسم حتى العام 1424هـ. أدار الدكتور أبو عراد مركز البحوث التربوية في الكلية منذ بداية العام الدراسي 1421هـ، حتى العام الدراسي 1430هـ، إضافة إلى التدريس في القسم، وترقى إلى رتبة (أستاذ مشارك)، وعين مديرا لمركز البحوث التربوية في كلية التربية في جامعة الملك خالد اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 30/1431هـ.
أنجز الدكتور أبو عراد العديد من المؤلفات والإنتاج العلمي، وصلت إلى نحو 20 كتابا ورسالة مطبوعة، وأربعة كتب غير مطبوعة. وحصل على جائزة أبها للثقافة في مجال «البحوث والدراسات» للعام 28/1429هـ عن بحثه «الترفيه والترويح في حياة الشباب المسلم.. المفهوم والتطبيق»..
كما حصل على جائزة المركز الأول لجائزة (راشد بن حميد للثقافة والعلوم) عن بحثه المقدم في مجال الدراسات التربوية والنفسية، وله العديد من المشاركات العلمية والعملية والإدارية والعضوية في كثير من الأنشطة التربوية والاجتماعية، إضافة إلى مشاركته الصحفية في الصحف السعودية والخليجية طوال 27 عاما.
نسأل الله له دوام التوفيق والسداد .. وأن يبقى مصدرا مشعا للثقافة والعلم والمعرفة للمنطقة عموما ولتنومة على وجه الخصوص.
اخوك / سعيد معيض