السبعينية « أم محمد » .. تنتظر فرج «السفلتة »
( متابعة - سعيد معيض ) :
أم محمد " ، السبعينية ، تقطع هذا الطريق الوعر ، بصعوبة ، مستندة على عصاها وركبتيها المتعبتين ، في مشوارها - المتكرر - إلى المستشفى ، حيث تعالج من أمراض السكر والضغط والقلب .
بيتها الذي تسكنه منذ سبع سنوات ، يقع في قرية آل جهيفة ، إحدى قرى بني عمرو التابعة لمحافظة النماص ، لا تستطيع الوصول إليه بالسيارة بسبب وعورة الطريق ، مما يجعل معاناتها ، ومعاناة أحفادها الذين يقطنون معها فيه ، بل ومعاناة كل من يزور بيتها ، معاناة يومية تستعصي على الوصف والتحمل .. ولكم أن تتخيلوا حجم معاناة السير على هذا الطريق حين تهطل عليه قطرات من المطر !
سبع سنوات و" أم محمد " مازالت تنتظر أن تستجيب بلدية النماص لمطالبات ولدها " علي العمري " ، الذي ناشدهم مراراً وتكراراً في معاملاته التي قدمها لرصف الطريق المؤدي إلى منزلها بالاسفلت، أسوة بالطرق الاخرى التي وصلت إلى معظم المنازل من حوله .. ومازالت " أم محمد " تأمل أن تشهد حدوث ذلك قبل أن يغيبها الفناء .. فهل سيحدث.
http://www.alriyadh.com/2010/06/10/article533547.html
أم محمد " ، السبعينية ، تقطع هذا الطريق الوعر ، بصعوبة ، مستندة على عصاها وركبتيها المتعبتين ، في مشوارها - المتكرر - إلى المستشفى ، حيث تعالج من أمراض السكر والضغط والقلب .
بيتها الذي تسكنه منذ سبع سنوات ، يقع في قرية آل جهيفة ، إحدى قرى بني عمرو التابعة لمحافظة النماص ، لا تستطيع الوصول إليه بالسيارة بسبب وعورة الطريق ، مما يجعل معاناتها ، ومعاناة أحفادها الذين يقطنون معها فيه ، بل ومعاناة كل من يزور بيتها ، معاناة يومية تستعصي على الوصف والتحمل .. ولكم أن تتخيلوا حجم معاناة السير على هذا الطريق حين تهطل عليه قطرات من المطر !
سبع سنوات و" أم محمد " مازالت تنتظر أن تستجيب بلدية النماص لمطالبات ولدها " علي العمري " ، الذي ناشدهم مراراً وتكراراً في معاملاته التي قدمها لرصف الطريق المؤدي إلى منزلها بالاسفلت، أسوة بالطرق الاخرى التي وصلت إلى معظم المنازل من حوله .. ومازالت " أم محمد " تأمل أن تشهد حدوث ذلك قبل أن يغيبها الفناء .. فهل سيحدث.
http://www.alriyadh.com/2010/06/10/article533547.html