السيول تخلف خسائر مادية كبيرة بخاط وتعزل قرى عن بعضها وتكشف تواضع امكانيات دفاع مدني المجاردة
(متابعة قوقل - خاط : عزيز العمري)
الحقت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة المجاردة والقرى التابعة لها خلال الأسبوع الماضي اضرار فادحة وخسائر مادية كبيرة فقد تسببت في توعر لمياه الأمطار في الشوارع العامة لعدم وجود قنوات تصريف لها وسقوط لأعمدة الكهرباء والتي تسببت في شل الحركة المرورية وانقطاع التيار الكهربائي عن كثير من الأحياء السكنية ، وقد استنفرت الدوائر الحكومية والجهات ذات الإختصاص وعلى رأسها الدفاع المدني وفرقة النقل والمواصلات وفرقة الصيانة بالبلدية لتتبع المشكلات الناجمة وسرعة معالجتها وقد تم احضار وايتات لسحب المياه الموعره في الشوارع الرئيسية واستدعاء فرقة الطواريء بشركة الكهرباء لإصلاح الأعمدة التالفة وتدخل دوريات المرور لتنظيم الحركة المرورية المتعطلة والتي تسببت في توقف السير لساعات
وقد شهدت المحافظة جريان السيول لأوديتها وانحدارها بكمية كبيرة جدا ومنها وادي خاط الكبير وتسببت في جرف حديقة التعاون على طريق قضريمة واحداث تلفيات وخسائر كبيرة بها لموقعها على ضفاف الوادي واخراج المواطنين منها وسرعة البلدية على اقفالها لتفادي الكوارث البشرية لا سمح الله .والحقت في غرق الكثير من السيارات في بطون الأودية وجرف الكثير من المزارع والممتلكات الخاصة وسببت حالة هلع للمواطنين وعزل قرى عن بعضها وغياب لطلاب المدارس وتعطل وصول الموظفين لدواماتهم الرسمية
ففي قرية فلعة بخاط جرفت سيول وادي خاط سيارة احد الأهالي وتم انقاذه بواسطة المواطنين ونقله الى مستشفى المجاردة بعد تأخر وصول فرقة الدفاع المدني والهلال الأحمر الى الموقع
وابدى المواطنين استيائهم من ضعف امكانيات دفاع مدني المجاردة وتواضع المعدات لديهم والتي تقتصر على اجهزة ومعدات بسيطة للحرائق ويفتقد للكثير من معدات الإنقاذ لمثل هذه الكوارث وعدم وجود سيارات انقاذ جبلية مجهزة لوعورة المناطق التي يصعب الوصول اليها وذكر الأهالي معاناتهم الدائمة لشق تلك الأودية لقضاء مستلزماتهم اليومية ومراجعة المستشفى وايصال ابنائهم الى المدارس دون وجود جسور وكباري تربط القرى التي تقع خلف الأودية بالشوارع الرئيسية وتقيهم خطر السيول وتفادي الكوارث التي تنجم عن ذلك
وفي نفس السياق جرفت السيول بقرية بوصان بخاط سيارة احد المواطنين وتم اخراجه واسعافه دون حدوث اصابات ولله الحمد واستمرت السيول في جرف السيارة امام العيان وقد عجز الدفاع المدني على انقاذها لضعف امكانياته وعدم وجود معدات مختصة وافتقاره الى سيارات نقل ثقيل مثل الشيول يساعد على انقاذ مثل هذه الممتلكات
وقد جرفت السيول الكثير من مزراع خاط الواقعة على ضفاف الأودية وتكبد اصحاب تلك المزارع خسائر كبيرة جراء تلك السيول
وطالب اهالي خاط الجهات الحكومية المختصة بسرعة التحرك لإحصاء تلك الخسائر ورفعها للجهات المسئولة لتعويضهم وطالبوا فرقة النقل والمواصلات والبلدية بمسح الطرق المتعثرة حتى يتمكن الموظفين والطلاب من الذهاب الى مدارسهم واعمالهم
الحقت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة المجاردة والقرى التابعة لها خلال الأسبوع الماضي اضرار فادحة وخسائر مادية كبيرة فقد تسببت في توعر لمياه الأمطار في الشوارع العامة لعدم وجود قنوات تصريف لها وسقوط لأعمدة الكهرباء والتي تسببت في شل الحركة المرورية وانقطاع التيار الكهربائي عن كثير من الأحياء السكنية ، وقد استنفرت الدوائر الحكومية والجهات ذات الإختصاص وعلى رأسها الدفاع المدني وفرقة النقل والمواصلات وفرقة الصيانة بالبلدية لتتبع المشكلات الناجمة وسرعة معالجتها وقد تم احضار وايتات لسحب المياه الموعره في الشوارع الرئيسية واستدعاء فرقة الطواريء بشركة الكهرباء لإصلاح الأعمدة التالفة وتدخل دوريات المرور لتنظيم الحركة المرورية المتعطلة والتي تسببت في توقف السير لساعات
وقد شهدت المحافظة جريان السيول لأوديتها وانحدارها بكمية كبيرة جدا ومنها وادي خاط الكبير وتسببت في جرف حديقة التعاون على طريق قضريمة واحداث تلفيات وخسائر كبيرة بها لموقعها على ضفاف الوادي واخراج المواطنين منها وسرعة البلدية على اقفالها لتفادي الكوارث البشرية لا سمح الله .والحقت في غرق الكثير من السيارات في بطون الأودية وجرف الكثير من المزارع والممتلكات الخاصة وسببت حالة هلع للمواطنين وعزل قرى عن بعضها وغياب لطلاب المدارس وتعطل وصول الموظفين لدواماتهم الرسمية
ففي قرية فلعة بخاط جرفت سيول وادي خاط سيارة احد الأهالي وتم انقاذه بواسطة المواطنين ونقله الى مستشفى المجاردة بعد تأخر وصول فرقة الدفاع المدني والهلال الأحمر الى الموقع
وابدى المواطنين استيائهم من ضعف امكانيات دفاع مدني المجاردة وتواضع المعدات لديهم والتي تقتصر على اجهزة ومعدات بسيطة للحرائق ويفتقد للكثير من معدات الإنقاذ لمثل هذه الكوارث وعدم وجود سيارات انقاذ جبلية مجهزة لوعورة المناطق التي يصعب الوصول اليها وذكر الأهالي معاناتهم الدائمة لشق تلك الأودية لقضاء مستلزماتهم اليومية ومراجعة المستشفى وايصال ابنائهم الى المدارس دون وجود جسور وكباري تربط القرى التي تقع خلف الأودية بالشوارع الرئيسية وتقيهم خطر السيول وتفادي الكوارث التي تنجم عن ذلك
وفي نفس السياق جرفت السيول بقرية بوصان بخاط سيارة احد المواطنين وتم اخراجه واسعافه دون حدوث اصابات ولله الحمد واستمرت السيول في جرف السيارة امام العيان وقد عجز الدفاع المدني على انقاذها لضعف امكانياته وعدم وجود معدات مختصة وافتقاره الى سيارات نقل ثقيل مثل الشيول يساعد على انقاذ مثل هذه الممتلكات
وقد جرفت السيول الكثير من مزراع خاط الواقعة على ضفاف الأودية وتكبد اصحاب تلك المزارع خسائر كبيرة جراء تلك السيول
وطالب اهالي خاط الجهات الحكومية المختصة بسرعة التحرك لإحصاء تلك الخسائر ورفعها للجهات المسئولة لتعويضهم وطالبوا فرقة النقل والمواصلات والبلدية بمسح الطرق المتعثرة حتى يتمكن الموظفين والطلاب من الذهاب الى مدارسهم واعمالهم
الحمدلله على النعمه ونساله ان يبارك للجميع
عندي اقتراح على الجهات الحكوميه وهو أن لا ينظر في طلب تعويض لأي شخص
بنى على حفة الوادي سواء مزرعه أو غيرها
كل واحد يأتي بجوار الوادي ث/ أخذ معدات ويضيق الوادي واذا جاء السيل قال تضررت اصرفوا لي تعويض
المزارع الحقيقيه القديمه لها أشراب من الوادي واذا أكتفت انصرف الماء تلقائيا لمن بعده دون ضرر ويحمدون الله جميعا على الغيث
أرجو لاأحد يغضب من الحق ولايأخذ مال من الحكومه ليس يستحقه
الى اللقاء
بدون ما تقترح
الله يطول عمرك انت وياهم
قل ااامين
لا نريد عند حدوث الكارثة تبرير الموقف من الجهات الحكومية والرسمية ، وذنب مثل هذه القرى وجودها خلف الأودية ، نريد دراسة حقيقية على ارض الواقع لإنشاء جسور وكباري ورفعها للمقام السامي لإعتماد ميزانيتها حسب موقعها الجغرافي