اني اتنفس من تحت الماء

( موقع تنومة ــ عبد الله محمد )

اني اتنفس من تحت الماء ...اني اغرق اغرق كلمات كان يصدح بها العندليب ايام زمان وكنا نظن انه يقصد بها الحب والهيام ..ولم يخطر ببالنا انه كان يرددها على مسامعنا طويلا في الاذعه والتلفزيون ايام الابيض والاسود ليحذرنا من مخاطر سوف تلحق بناء بسبب الاهمال وسوء التنظيم في معظم مناطق بلادنا...كلمات هذه الاغنية لو قدر للارض ان تغني سوف تترنم بها في الرياض وجده ومناطق شتى ..ان ما يعانيه البلد من سوء في تنظيم وتطوير البنية التحتية يندى له الجبين ..فنحن نتصفح الصحف اليومية ونطالع بها الاخبار المفرحه من صرف ميزانيات تقدر بمليارات الريالات لدعم وتطوير البني التحتية ولكننا نفيق على واقع مرير ...
ان تلك المليارات ذهبت ادارج الرياح وعصفت بها الامطار وطمرتها في تربه النسيان ..لماذا ؟؟ لا نتسفيد من التطوير الغربي والشرقي في مثل هذه المشاريع.
لماذا لا نشاهد مشاريع ناجحه الا بعد ان تصيبنا الكوارث ثم نعيد المشروع مرات عده وميزانيات مهدره؟
السيل الهادر في شوارعك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الغوص .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
من تلك الانهارفي شوارعنا
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق
ـــــــــــــ
ماقرأتموه ليس إلا رسالة بعث بها لإدارة الموقع أحد الغيورين على وطنه وهو الأستاذ/ عبد الرحمن متعب بعد ان شاهد ما تناقلته القنوات التلفزيونية من آثار مدمرة للأنفس والممتلكات في بعض مدن المملكة في ظل تقاعس بعض الجهات الحكومية عن أداء واجبها على الوجه المطلوب ويذكر بها أيضاً من مرت فوقه سحابة .
كانت هذه اللوحة المعبرة تصف حال بعض الجهات وهي تتغنى طوال سنوات مضت بأنها نفذت مشاريع جبارة ومنها مشاريع تصريف السيول ومياه الأمطار بتكاليف باهضة الثمن إلا أنها لم تستوعب مياه الأمطار اللتي هطلت ولم تستطيع الصمود لبضع دقائق فكيف لو ان الأمطار لدينا بصفة مستمرة على مدار العام ماذا سيحدث
ان تلك المليارات ذهبت ادارج الرياح وعصفت بها الامطار وطمرتها في تربه النسيان ..لماذا ؟؟ لا نتسفيد من التطوير الغربي والشرقي في مثل هذه المشاريع.
لماذا لا نشاهد مشاريع ناجحه الا بعد ان تصيبنا الكوارث ثم نعيد المشروع مرات عده وميزانيات مهدره؟
السيل الهادر في شوارعك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الغوص .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
من تلك الانهارفي شوارعنا
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق
ـــــــــــــ
ماقرأتموه ليس إلا رسالة بعث بها لإدارة الموقع أحد الغيورين على وطنه وهو الأستاذ/ عبد الرحمن متعب بعد ان شاهد ما تناقلته القنوات التلفزيونية من آثار مدمرة للأنفس والممتلكات في بعض مدن المملكة في ظل تقاعس بعض الجهات الحكومية عن أداء واجبها على الوجه المطلوب ويذكر بها أيضاً من مرت فوقه سحابة .
كانت هذه اللوحة المعبرة تصف حال بعض الجهات وهي تتغنى طوال سنوات مضت بأنها نفذت مشاريع جبارة ومنها مشاريع تصريف السيول ومياه الأمطار بتكاليف باهضة الثمن إلا أنها لم تستوعب مياه الأمطار اللتي هطلت ولم تستطيع الصمود لبضع دقائق فكيف لو ان الأمطار لدينا بصفة مستمرة على مدار العام ماذا سيحدث
