السياحة والبلديات تطوران برامج للعمران والبناء في المناطق الجبلية
واس(موقع تنومة)
وجهت الهيئة العامة للسياحة والآثار اهتماما بالغا للطابع العمراني في المدن والقرى الجبلية، كونه أحد أهم العناصر الجمالية التي تساعد في إبراز هذه القرى والمدن سياحياً، من خلال تصميم واجهات للمباني متناسقة مع المحيط الطبيعي لها من حيث الألوان والشكل العام.
وحرصاً على معالجة التشوه البصري الحاصل في هذه المدن والقرى نتيجة استخدام مواد بناء غير متجانسة مع الطبيعة المحيطة أو دهان المباني بألوان لا تتناسق مع المحيط المكاني للموقع، طوّرت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع الشركاء في وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المحافظات وبلديات المدن الكثير من الاشتراطات والضوابط العمرانية في الأنظمة البلدية فيما يختص بألوان المباني.
وتم الاتفاق مع الأمانات والبلديات في المناطق السياحية الجبلية بكل من عسير والباحة والطائف على إعداد الدراسات الفنية اللازمة حيال هذا الأمر، للوصول إلى قائمة ألوان للمباني تتناسب مع الطبيعة المحيطة وتم تطبيق هذه الدراسات على العديد من المواقع.
وأعدت وزارة الشئون البلدية والقروية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار دليل أنظمة عمرانية للمناطق الجبلية، وتمثل الهدف من هذه الدراسة في وضع منهجية علمية تساعد أمانات وبلديات المناطق الجبلية في إعداد أنظمة عمرانية تتناسب مع الطبيعة الجبلية لتلك المناطق، نظراً لما تواجهه هذه المناطق من محدودية الأراضي الصالحة للتخطيط والتنمية العمرانية.
ولخّص الدليل الطريقة التي انتهجتها الوزارة في تحديث الأنظمة العمرانية والاشتراطات البنائية التي تتناسب مع البيئة الطبيعية للمناطق الجبلية.
واختيرت منطقة الباحة كحالة دراسية يتم تطبيق الأنظمة العمرانية والاشتراطات البنائية عليها كخطوة أولى يتم بعدها دراسة المناطق الجبلية الأخرى والتي تعتبر أحد المسارات التي تهدف الوزارة إلى وضع اشتراطات وأنظمة البناء عليها لتحقيق متطلبات واحتياجات السكان بما لا يتعارض أو يخل بمعطيات البيئة الطبيعية.
كما قامت الهيئة بالتعاون مع فندق قصر أبها في منطقة عسير بتطبيق دراسة أنظمة العمران والبناء على عدد من المباني بالفندق، وذلك كتجربة تطبيق تم من خلالها تحديد قائمة ألوان تتناسب مع الطبيعة المحيطة لمباني الفندق بحيث تقلل من التشوه البصري وتساعد على إيجاد تجانس بين مباني الفندق والمحيط الطبيعي له, ويجري حالياً البدء في تنفيذ قائمة الألوان التي خرجت بها الدراسة على جميع مباني الفندق, ليصبح هذا المشروع نموذجاً يحتذى به في بقية المناطق الجبلية الأخرى.
وفي الإطار ذاته، تعاونت الهيئة العامة للسياحة والآثار مع أمانة محافظة الطائف لإعداد قائمة ألوان تتناسب مع البيئة الطبيعية للمحافظة، وذلك باختيار منطقة وادي ذي غزال بمحافظة الطائف كنموذج لتطبيق الدراسة عليها، بمشاركة المجتمع المحلي، على أن يتم تعميمها على بقية مناطق المحافظة، وتم تحديد قائمة ألوان تتناسب مع المحيط الطبيعي وتسهم في تقليل التشوه البصري الحاصل نتيجة لاستخدام مواد بناء وألوان غير متجانسة مع الطبيعة المحيطة، من خلال فريق فني مشترك من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة الطائف, ويجري حالياً وضع آلية لتنفيذها على عينات من المباني تمهيداً لتعميمها على بقية أجزاء الوادي ومن ثم تطبيق نفس المنهجية على بقية المناطق السياحية الجبلية بالهدا والشفا .
وجهت الهيئة العامة للسياحة والآثار اهتماما بالغا للطابع العمراني في المدن والقرى الجبلية، كونه أحد أهم العناصر الجمالية التي تساعد في إبراز هذه القرى والمدن سياحياً، من خلال تصميم واجهات للمباني متناسقة مع المحيط الطبيعي لها من حيث الألوان والشكل العام.
وحرصاً على معالجة التشوه البصري الحاصل في هذه المدن والقرى نتيجة استخدام مواد بناء غير متجانسة مع الطبيعة المحيطة أو دهان المباني بألوان لا تتناسق مع المحيط المكاني للموقع، طوّرت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع الشركاء في وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المحافظات وبلديات المدن الكثير من الاشتراطات والضوابط العمرانية في الأنظمة البلدية فيما يختص بألوان المباني.
وتم الاتفاق مع الأمانات والبلديات في المناطق السياحية الجبلية بكل من عسير والباحة والطائف على إعداد الدراسات الفنية اللازمة حيال هذا الأمر، للوصول إلى قائمة ألوان للمباني تتناسب مع الطبيعة المحيطة وتم تطبيق هذه الدراسات على العديد من المواقع.
وأعدت وزارة الشئون البلدية والقروية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار دليل أنظمة عمرانية للمناطق الجبلية، وتمثل الهدف من هذه الدراسة في وضع منهجية علمية تساعد أمانات وبلديات المناطق الجبلية في إعداد أنظمة عمرانية تتناسب مع الطبيعة الجبلية لتلك المناطق، نظراً لما تواجهه هذه المناطق من محدودية الأراضي الصالحة للتخطيط والتنمية العمرانية.
ولخّص الدليل الطريقة التي انتهجتها الوزارة في تحديث الأنظمة العمرانية والاشتراطات البنائية التي تتناسب مع البيئة الطبيعية للمناطق الجبلية.
واختيرت منطقة الباحة كحالة دراسية يتم تطبيق الأنظمة العمرانية والاشتراطات البنائية عليها كخطوة أولى يتم بعدها دراسة المناطق الجبلية الأخرى والتي تعتبر أحد المسارات التي تهدف الوزارة إلى وضع اشتراطات وأنظمة البناء عليها لتحقيق متطلبات واحتياجات السكان بما لا يتعارض أو يخل بمعطيات البيئة الطبيعية.
كما قامت الهيئة بالتعاون مع فندق قصر أبها في منطقة عسير بتطبيق دراسة أنظمة العمران والبناء على عدد من المباني بالفندق، وذلك كتجربة تطبيق تم من خلالها تحديد قائمة ألوان تتناسب مع الطبيعة المحيطة لمباني الفندق بحيث تقلل من التشوه البصري وتساعد على إيجاد تجانس بين مباني الفندق والمحيط الطبيعي له, ويجري حالياً البدء في تنفيذ قائمة الألوان التي خرجت بها الدراسة على جميع مباني الفندق, ليصبح هذا المشروع نموذجاً يحتذى به في بقية المناطق الجبلية الأخرى.
وفي الإطار ذاته، تعاونت الهيئة العامة للسياحة والآثار مع أمانة محافظة الطائف لإعداد قائمة ألوان تتناسب مع البيئة الطبيعية للمحافظة، وذلك باختيار منطقة وادي ذي غزال بمحافظة الطائف كنموذج لتطبيق الدراسة عليها، بمشاركة المجتمع المحلي، على أن يتم تعميمها على بقية مناطق المحافظة، وتم تحديد قائمة ألوان تتناسب مع المحيط الطبيعي وتسهم في تقليل التشوه البصري الحاصل نتيجة لاستخدام مواد بناء وألوان غير متجانسة مع الطبيعة المحيطة، من خلال فريق فني مشترك من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة الطائف, ويجري حالياً وضع آلية لتنفيذها على عينات من المباني تمهيداً لتعميمها على بقية أجزاء الوادي ومن ثم تطبيق نفس المنهجية على بقية المناطق السياحية الجبلية بالهدا والشفا .