النَيمَة وذكرها في القرآن الكريم
(تنومة - محمد متعب)
(النَجمَة) كما تنطق باللغة العربية , أو(النَيمَة) كما تنطق باللهجة المحلية, هي نباتات صغيرة سطحية لا ساق لها تظهر بعد نزول الأمطار, وهذه النباتات تعتبر عدو المزارع الأول فهي تضر بالأراضي الزراعية و المحاصيل, وهي نوع من أنواع الانجيلة, وذات جذور تدخل في باطن التربة,لذا يحرص المزارعين على تنظيف مزارعهم منها بشكل مستمر في مواسم (الفيحة والبغرة). و هناك طريقتين يقوم بها الفلاح لتنظيف المَزارع من النَيمَة , فالأولى باستخدام اداة يدوية تسمى (المسحاة) إذا كانت قليلة, والثانية يقوم بشق المزرعة بالمحراث مرة واحدة (التِلام), ثم يقوم بتنظيف التِلام كاملاً من النَيمَة ثم تجمع لتُحرق أو تعطى للأغنام كأعلاف لها.
ولو أرجعنا كلمة النجمة (النَيمَة)إلى فعلها الماضي ( نَجَمَ),ويُقال في اللغة (نَجَمََ) طلع وظهر, و رغم أن كلمة (النجم) وردت في أربعة مواضع في القرآن الكريم، كما وردت كلمة ( النجوم ) في تسعة مواضع أيضاً، فقد جاءت في موضع واحد يرتبط بالنبات , وذلك في قوله الكريم : (والنجم والشجر يسجدان) سورة الرحمن الآية (6). يقال : نجم النبت ينجم إذا طلع، وكل ما طلع وظهر فقد نجم، وقد رُوي عن ابن عباس ذلك و ذكره كثير من أهل التفسير منهم (الطوسي في تفسير الجلالين و القرطبي في الجامع لأحكام القرآن و الصابوني في صفوة التفاسير بقوله واختار هذ القول ابن جرير)أن المراد بالنجم في الآية السابقة لا يقصد به النجم الذي في السماء، وإن كان هذا القول قد قال به فريق من العلماء، وليس المراد به النجم الساطع في السماء الذي أقسم الله به في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) سورة الطارق الآية (3,2,1)، إنما النجم هو النبت الذي لا ساق له في الأرض، حيث إنّ كل نبات ليس له ساق يطلق عليه نجم
وكل نبات له ساق يطلق عليه شجر وذلك كالحشيش الذي في الأرض فهذا نبت( ذكره الأصمعي في كتاب النبات, وأيضا في معجم المحيط ,والغني, ولسان العرب),وما يؤكد أن هذا القول هو الراجح ,أن الله ذكر شيئين في السماء في: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) الرحمن الآية (5)، وشيئين في الأرض وهما: (والنجم والشجر يسجدان) سورة الرحمن الآية (6) , وما يؤكد هذا القول أيضاً أن الله ذكر في الآية الأولى شيئين من جنس واحد ,فالآية (الشَّمْسُ وَالْقَمَر ُبِحُسْبَانٍ) الرحمن الآية (5), فالشمس والقمر من جنس واحد ,والآية الثانية (والنجم والشجر يسجدان) سورة الرحمن الآية (6) أيضاً من جنس واحد وهو النبات,والأكثرون من أهل العلم أجمعوا على أن المراد بالنجم في هذه الآية النبت الذي لا ساق له, وهذه الصفات تنطبق على نبت (النَيمَة ), وكما هو معلوم لدى البعض أن اللهجة الشهرية (المحلية) في معظم كلماتها تُقلب الجيم ياء وذلك بسبب سهولة نطق حرف الياء.(الصور في الاسفل)
(النَجمَة) كما تنطق باللغة العربية , أو(النَيمَة) كما تنطق باللهجة المحلية, هي نباتات صغيرة سطحية لا ساق لها تظهر بعد نزول الأمطار, وهذه النباتات تعتبر عدو المزارع الأول فهي تضر بالأراضي الزراعية و المحاصيل, وهي نوع من أنواع الانجيلة, وذات جذور تدخل في باطن التربة,لذا يحرص المزارعين على تنظيف مزارعهم منها بشكل مستمر في مواسم (الفيحة والبغرة). و هناك طريقتين يقوم بها الفلاح لتنظيف المَزارع من النَيمَة , فالأولى باستخدام اداة يدوية تسمى (المسحاة) إذا كانت قليلة, والثانية يقوم بشق المزرعة بالمحراث مرة واحدة (التِلام), ثم يقوم بتنظيف التِلام كاملاً من النَيمَة ثم تجمع لتُحرق أو تعطى للأغنام كأعلاف لها.
ولو أرجعنا كلمة النجمة (النَيمَة)إلى فعلها الماضي ( نَجَمَ),ويُقال في اللغة (نَجَمََ) طلع وظهر, و رغم أن كلمة (النجم) وردت في أربعة مواضع في القرآن الكريم، كما وردت كلمة ( النجوم ) في تسعة مواضع أيضاً، فقد جاءت في موضع واحد يرتبط بالنبات , وذلك في قوله الكريم : (والنجم والشجر يسجدان) سورة الرحمن الآية (6). يقال : نجم النبت ينجم إذا طلع، وكل ما طلع وظهر فقد نجم، وقد رُوي عن ابن عباس ذلك و ذكره كثير من أهل التفسير منهم (الطوسي في تفسير الجلالين و القرطبي في الجامع لأحكام القرآن و الصابوني في صفوة التفاسير بقوله واختار هذ القول ابن جرير)أن المراد بالنجم في الآية السابقة لا يقصد به النجم الذي في السماء، وإن كان هذا القول قد قال به فريق من العلماء، وليس المراد به النجم الساطع في السماء الذي أقسم الله به في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) سورة الطارق الآية (3,2,1)، إنما النجم هو النبت الذي لا ساق له في الأرض، حيث إنّ كل نبات ليس له ساق يطلق عليه نجم
وكل نبات له ساق يطلق عليه شجر وذلك كالحشيش الذي في الأرض فهذا نبت( ذكره الأصمعي في كتاب النبات, وأيضا في معجم المحيط ,والغني, ولسان العرب),وما يؤكد أن هذا القول هو الراجح ,أن الله ذكر شيئين في السماء في: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) الرحمن الآية (5)، وشيئين في الأرض وهما: (والنجم والشجر يسجدان) سورة الرحمن الآية (6) , وما يؤكد هذا القول أيضاً أن الله ذكر في الآية الأولى شيئين من جنس واحد ,فالآية (الشَّمْسُ وَالْقَمَر ُبِحُسْبَانٍ) الرحمن الآية (5), فالشمس والقمر من جنس واحد ,والآية الثانية (والنجم والشجر يسجدان) سورة الرحمن الآية (6) أيضاً من جنس واحد وهو النبات,والأكثرون من أهل العلم أجمعوا على أن المراد بالنجم في هذه الآية النبت الذي لا ساق له, وهذه الصفات تنطبق على نبت (النَيمَة ), وكما هو معلوم لدى البعض أن اللهجة الشهرية (المحلية) في معظم كلماتها تُقلب الجيم ياء وذلك بسبب سهولة نطق حرف الياء.(الصور في الاسفل)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
امابعد
اشكر القائمين على هذا الموقع موقع تنومة - واشكر صاحب هذا الموضوع وهذا الطرح الجميل ,
ولاكن نحن نسمع ونقرأ الكثير عن النجم الثاقب - ما هو هذا النجم - تبارك الله احسن الخالقين الم مالا نعم انا اعجبني الموضوع ولاكن اود من الإدارة السماح لنا بمناقشة هذاالموضوع - اسمحوا لي ان انقل لكم هذا الموضوع كما وردني ولكم خالص شكري وامتناني .
____________________________________________________________
عنوان الموضوع / النجم الثاقب
الموقع / http://www.jb.man.ac.uk/research/pul...cation/Sounds
يقسم الخالق بأحداث كونية عظيمة يقول سبحانه عز من قال : ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ) يقسم بالسماء والطارق , ومن يستمع إلى هذا القسم لن يعرف لأول وهلة من هو ؟ أو ما هو المقصود بالطارق ؟ ولذلك عرفنا العليّ القدير بأنه نجم ثاقب . فكيف يكون النجم طارق وثاقب ؟ وهل هناك تفسير علمي لذلك ؟ لقد درج المفسرون على تفسير أشعة النجم بأنها ثاقبة نافذة أما صفة الطرق فقلما تعرض لها أحد .
والقسم الثاني يخص بظاهرة فلكية أخرى وهي ظاهرة النجم الهاوي . وهنا لا بد أن نفرق بين هذه الظاهرة وظاهرة الشهاب ( Meteor ) الساقط التي تعد ظاهرة يومية لكثرة حدوثها . فالشهب تدخل يوميا في الغلاف الجوي ثم تحترق عندما ترتفع درجة حرارتها لاحتكاكها بالهواء الجوي وبعضها يسقط على الأرض . ولو أراد الخالق أن يقسم بها لأقسم إلا ان جاء ذكر الشهب في أكثر من مكان في القرآن ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) فلم يقسم سبحانه بظاهرة الشهاب الساقط وأقسم بظاهرة النجم الهاوى لماذا ؟؟. النجوم النيوترونية تزداد كتلتها عن كتلة الشمس بما يقارب 4 , 1 . بداية عندما يبدأ النجم بالأنهيار على نفسه ينكمش بسرعه ويزيد الضغط على ذرات موادة فتتحطم الذرات ويتكون المائع الإلكتروني ويزداد سمكه فيبقى عاجزا عن تحمل الضغط الناتج من ثقل النجم وجاذبيته وتكون النتيجة أن تسحق جاذبية النجم \"المائع الإلكتروني \" كما سحقت من قبل قشرة الذرة ويستمر انهيار العملاق الأحمر على نفسه .. فتلتصق الإلكترونات بالبروتينات ثم تتحد معها مكونة نيوترونات جديدة , وتبدأ طبقات النجم وهي تنهار في التطلع إلى منقذ ينقذها من براثن هذا الوحش المسمى بقوة ثقل النجم والذي يسحق كل ما يجده أمامه وفي النهاية تتحد كل الإلكترونات بالبروتينات فيصبح النجم عبارة عن نيوترونات منضغطة على بعضها بدون وجود أي فراغ فتصل كثافة النجم إلى رقم قياسي يصعب تصوره ويتقلص العملاق الأحمر إلى ما يسمى بالنجم النيوتروني
( Pulsars )
فــكرة من المادة النيوترونية في حجم كرة القدم يبلغ وزنها خمسين ألف بليون من الأطنان فإذا وضعت هذه الكرة على الأرض أو على أي جرم سماوي آخر فلن يتحمل سطحه هذا الوزن الهائل فتسقط الكرة خلال الأرض أو خلال الجرم السماوي تاركا وراءه ثقبا يتناسب مع حجمه . وقصة اكتشاف النجم النيوتروني قصة طريفة ففي سنة 1968 التقطت طالبة أمريكية إشارات لاسلكية من خارج الأرض بواسطة جهاز جديد يسمى بالتلسكوب للاسلكي أو المذياعي ( Radio telescope ) وهو جهاز يلتقط الإشارات اللاسلكية من أعماق السماء ومن مسافات تقدر بملايين السنين فقد تمكن الفلكيون في أوائل السبعينات من رصد عدة نجوم كلها تشترك في خاصية إرسال إشارات لاسلكية منتظمة وعلى درجة كبيرة من الدقة فالإشارات تصل على صورة متقطعة : بيب ... بيب ... بيب وتستمر كل إشارة منها كسورا من الثانية وتتكرر كل ثانية أو أكثر ومن أطلق على النجوم التي تصدر هذه الإشارات اسم النجوم النابضة النجم الطارق الثاقب آية من آيات الله العظيمة يقسم سبحانه بها ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) فالطارق هو جرم سماوي له صفتان أخرى وهما النجم والثاقب ولو قارنا بين تلك الخواص وأي جرم سماوي لوجدنا أن النجم النيوتروني يستوفي هذه الخواص نجم و طارق و ثاقب .. له نبضات وطرقات منتظمة فالطارق يصدر طرقات منتظمة متقطعة تك .. تك .. تك تشابه تما تلك البيبات التي نقلها لنا اللاسلكي والتي كان مصدرها النجم النيوتروني وقد تصل العلماء ان النجم النيوتروني عقب مولد له نبضات سريعة لسرعة دورانه وسرعة طاقته وان النجم النيوتروني العجوز له إشارات بطيئة على فترات أطول وذلك عندما تقل طاقته وتنقص سرعة دورانه فسبحان لله العظيم حين خص هذا النجم بالثاقب وأقسم به فمن عظمة القسم ندرك عظمة المقسوم به فكثافة النجم الثاقب النيوتروني أعلى كثافة معروفة للمادة ووزنه يزيد عن وزن الكرة الأرضية برغم صغير حجمه فهو ثاقب والآن فلنتصور ماذا يحدث للأرض أو لأي جرم سماوي آخر إذا وضع هذا النجم عليه أو اصطدم به فلن تصمد أمامه أي الأجرام كانت ولا حتى الشمس والسبب انه ذو كثافة مهولة .. وقد قدر عدد النجوم النيوترونية في مجرتنا بمائة ألف نجم ومن الطبيعي أن تحتوي بلايين المجرات الأخرى على مئات الآلاف من النجوم النيوترونية الطارقة الثاقبة فالسماء إذن تمتلئ بها ومن هنا جاء القسم ليؤكد سبحانه بهذا القسم ( إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) فكل نفس موكل أمرها لحافظ يراقبها ويحصي عليها ويحفظ عنها .. فسبحان الله هناك أوجه التشابه بين الحافظ وبين الطارق نجد صورة حية جديدة من الإعجاز القرآني فوصف النجم النيوتروني الذي لم يكتشف إلا حديثا بهذه الدقة بكلمات قليلة تعد على الأصابع اليد الواحدة انه نجم طارق ثاقب لا يمكن أن تصدر إلا من خالق هذا الكون فلو حاول الإنسان مهما بلغ علمه وإدراكه وصف أو حتى تعريف ظاهرة النجم النيوتروني لاحتاج لأسطر وصفحات لتعريف هذا المخلوق .. وبعد أن يخبرنا المولى سبحانه عن هذا النجم ويقسم به يعود بنا إلى النفس البشرية ويذكرنا بالحافظ الذي وكله الحفيظ الرقيب على كل نفس يحصي مالها وما عليها حتى نبضها فالتشابه بين الحافظ الذي يحصى كل صغيرة وكبيرة في دقة متناهية وبين الطارق الذي تطوى دقاته أقطار السماء لتصل إلينا في دقة متناهية , والتشابه بين الحافظ الرقيب الذي لا تخفى عليه خافية من خبايا النفس البشرية ولا سر من أسرارها وبين الثاقب الذي لا تستطيع أي مادة أو أي نجمة مهما بلغ حجمها والسماء وطارقها إنما هو الواحد القهار الذي لا تخفى عليه خافية والذي يحيط علمه بكل صغيرة وكبيرة ... فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
________________
والله سبحانه أعلم
فعلاً هذه النبتة العجيبة تضر بالمحصولات الزراعية ويكرهها المزارعون ويحاربونها ولكنها سرعان ما تنتشر وتعود مع طلع الزرع ويا كم قد أتعبتنا أيام الحرث والزرع
أشكر الأستاذ محمد على هذا التعريف .
والشكر لك اخ محمد على هذا الموضوع عن النبات الذى اشقى الاولين والاخرين من الشيبان الذي يحبون مزارعهم ولا يريدون ان يكون فيها اى شى يوثر او يفسدها اتمنى منك ان تبحث لنا عن علاج لها فقد نفطة يدي من المسحاه
كما اتمنى من الله لكل كل خير
لاتنسى تبحث لنا عن نبات العثرب ترى ماهو بعيد عن النيمه
والله لو كان لحقت على لقاطها من المعارق وبحاث الزوايا انك ما يجيلك نفس تكتب عنها
غير حن ولو الاظافير لم تشطي لنا الا يوم توظفنا
الله يعطيك العافية وما قصرت
واكثر لنا في الكتابة عن التراث وحياة زمان وخذ من علم الشايب الله يطول بعمره