الكاتب ناصر الشهري يطالب بمحاكمة المسؤولين عن هدم جامع تنومة التاريخي
(موقع تنومة ــ عبد الله محمد)
من المسؤول عن هدم معلم تاريخي إسلامي شمخ في تنومة لأكثر من تسع مئة عام , وماهي مسوغات الهدم ومن يحفظ ماتبقى من تاريخ القرى وآثارها في تنومة؟
أسئلة لازالت حائرة وتنتظر الإجابة من مسؤولي البلدية حينما غامروا بمعداتهم ومسحوا تاريخ تنومة بتلك الآلة التي جرفت علماً بارزاً ظل صامداً لقرون عدة يتوافد إليه أبناء القرى وعابري الطريق من وإلى تنومة وخاصة قوافل الحجاج التي كانت تمر عبر تنومة في طريقها إلى مكة لأداء فريضة الحج.
الشواهد التاريخية عوامل مهمة لغرس الانتماء للأجيال القادمة!
هذه التساؤلات طرحها الكاتب الأستاذ/ ناصر عبد الرحمن الشهري مدير تحرير صحيفة البلاد السعودية في مقالته لهذا الأسبوع ,حيث طالب من خلالها فتح تحقيق مع المسؤولين عن هدم جزء مهم يمثل تاريخ تنومة الأبرز ولفت في معرض مقالته إلى أن الشيئ الملفت للنظر هو عدم المساس بالبيوت القديمة المهجورة المجاورة للمسجد كما تطرق إلى أن للمسجد مكانة تاريخية موغلة في القدم أشار إليها الباحث الدكتور عبد الله أبو داهش في كتابه (حياة من الحياة ) صفحة 52.
وإيماناً منا في موقع تنومة الإلكتروني بوضع المسؤول في دائرة الحدث للإجابة على تساؤلات الكاتب التي طرحها مشكوراً في مقالته فقد وضعنا هذه التساؤلات أيضاً على طاولة النقاش مع الإخوة القراء والمهتمين ليس من أجل الدعاية للمقال فكاتبها غني عن التعريف ولكن من أجل أن يشارك القراء والمتابعين والمهتمين بتاريخ تنومة الكاتب طرحه وإبداء الرأي حول هذه القضية التي طمست معلماً هاماً كان بالإمكان الحفاظ عليه وتركه على طبيعته حتى تتولى أمره هيئة السياحة والآثار التي تسعى جاهدة للحفاظ على موروثنا الثقافي في كل مكان من المملكة .
من المسؤول عن هدم معلم تاريخي إسلامي شمخ في تنومة لأكثر من تسع مئة عام , وماهي مسوغات الهدم ومن يحفظ ماتبقى من تاريخ القرى وآثارها في تنومة؟
أسئلة لازالت حائرة وتنتظر الإجابة من مسؤولي البلدية حينما غامروا بمعداتهم ومسحوا تاريخ تنومة بتلك الآلة التي جرفت علماً بارزاً ظل صامداً لقرون عدة يتوافد إليه أبناء القرى وعابري الطريق من وإلى تنومة وخاصة قوافل الحجاج التي كانت تمر عبر تنومة في طريقها إلى مكة لأداء فريضة الحج.
الشواهد التاريخية عوامل مهمة لغرس الانتماء للأجيال القادمة!
هذه التساؤلات طرحها الكاتب الأستاذ/ ناصر عبد الرحمن الشهري مدير تحرير صحيفة البلاد السعودية في مقالته لهذا الأسبوع ,حيث طالب من خلالها فتح تحقيق مع المسؤولين عن هدم جزء مهم يمثل تاريخ تنومة الأبرز ولفت في معرض مقالته إلى أن الشيئ الملفت للنظر هو عدم المساس بالبيوت القديمة المهجورة المجاورة للمسجد كما تطرق إلى أن للمسجد مكانة تاريخية موغلة في القدم أشار إليها الباحث الدكتور عبد الله أبو داهش في كتابه (حياة من الحياة ) صفحة 52.
وإيماناً منا في موقع تنومة الإلكتروني بوضع المسؤول في دائرة الحدث للإجابة على تساؤلات الكاتب التي طرحها مشكوراً في مقالته فقد وضعنا هذه التساؤلات أيضاً على طاولة النقاش مع الإخوة القراء والمهتمين ليس من أجل الدعاية للمقال فكاتبها غني عن التعريف ولكن من أجل أن يشارك القراء والمتابعين والمهتمين بتاريخ تنومة الكاتب طرحه وإبداء الرأي حول هذه القضية التي طمست معلماً هاماً كان بالإمكان الحفاظ عليه وتركه على طبيعته حتى تتولى أمره هيئة السياحة والآثار التي تسعى جاهدة للحفاظ على موروثنا الثقافي في كل مكان من المملكة .