عشبة مستنقع لعلاج اللشمانيا

(تنومة - سعيد رافع)
على طريقة «وداوها بالتي كانت هي الداء» نجح مواطن يعمل معلما في محافظة النماص في علاج ابنه من داء اللشمانيا الذي أصابه بندبة في أنفه بعد تعرضه للسعة بعوضة مستنقع، ومن المستنقع نفسه استخرج والد المريض عشبة وضعها على مكان المرض فتعافى المريض في مدة لم تتجاوز عشرين يوما، وحدث كل ذلك بعد أن عجز المعلم عن إيجاد علاج لابنه بالطب الحديث في المستشفيات.
ويروي المعلم عبدالله علي الكفافي حكايته قائلا، «تعرض ابني خالد الذي يدرس في المرحلة المتوسطة لتشوه فوق أنفه كانت عبارة عن ندبة جلدية تزداد مساحة وآثارا مع مرور الأيام، وبمراجعته عدة مستشفات حكومية وخاصة في المنطقة تباينت الاجتهادات من أطباء الجلدية ولكنهم لم يجدوا لها علاجا ناجعا».
قرر الكفافي اللجوء إلى الطب البديل، مستعينا بخبرات بعض كبار السن والعارفين، وأخذ يبحث حول مجاري الأودية والمستنقعات عن نبتة يقال إنها تفيد في علاج مثل هذه الحالات، وبالفعل وجد النبتة واستخرج منها عصارتها من السائل الأبيض الذي يخرج من سيقانها ووضعها على موقع التشوه في وجه ابنه، وخلال عشرين يوما زالت الندبة وتماثل الابن للشفاء.
ويقول والد المريض، ومن خلال تتبعه لحالة ابنه، أن مرض اللشمانيا عادة ما تسببه بعوضة تنتشر في جنوب المملكة، وتعتبر الندبات الواقعة فوق الأنف من أصعب الندبات، وذلك لأن أي محاولة شد في الوجه قد يؤدي إلى تشوه الأنف، ويؤكد أن البعوضة تجمع النقيضين من خلال تواجدها في المستنقعات والأودية ونقلها للمرض، وكذلك وجود الدواء المتمثل في عشبة صغيرة تتواجد حول تلك المستنقعات، وعرفت هذه العشبة منذ زمن الأجداد أنها تعالج الكثير من الأمراض الجلدية خاصة الطفيليات.
على طريقة «وداوها بالتي كانت هي الداء» نجح مواطن يعمل معلما في محافظة النماص في علاج ابنه من داء اللشمانيا الذي أصابه بندبة في أنفه بعد تعرضه للسعة بعوضة مستنقع، ومن المستنقع نفسه استخرج والد المريض عشبة وضعها على مكان المرض فتعافى المريض في مدة لم تتجاوز عشرين يوما، وحدث كل ذلك بعد أن عجز المعلم عن إيجاد علاج لابنه بالطب الحديث في المستشفيات.
ويروي المعلم عبدالله علي الكفافي حكايته قائلا، «تعرض ابني خالد الذي يدرس في المرحلة المتوسطة لتشوه فوق أنفه كانت عبارة عن ندبة جلدية تزداد مساحة وآثارا مع مرور الأيام، وبمراجعته عدة مستشفات حكومية وخاصة في المنطقة تباينت الاجتهادات من أطباء الجلدية ولكنهم لم يجدوا لها علاجا ناجعا».
قرر الكفافي اللجوء إلى الطب البديل، مستعينا بخبرات بعض كبار السن والعارفين، وأخذ يبحث حول مجاري الأودية والمستنقعات عن نبتة يقال إنها تفيد في علاج مثل هذه الحالات، وبالفعل وجد النبتة واستخرج منها عصارتها من السائل الأبيض الذي يخرج من سيقانها ووضعها على موقع التشوه في وجه ابنه، وخلال عشرين يوما زالت الندبة وتماثل الابن للشفاء.
ويقول والد المريض، ومن خلال تتبعه لحالة ابنه، أن مرض اللشمانيا عادة ما تسببه بعوضة تنتشر في جنوب المملكة، وتعتبر الندبات الواقعة فوق الأنف من أصعب الندبات، وذلك لأن أي محاولة شد في الوجه قد يؤدي إلى تشوه الأنف، ويؤكد أن البعوضة تجمع النقيضين من خلال تواجدها في المستنقعات والأودية ونقلها للمرض، وكذلك وجود الدواء المتمثل في عشبة صغيرة تتواجد حول تلك المستنقعات، وعرفت هذه العشبة منذ زمن الأجداد أنها تعالج الكثير من الأمراض الجلدية خاصة الطفيليات.
ومن حق قراء الموقع (من باب شكرالله) أن تذكر اسم هذه العشبة ومكان وجودها ليعم نفعها فقد يكون هناك من هو في اشد الحالجة اليها بارك الله فيك