ظن طوال 20 عاما أنه قتله في تبوك ..العـسيـري للأسـمـري\"أنا حـي ولـنتـواصـل\"
(الرياض - محمد التنومي )
أزاح علي أحمد عسيري عن كاهل يحيى الأسمري وطأة عذاب الضمير أخيرا.
نهاية سعيدة تلك التي جمعت الرجل الذي ظن طوال عقدين من الزمن أنه قتل طفلا غض الجسد، بينما اكتشف أن من دهسه مازال على قيد الحياة.
قبل أيام قدم رجل إلى مقر «عكاظ» عبر هيئة حقوق الإنسان في الدمام قائلا «أريد أن أرتاح .. أنا دهست طفلا في تبوك منذ عشرين عاما. هربت لحظتها لأحمل معي شقاء الموقف، الأكيد أن من دهسته مات، اقتصوا مني الآن وخلصوني من العذاب».
في اليوم الذي حمل موقع «عكاظ» الإلكتروني قصة يحيى، جاء رد سريع ومفاجئ من قارئ للخبر: «أنا علي أحمد عسيري، أنا من دهسته يا يحيى الأسمري، أنا حي أرزق، خرجت من ذلك الحادث برضوض، لدي زوجة وأبناء الآن .... لنتواصل». يالها من رسالة إلكترونية سارة وصادمة في الوقت ذاته. قال يحيى تفاعلا معها عبر «عكاظ»: «يا إلهي، أحقا لم أرتكب جريمة قتل؟ أحقا سيزول شعوري بأنني بين الناس ما أنا إلا قاتل في قرارة نفسي. ياله من شعور، أرجوك ياعلي سامحني». يرد علي أحمد عسيري عبر «عكاظ» أيضا من تبوك «سامحتك يايحيى، ولكن أريد مقابلتك لتعرف حجم الرضوض التي في جسدي، وأريدك أن تقبل ابني ريان وشقيقتيه رزان وريماس. لا مجال للصدفة هنا فـ «عكاظ» هي من صنع الحدث.
أزاح علي أحمد عسيري عن كاهل يحيى الأسمري وطأة عذاب الضمير أخيرا.
نهاية سعيدة تلك التي جمعت الرجل الذي ظن طوال عقدين من الزمن أنه قتل طفلا غض الجسد، بينما اكتشف أن من دهسه مازال على قيد الحياة.
قبل أيام قدم رجل إلى مقر «عكاظ» عبر هيئة حقوق الإنسان في الدمام قائلا «أريد أن أرتاح .. أنا دهست طفلا في تبوك منذ عشرين عاما. هربت لحظتها لأحمل معي شقاء الموقف، الأكيد أن من دهسته مات، اقتصوا مني الآن وخلصوني من العذاب».
في اليوم الذي حمل موقع «عكاظ» الإلكتروني قصة يحيى، جاء رد سريع ومفاجئ من قارئ للخبر: «أنا علي أحمد عسيري، أنا من دهسته يا يحيى الأسمري، أنا حي أرزق، خرجت من ذلك الحادث برضوض، لدي زوجة وأبناء الآن .... لنتواصل». يالها من رسالة إلكترونية سارة وصادمة في الوقت ذاته. قال يحيى تفاعلا معها عبر «عكاظ»: «يا إلهي، أحقا لم أرتكب جريمة قتل؟ أحقا سيزول شعوري بأنني بين الناس ما أنا إلا قاتل في قرارة نفسي. ياله من شعور، أرجوك ياعلي سامحني». يرد علي أحمد عسيري عبر «عكاظ» أيضا من تبوك «سامحتك يايحيى، ولكن أريد مقابلتك لتعرف حجم الرضوض التي في جسدي، وأريدك أن تقبل ابني ريان وشقيقتيه رزان وريماس. لا مجال للصدفة هنا فـ «عكاظ» هي من صنع الحدث.