عمال بمهن مغايرة يعملون في مطاعم «بارق» بدون شهادات صحية
( تنومة ، تقرير سعيد معيض ) :
يشكو عدد من المواطنين في مركز بارق من عدم التزام بعض عمال المطاعم بالحصول على الشهادات الصحية وبالعمل في المهن المحددة في اقاماتهم , وفي هذا الإطار يقول الأستاذ مرعي البارقي إن عمالا من الجنسية البنجلادشية يعملون في مهنة الطبخ وغسيل الأواني والصحون في بعض مطاعم مركز بارق، لا يحملون ما يؤهلهم لذلك من تصاريح وشهادات صحية ، وكيف لهم أن يحملوها ولم يفدوا إلى البلاد لمزاولة هذه المهنة مما قد يلحق الضرر بزوار تلك المطاعم ويكونوا عرضة للتسمم والأمراض الفيروسية بحيث تم تعيين هذه العمالة بواسطة أصدقائهم العاملين في تلك المطاعم.
مرعي البارقي أكد قائلا : \" سألت أحد عمال الطهي الأساسيين في مطعم شهير بالمركز يرتاده أغلب الأهالي والمسافرين ويوجد به عامل مخالف نظاميا وصحيا ( احتفظ باسم العامل والمطعم ) : عما إذا كان هناك رقابة من المعنيين بصحة البيئة في بلدية بارق ؟ فأجابني : بأنه يوجد رقابه ولكنه يمضي الشهران والثلاثة أشهر دون أن نرى تلك الرقابة ، وقال البارقي : \" من أمن العقوبة أساء الأدب فهذا سبب ، والسبب الآخر هي تلك الصداقة التي توالت في الآونة الأخيرة بين هؤلاء العمال ، ولكن حتى ولو وصلت علاقة الصديق بصديقه إلى درجة أن يحب كل واحد منهما للآخر ما يحب لنفسه ، لن أسمح لها بأن تكون على حساب عباد الله الآخرين بصفتي مواطنا لا يرضى أو حتى يسكت على الخطأ والظلم الذي تتعمده هذه العمالة ومن على شاكلتها ، وفي ختام إفادتي لا أضع اللوم إلا على جهة واحدة هي البلدية التي طالما أهملت المشاريع الهامة وتسببت في الإضرار بنا نحن كمواطنين وهي تظن أنها تحسن صنعا ، مثل كشط الشوارع وتركها كمستنقعات تتجمع فيها المياه بعد الأمطار عدة أيام وغيرها من الأضرار ، أما هذه العمالة فقد أخذت راحتها الكاملة بلا حسيب ولا رقيب ، وفي اعتقادي لو أن فائدة نشاط هذا المطعم تعود للمواطن نفسه لكان هناك رقابة مشددة \".
من جانبه أوضح المواطن ، ياسر عبدالله البارقي قائلا : \" إنني فعلا شاهدت العامل الذي ذكره أخي مرعي بعد أن أطلعني عليه وهو يعمل فلاحاً في مزرعة خاصة ، ويعمل على تنظيف أحد المجمعات التجارية من المخلفات ، ويعمل بائعا للمساويك والخضار ، ويعمل أيضا على ري حدائق في منازل المواطنين مسافرين عن المنطقة بأجر شهري قد لا يتجاوز المائة ريال تقريبا للمنزل الواحد ، ثم يأتي بعد مغرب كل يوم إلى المطعم لمزاولة نشاط الغسيل حتى ساعات متأخرة من الليل ، ولكن المهم ماذا عن سلامة هذا العامل صحيا ؟، وإذا كان غير سليم فهل هناك أضرار لحقت بالمواطنين بسببه أم ما زالوا في بر الأمان ؟ .
http://www.alriyadh.com/2010/03/03/article503353.html
يشكو عدد من المواطنين في مركز بارق من عدم التزام بعض عمال المطاعم بالحصول على الشهادات الصحية وبالعمل في المهن المحددة في اقاماتهم , وفي هذا الإطار يقول الأستاذ مرعي البارقي إن عمالا من الجنسية البنجلادشية يعملون في مهنة الطبخ وغسيل الأواني والصحون في بعض مطاعم مركز بارق، لا يحملون ما يؤهلهم لذلك من تصاريح وشهادات صحية ، وكيف لهم أن يحملوها ولم يفدوا إلى البلاد لمزاولة هذه المهنة مما قد يلحق الضرر بزوار تلك المطاعم ويكونوا عرضة للتسمم والأمراض الفيروسية بحيث تم تعيين هذه العمالة بواسطة أصدقائهم العاملين في تلك المطاعم.
مرعي البارقي أكد قائلا : \" سألت أحد عمال الطهي الأساسيين في مطعم شهير بالمركز يرتاده أغلب الأهالي والمسافرين ويوجد به عامل مخالف نظاميا وصحيا ( احتفظ باسم العامل والمطعم ) : عما إذا كان هناك رقابة من المعنيين بصحة البيئة في بلدية بارق ؟ فأجابني : بأنه يوجد رقابه ولكنه يمضي الشهران والثلاثة أشهر دون أن نرى تلك الرقابة ، وقال البارقي : \" من أمن العقوبة أساء الأدب فهذا سبب ، والسبب الآخر هي تلك الصداقة التي توالت في الآونة الأخيرة بين هؤلاء العمال ، ولكن حتى ولو وصلت علاقة الصديق بصديقه إلى درجة أن يحب كل واحد منهما للآخر ما يحب لنفسه ، لن أسمح لها بأن تكون على حساب عباد الله الآخرين بصفتي مواطنا لا يرضى أو حتى يسكت على الخطأ والظلم الذي تتعمده هذه العمالة ومن على شاكلتها ، وفي ختام إفادتي لا أضع اللوم إلا على جهة واحدة هي البلدية التي طالما أهملت المشاريع الهامة وتسببت في الإضرار بنا نحن كمواطنين وهي تظن أنها تحسن صنعا ، مثل كشط الشوارع وتركها كمستنقعات تتجمع فيها المياه بعد الأمطار عدة أيام وغيرها من الأضرار ، أما هذه العمالة فقد أخذت راحتها الكاملة بلا حسيب ولا رقيب ، وفي اعتقادي لو أن فائدة نشاط هذا المطعم تعود للمواطن نفسه لكان هناك رقابة مشددة \".
من جانبه أوضح المواطن ، ياسر عبدالله البارقي قائلا : \" إنني فعلا شاهدت العامل الذي ذكره أخي مرعي بعد أن أطلعني عليه وهو يعمل فلاحاً في مزرعة خاصة ، ويعمل على تنظيف أحد المجمعات التجارية من المخلفات ، ويعمل بائعا للمساويك والخضار ، ويعمل أيضا على ري حدائق في منازل المواطنين مسافرين عن المنطقة بأجر شهري قد لا يتجاوز المائة ريال تقريبا للمنزل الواحد ، ثم يأتي بعد مغرب كل يوم إلى المطعم لمزاولة نشاط الغسيل حتى ساعات متأخرة من الليل ، ولكن المهم ماذا عن سلامة هذا العامل صحيا ؟، وإذا كان غير سليم فهل هناك أضرار لحقت بالمواطنين بسببه أم ما زالوا في بر الأمان ؟ .
http://www.alriyadh.com/2010/03/03/article503353.html