العثور على جثة المقدم مظلي سعيد العمري واثنين من رفاقه
أبلغت القوات المسلحة أسرة الشهيد المقدم مظلي ركن سعيد معتوق العمري بالعثور على جثمانه و2 من رفاقه الذين استشهدوا في العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.
ووفقا لما وردته صحيفة \"الوطن\" فقد تبين أن جثامين الشهداء عثر عليها في أحد الجبال المتاخمة لجبل دخان على الشريط الحدودي، حيث تم التحفظ على جثامين الشهداء الثلاثة في أحد المستشفيات بمنطقة جازان لحين إخضاعها للحمض النووي تمهيدا لمعرفة أصحابها ومن ثم تسليمها لذويهم، فيما تمكن زملاء الفقيد في الكتيبة الـ 85 من التعرف على جثة قائدهم بعد معاينتها من قبل مجموعة منهم.
وأوضح لـ\"الوطن\" \" خالد، وهو النجل الأكبر للشهيد العمري أن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا من قبل قائد القوات المظلية الخاصة الأمير اللواء فهد بن تركي أكد خلاله أنه تم العثور على جثمان شهيد الوطن أمس بعد جهود رجال القوات المسلحة التي تكللت بالعثور عليه وعلى عدد من زملائه.
وقال \"أنتظر بفارق الصبر أنا وشقيقاتي إنهاء الإجراءات التي تسبق تسلمنا لجثمان والدي، حتي يتسنى لنا أن نزفه إلى مثواة الأخير، بكل فخر واعتزاز وبالطريقة التي تليق بوالدنا الذي ضحى في سبيل دينه ومليكه ووطنه، وعزاؤنا في ذلك أنه لقي وجه ربه شهيدا فاديا لثرى هذا الوطن الذي يضم في أرضه أطهر بقعة على وجه الأرض\".
وكانت قصة الشهيد سعيد العمري الذي فقد في 20 / 11 / 1430، قد شهدت حضورا واسعا على صفحات الصحف المحلية، بل وحتى القنوات المرئية، خاصة بعدما سرت معلومات حينها تضمنت عودة المقدم العمري إلى ميدان المعركة بعد غيابه، بعدما تمكن من تنفيذ مهمة عسكرية على الجبهة وعودته إلى صفوف القوات سالما، وهو ما نفاه مساعد وزير الدفاع والطيران والمتفش العام والمشرف العام على مسرح العمليات الأمير خالد بن سلطان في حينه.
ويعد الشهيد العمري أول شهيد في ميدان المعركة يلقى وجه ربه، بعد ساعات من عملية إنزال مظلي تمت في 19 / 11 / 1430 بمنطقة متاخمة لجبل دخان،حيث فارق الحياة أثناء تطهير المنطقة من المتسللين في عملية اشتباكات حامية.
ويحفل سجل الشهيد العمري قائد الكتيبة الـ 85 بتبوك بالكثير من الأعمال التي جعلته في مقدمة الكوادر العسكرية الهامة، إذ سبق له المشاركة في حرب تحرير الكويت، والمشاركة في قوات حفظ السلام في الصومال.
وكان الشهيد قد أنهى قبيل أيام من استشهاده دورة عسكرية في فرنسا، وللفقيد من الأبناء خالد وهو الأبن الوحيد، إلى جانب شقيقاته شهد 17 سنة ،ومودة 13 سنة، وأسيل 9 سنوات ،و همس 7 سنوات ، وشادن ثلاث سنوات .
ووفقا لما وردته صحيفة \"الوطن\" فقد تبين أن جثامين الشهداء عثر عليها في أحد الجبال المتاخمة لجبل دخان على الشريط الحدودي، حيث تم التحفظ على جثامين الشهداء الثلاثة في أحد المستشفيات بمنطقة جازان لحين إخضاعها للحمض النووي تمهيدا لمعرفة أصحابها ومن ثم تسليمها لذويهم، فيما تمكن زملاء الفقيد في الكتيبة الـ 85 من التعرف على جثة قائدهم بعد معاينتها من قبل مجموعة منهم.
وأوضح لـ\"الوطن\" \" خالد، وهو النجل الأكبر للشهيد العمري أن الأسرة تلقت اتصالا هاتفيا من قبل قائد القوات المظلية الخاصة الأمير اللواء فهد بن تركي أكد خلاله أنه تم العثور على جثمان شهيد الوطن أمس بعد جهود رجال القوات المسلحة التي تكللت بالعثور عليه وعلى عدد من زملائه.
وقال \"أنتظر بفارق الصبر أنا وشقيقاتي إنهاء الإجراءات التي تسبق تسلمنا لجثمان والدي، حتي يتسنى لنا أن نزفه إلى مثواة الأخير، بكل فخر واعتزاز وبالطريقة التي تليق بوالدنا الذي ضحى في سبيل دينه ومليكه ووطنه، وعزاؤنا في ذلك أنه لقي وجه ربه شهيدا فاديا لثرى هذا الوطن الذي يضم في أرضه أطهر بقعة على وجه الأرض\".
وكانت قصة الشهيد سعيد العمري الذي فقد في 20 / 11 / 1430، قد شهدت حضورا واسعا على صفحات الصحف المحلية، بل وحتى القنوات المرئية، خاصة بعدما سرت معلومات حينها تضمنت عودة المقدم العمري إلى ميدان المعركة بعد غيابه، بعدما تمكن من تنفيذ مهمة عسكرية على الجبهة وعودته إلى صفوف القوات سالما، وهو ما نفاه مساعد وزير الدفاع والطيران والمتفش العام والمشرف العام على مسرح العمليات الأمير خالد بن سلطان في حينه.
ويعد الشهيد العمري أول شهيد في ميدان المعركة يلقى وجه ربه، بعد ساعات من عملية إنزال مظلي تمت في 19 / 11 / 1430 بمنطقة متاخمة لجبل دخان،حيث فارق الحياة أثناء تطهير المنطقة من المتسللين في عملية اشتباكات حامية.
ويحفل سجل الشهيد العمري قائد الكتيبة الـ 85 بتبوك بالكثير من الأعمال التي جعلته في مقدمة الكوادر العسكرية الهامة، إذ سبق له المشاركة في حرب تحرير الكويت، والمشاركة في قوات حفظ السلام في الصومال.
وكان الشهيد قد أنهى قبيل أيام من استشهاده دورة عسكرية في فرنسا، وللفقيد من الأبناء خالد وهو الأبن الوحيد، إلى جانب شقيقاته شهد 17 سنة ،ومودة 13 سنة، وأسيل 9 سنوات ،و همس 7 سنوات ، وشادن ثلاث سنوات .