عبدالله بن مشبب الشهري ...ثلاث محطات إلى المسؤولية
(بقلم: أيمن عبد الله - متابعة - ا. عبدالله بن جميل)
تماما مثل قريته الهادئة الجميلة، يبدو وجه الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري نديا باسما، ومثل أشجار الزيتون التي فتح عيونه عليها يبدو مهللا بالضباب الذي لا يفارق مداميك قريته في جبال بني شهر حيث كان الصبا أنشودة من الصخر وحيث كان الشباب عزفا تحت أقدام السحب وحيث كانت قريته تماما مثلما هو دائما يقول: أقرب قرى العرب إلى الشمس وأكثرها سفرا في الغيوم، وحيث المطر مثلما كان في رواية \"الحزام\" ينبت من الأرض ويعلو إلى فوق، وحيث رؤوس الرجال دائما ترتفع فوق ظهر الغيمة مسافة العنق.
ولد الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري في قرية آل ثابت بكنانة بني شهر التي تتوسط درتي السراة: النماص وتنومة، بمنطقة عسير وهناك أكمل مراحل تعليمه الأولى ثم اختار بعدها حياة السلك العسكري إلى أن تقاعد في عام 1426 برتبة عميد، وفي ذات العام تم تعيينه بالمرتبة الخامسة عشرة في ديوان ولي العهد، وفي الحادي عشر من شهر رجب عام 1427 صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه مرافقا خاصا لسمو ولي العهد، الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمرتبة الممتازة، وفي مستهل شهر رجب عام 1430 صدر الأمر الكريم بتغيير مسمى الوظيفة إلى (رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد).
تنبثق سيرة الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري عن ثلاث مدارس متدرجة. مدرسة القرية كرحلة بناء ومرحلة لقواعد العصامية ورغبة التغيير ومدرسة الحياة العسكرية التي اكتشف فيها روح الانضباط والميل الجارف للعمل عشرين ساعة من اليوم. علمته هذه المدرسة أن الحياة إنتاج وعطاء، وأن الحياة العملية أقصر من أن تذهب في راحة أو إجازة.
رحلة المدرسة الثالثة في حياة الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري كانت منعطفا يتكئ فيه على قواعد المدرستين الأوليين من أجل الجامعة الأرحب في رحاب سلطان بن عبدالعزيز وهي اليوم تمتد لأكثر من ثلاثة عقود يقول عنها : إن يوماً واحداً فيها لا يشبه اليوم الذي سبقه وخلال هذه الفترة الطويلة ظل الأستاذ عبدالله الشهري ينهل من صورة ومسيرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز حتى في الأيام الأُول التي كان فيها مع مدرسة سلطان طالبا مبتدئا،لأن تلك الأيام بوصفه هي من غرست الملامح الإنسانية في قلوب كل الذين لازموا سلطان بن عبدالعزيز أو عرفوه حتى عن بعد، فكيف بمن كان منه بالقرب. تعلم عبدالله بن مشبب الشهري من ملازمة سلطان بن عبدالعزيز أبرز خصلتين، الأولى: روح العمل التي لا تعرف اليأس والكلل، وخلال هذه الفترة يعترف أن رجْلا واحدة من أرجل الذين لازموه لم تقطع كل الخطوات التي قطعها سلطان بن عبدالعزيز الذي لم يترك منطقة أو مدينة أو شبرا حدوديا سعودياً إلا وصار إليه ،ولا يوجد مشروع تنموي في كل أرجاء هذا الوطن إلا وكان لسلطان بن عبدالعزيز بصمة الأساس والتدشين ، وفي هذا يقول الأستاذ باختصار: علمني، سيدي، خارطة هذا الوطن حين تستوي لديه الأطراف مع مضخة القلب. والخصلة الثانية، سعادة النفس بعد المنجز الإنساني، وحتى بما ترونه أو تسمعونه عن سلطان بن عبدالعزيز فما زال الجانب الذي يتعمد أن يخفيه في حياته الإنسانية تجاه الأيتام والفقراء وذوي الحاجة مذهلا إلى درجة تفوق الوصف. من هذه المدرسة الإنسانية تحديداً، يكمن الإنسان الخفي في شخصية الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري، ومنها أيضاً تبرز ابتسامته التي لا تفارقه حتى في أحلك الظروف وأقسى سويعات العمل الدؤوب الطويل لشخص لا يعرف من الحياة إجازة.
تماما مثل قريته الهادئة الجميلة، يبدو وجه الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري نديا باسما، ومثل أشجار الزيتون التي فتح عيونه عليها يبدو مهللا بالضباب الذي لا يفارق مداميك قريته في جبال بني شهر حيث كان الصبا أنشودة من الصخر وحيث كان الشباب عزفا تحت أقدام السحب وحيث كانت قريته تماما مثلما هو دائما يقول: أقرب قرى العرب إلى الشمس وأكثرها سفرا في الغيوم، وحيث المطر مثلما كان في رواية \"الحزام\" ينبت من الأرض ويعلو إلى فوق، وحيث رؤوس الرجال دائما ترتفع فوق ظهر الغيمة مسافة العنق.
ولد الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري في قرية آل ثابت بكنانة بني شهر التي تتوسط درتي السراة: النماص وتنومة، بمنطقة عسير وهناك أكمل مراحل تعليمه الأولى ثم اختار بعدها حياة السلك العسكري إلى أن تقاعد في عام 1426 برتبة عميد، وفي ذات العام تم تعيينه بالمرتبة الخامسة عشرة في ديوان ولي العهد، وفي الحادي عشر من شهر رجب عام 1427 صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه مرافقا خاصا لسمو ولي العهد، الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمرتبة الممتازة، وفي مستهل شهر رجب عام 1430 صدر الأمر الكريم بتغيير مسمى الوظيفة إلى (رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد).
تنبثق سيرة الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري عن ثلاث مدارس متدرجة. مدرسة القرية كرحلة بناء ومرحلة لقواعد العصامية ورغبة التغيير ومدرسة الحياة العسكرية التي اكتشف فيها روح الانضباط والميل الجارف للعمل عشرين ساعة من اليوم. علمته هذه المدرسة أن الحياة إنتاج وعطاء، وأن الحياة العملية أقصر من أن تذهب في راحة أو إجازة.
رحلة المدرسة الثالثة في حياة الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري كانت منعطفا يتكئ فيه على قواعد المدرستين الأوليين من أجل الجامعة الأرحب في رحاب سلطان بن عبدالعزيز وهي اليوم تمتد لأكثر من ثلاثة عقود يقول عنها : إن يوماً واحداً فيها لا يشبه اليوم الذي سبقه وخلال هذه الفترة الطويلة ظل الأستاذ عبدالله الشهري ينهل من صورة ومسيرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز حتى في الأيام الأُول التي كان فيها مع مدرسة سلطان طالبا مبتدئا،لأن تلك الأيام بوصفه هي من غرست الملامح الإنسانية في قلوب كل الذين لازموا سلطان بن عبدالعزيز أو عرفوه حتى عن بعد، فكيف بمن كان منه بالقرب. تعلم عبدالله بن مشبب الشهري من ملازمة سلطان بن عبدالعزيز أبرز خصلتين، الأولى: روح العمل التي لا تعرف اليأس والكلل، وخلال هذه الفترة يعترف أن رجْلا واحدة من أرجل الذين لازموه لم تقطع كل الخطوات التي قطعها سلطان بن عبدالعزيز الذي لم يترك منطقة أو مدينة أو شبرا حدوديا سعودياً إلا وصار إليه ،ولا يوجد مشروع تنموي في كل أرجاء هذا الوطن إلا وكان لسلطان بن عبدالعزيز بصمة الأساس والتدشين ، وفي هذا يقول الأستاذ باختصار: علمني، سيدي، خارطة هذا الوطن حين تستوي لديه الأطراف مع مضخة القلب. والخصلة الثانية، سعادة النفس بعد المنجز الإنساني، وحتى بما ترونه أو تسمعونه عن سلطان بن عبدالعزيز فما زال الجانب الذي يتعمد أن يخفيه في حياته الإنسانية تجاه الأيتام والفقراء وذوي الحاجة مذهلا إلى درجة تفوق الوصف. من هذه المدرسة الإنسانية تحديداً، يكمن الإنسان الخفي في شخصية الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري، ومنها أيضاً تبرز ابتسامته التي لا تفارقه حتى في أحلك الظروف وأقسى سويعات العمل الدؤوب الطويل لشخص لا يعرف من الحياة إجازة.
معالـي الأستاذ / عبد الله مشبب نمـوذج الوفاء والأخـلاص حصل عـلى حـب وتقـدير وثقـة
ولي العهد الامين بمايحمله من قيم طيبه . وهي صفاة اكتسبها من أسـرة كريمه وهو أحد أفـراد
مجتمع خصاله: الدين القويم و الأخلاص والوفاء والصدق فلقد أصبح معلي عبد الله مشبب
أنموذج الوفاء ، ولم يكن أختياره من شخص بفكر سلطان السياسة والحكمة من باب الصدفة
أعانك الله على هذه الثقة الغالية فأنت فخر لكل من هو من رجال الحجر خاصة ومن الجنوب
عامة . تحياتي وشكري لمن نقل هذه السيرة العطره .
رجال يفخر به القاصي قبل الداني وعسى الله يطول بعمره
لكن يامعالي الوزير/عبدالله بن مشبب الشهري .
/ننتظر منك ان تقدم شئ لخدمة ابناء تنومة او النماص؟
والنعم والله في من رفع روسنا معالي الاستاذ عبدالله بن مشبب
الله يوفقك لما يحبه ويرضاه
ويكثر من امثالك
الستاذ الكريم عبد الله مشبب
نتمني لك التفدم والتوفيق
ولكن ما هو الدور الذي قدمته للمنطقه بعد حصولك علي هذا المنصب من خدمات او مشاريع سعيت لكي تحصل عليها المنطقه
نرجوا ان يكتب في الشخص علي ماقدم للاخرين دون رياء او نفاق
ونتمني للاستاذ عبدالله التوفيق