مسعف يستمتع بنقل المرضى
يقود الممرض المسعف فالح عائض فالح الأسمري سيارة الإسعاف بنفسه لنقل الحالات المرضية من مستشفى بللسمر العام الذي يعمل فيه إلى مستشفى عسير المركزي أو مستشفى النماص وعمل أشعة مقطعية للمرضى في هذين المستشفيين في ظل عدم توفر هذه الخدمة في مستشفى بللسمر.
يستمتع بهذا العمل ويعتبره عملا إنسانيا ولو أنه أحيانا يجد بعض المشقة لكثرة الحالات، خاصة في الأيام الأخيرة من الصيف، يقول لـ(عكاظ) «أحياناً تصل الحالات اليومية إلى أربع حالات وأغلبها حالات حرجة وتحتاج لنقل عاجل ومنها حالات في حوادث أليمة ولا تحتمل أي تأخير، لذلك نحتاج من فترة إلى أخرى إلى قسط من الراحة كي نستعيد نشاطنا».
دخل الأسمري (28 عاما) سلك التمريض قبل أربعة أعوام، بدأها في مركز الرعاية الصحية في المروة في الرياض وحصل خلال تلك الفترة على لقب أفضل ممرض في مدينة الرياض من حيث السلوك والانضباط وإتقان العمل، وتسلم شهادة شكر وتقدير على جهوده وسلوكه الحسن وانضباطه من مدير إدارة التمريض في وزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي.
انتقل بعدها إلى مسقط رأسه مدينة بللسمر ــ شمال عسير ــ كي يواصل مسيرة العمل منذ عام، وكلف بقيادة سيارة الإسعاف كممرض مسعف لنقل المرضى إلى المستشفيات عملا بالتعميم الذي أصدره وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع، ويؤكد الممرض الأسمري أنه يوصل المرضى متحديا ما يواجهه من مخاطر على طريق الجنوب.
وهو حاصل على دورات متعددة في مهنة التمريض ومنها الإسعافات الأولية وكذلك دورة في التنفس الاصطناعي لمدة شهر في الرياض واستفاد منها في أداء عمله.
ويقول إنه أحيانا يبتعد عن أهله لوجود حالات حرجة لا تستدعي التأخير ويضطر إلى الابتعاد فترات طويلة وأحياناً أياما، وهو لا زال أعزب لكنه يفكر حاليا في الزواج من أحدى قريباته ويتمنى أن لا يتسبب عمله هذا في دخول المشكلات إلى حياته الزوجية وأن تتفهم زوجة المستقبل طبيعة هذا العمل الإنساني بالدرجة الأولى.
يستمتع بهذا العمل ويعتبره عملا إنسانيا ولو أنه أحيانا يجد بعض المشقة لكثرة الحالات، خاصة في الأيام الأخيرة من الصيف، يقول لـ(عكاظ) «أحياناً تصل الحالات اليومية إلى أربع حالات وأغلبها حالات حرجة وتحتاج لنقل عاجل ومنها حالات في حوادث أليمة ولا تحتمل أي تأخير، لذلك نحتاج من فترة إلى أخرى إلى قسط من الراحة كي نستعيد نشاطنا».
دخل الأسمري (28 عاما) سلك التمريض قبل أربعة أعوام، بدأها في مركز الرعاية الصحية في المروة في الرياض وحصل خلال تلك الفترة على لقب أفضل ممرض في مدينة الرياض من حيث السلوك والانضباط وإتقان العمل، وتسلم شهادة شكر وتقدير على جهوده وسلوكه الحسن وانضباطه من مدير إدارة التمريض في وزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي.
انتقل بعدها إلى مسقط رأسه مدينة بللسمر ــ شمال عسير ــ كي يواصل مسيرة العمل منذ عام، وكلف بقيادة سيارة الإسعاف كممرض مسعف لنقل المرضى إلى المستشفيات عملا بالتعميم الذي أصدره وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع، ويؤكد الممرض الأسمري أنه يوصل المرضى متحديا ما يواجهه من مخاطر على طريق الجنوب.
وهو حاصل على دورات متعددة في مهنة التمريض ومنها الإسعافات الأولية وكذلك دورة في التنفس الاصطناعي لمدة شهر في الرياض واستفاد منها في أداء عمله.
ويقول إنه أحيانا يبتعد عن أهله لوجود حالات حرجة لا تستدعي التأخير ويضطر إلى الابتعاد فترات طويلة وأحياناً أياما، وهو لا زال أعزب لكنه يفكر حاليا في الزواج من أحدى قريباته ويتمنى أن لا يتسبب عمله هذا في دخول المشكلات إلى حياته الزوجية وأن تتفهم زوجة المستقبل طبيعة هذا العمل الإنساني بالدرجة الأولى.