لوحات مداوي.. عفوية التعامل مع التراث والطبيعة
(الوليد - النماص -موقع تنومة )
عاش طفولته في قرية صغيرة في ضواحي النماص، لم يغادرها سوى لمقاعد الدراسة الجامعية. يعود إلى قريته بلهفة إذ يعشق طبيعتها. يقضي جميع وقته بين المزارع والمراعي، ولا تفارقه مشاهد هذه الأماكن. يستعين بصور هذه القرية ويترجمها بألوانه ليعبر عن هذا العشق في أعماله.
هكذا يقول الفنان التشكيلي حسن مداوي في حديثه مع «الوطن» عن حياته وتجربته الفنية، مؤكداً شغفه بالريف والبيوت القديمة في القرى وانسجامها مع البيئة من حولها، من صخور وأشجار ومدرجات زراعية مكونة مناظر بديعة، مضيفاً أن الأجواء الشتوية شبه الدائمة وهيمنة الضباب على المشهد الطبيعي والمناظر العامة بألوانها الطبيعية الباردة انعكست على أعماله دون وعي منه، فتعامل مع المشاهد بشفافية وعفوية.
الفنان المتجدد حسن مداوي أبدع في التعامل مع اللون والمساحة والفراغ فأبدع لوحات فنية يطغى عليها التراث والطبيعة التي استهوته.
وتتميز لوحات مداوي بقوة التعبير وزقزقات الألوان المتألقة التي تؤكد أن المدينة الحضارية في الجبيل الصناعية لم تستطع أن تنزع تعلقه في جبال النماص وأرض عسير المرتفعة التي تناغم السحاب، حيث يطغى لديه المضمون الفطري على الحضارة الوافدة، فتجده متمسكاً بالأصل ومبدعا في محاكاته، حتى أصبحت له بصمة خاصة في أعماله التي يرسمها في الهواء الطلق، مستلهماً من الطبيعة ما يضفي عليها المزيد من عفوية التعبير وجماله.
عاش طفولته في قرية صغيرة في ضواحي النماص، لم يغادرها سوى لمقاعد الدراسة الجامعية. يعود إلى قريته بلهفة إذ يعشق طبيعتها. يقضي جميع وقته بين المزارع والمراعي، ولا تفارقه مشاهد هذه الأماكن. يستعين بصور هذه القرية ويترجمها بألوانه ليعبر عن هذا العشق في أعماله.
هكذا يقول الفنان التشكيلي حسن مداوي في حديثه مع «الوطن» عن حياته وتجربته الفنية، مؤكداً شغفه بالريف والبيوت القديمة في القرى وانسجامها مع البيئة من حولها، من صخور وأشجار ومدرجات زراعية مكونة مناظر بديعة، مضيفاً أن الأجواء الشتوية شبه الدائمة وهيمنة الضباب على المشهد الطبيعي والمناظر العامة بألوانها الطبيعية الباردة انعكست على أعماله دون وعي منه، فتعامل مع المشاهد بشفافية وعفوية.
الفنان المتجدد حسن مداوي أبدع في التعامل مع اللون والمساحة والفراغ فأبدع لوحات فنية يطغى عليها التراث والطبيعة التي استهوته.
وتتميز لوحات مداوي بقوة التعبير وزقزقات الألوان المتألقة التي تؤكد أن المدينة الحضارية في الجبيل الصناعية لم تستطع أن تنزع تعلقه في جبال النماص وأرض عسير المرتفعة التي تناغم السحاب، حيث يطغى لديه المضمون الفطري على الحضارة الوافدة، فتجده متمسكاً بالأصل ومبدعا في محاكاته، حتى أصبحت له بصمة خاصة في أعماله التي يرسمها في الهواء الطلق، مستلهماً من الطبيعة ما يضفي عليها المزيد من عفوية التعبير وجماله.