أحمد سعيد الرافعي ...الشهيد الثاني من ابناء بني عمرو لقي ربه مدافعا عن الوطن
(موقع تنومة )
شيعت جموع المواطنين صباح أمس جثمان الشهيد الرقيب مظلي أحمد بن سعيد الزامل العمري الذي استشهد في ميدان العز والكرامة وهو يؤدي واجبه بكل همة وإخلاص لتطهير أرض الوطن من بقايا الفلول المتسللة من عصابة المتمردين حيث تم يوم أمس دفنه بمقبرة قرية مختارة بمحافظة صامطة وحسب ماذكرته صحيفة الرياض فإن للشهيد الرقيب أحمد العمري ابن وثلاث بنات رزق بإحداهن قبل أسبوع من استشهاده
من جهة قانية قالت صحيفة (الوطن) ... تتحدث سيرة شهيد الواجب الرقيب أحمد سعيد الرافعي العمري الذي استشهد أول من أمس عن عصامية الرجل، الذي فضل أن ينخرط في العمل العسكري مبكرا، لعله أن يكون الأب الذي يحل مكان والده الذي فارق الحياة مخلفا وراءه أسرة كبيرة، ليتحمل المسؤولية من بعد والده، غير أن الأقدار قادته لينال شرف الشهادة مخلفا دمه على تراب الوطن الغالي أثناء عملية مواجهة حدثت في الخط الأمامي لمسرح العمليات العسكرية في منطقة الخوبة في جازان، ملتحقا بكوكبة الشهداء الذين كان لهم شرف الشهادة على أرض الوطن.
الشهيد العمري الذي ينتمي لقبيلة آل رافع إحدى قبائل بني عمر في محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير، كان ضمن مجموعة من زملائه الشرفاء على إحدى الجبهات العسكرية في وقت متأخر من الليل أثناء مواجهة الفئة الباغية، وذلك قبل أن يتعرض لإصابة بالغة في الصدر والعنق إثر تلقيه بعضا من شظايا قنابل يدوية، لم تمهله كثيرا حتى لقي وجه ربه شهيدا، وبالرغم من محاولة الفريق الطبي العسكري أن يتجاوز الأخير أزمته غير أن شرف الشهادة كان أسرع.
وفي قبيلة آل رافع امتزج الفرح بالحزن بين رجل عصامي كان يعول أسرة بأكلمها في سن مبكرة وبين جندي غيور وضع دمه فداء لحياض الوطن، فبحسب شيخ قبيلة بني كريم من بني عمر مشرف بن عبدالله بن سكوت فإن الشاب رحمة الله عليه كان مثالا بين أفراد قريته للصلاح وتمكن من تسلم زمام المسؤولية بين أفراد أسرته مبكرا بعد وفاة والده يرحمه الله. وأشار الشيخ العمري إلى أن ما قدمته القبيلة من شهداء هو الواجب الذي تتشرف به قبائل بني عمر تجاه وطنها وقيادتها وشعبها، حبا في هذه الأرض التي تحتضن بلاد الحرمين الشريفين وتنعم بقيادة شرفها الله أن تكون عونا ومساندا لكل محتاج.
شيعت جموع المواطنين صباح أمس جثمان الشهيد الرقيب مظلي أحمد بن سعيد الزامل العمري الذي استشهد في ميدان العز والكرامة وهو يؤدي واجبه بكل همة وإخلاص لتطهير أرض الوطن من بقايا الفلول المتسللة من عصابة المتمردين حيث تم يوم أمس دفنه بمقبرة قرية مختارة بمحافظة صامطة وحسب ماذكرته صحيفة الرياض فإن للشهيد الرقيب أحمد العمري ابن وثلاث بنات رزق بإحداهن قبل أسبوع من استشهاده
من جهة قانية قالت صحيفة (الوطن) ... تتحدث سيرة شهيد الواجب الرقيب أحمد سعيد الرافعي العمري الذي استشهد أول من أمس عن عصامية الرجل، الذي فضل أن ينخرط في العمل العسكري مبكرا، لعله أن يكون الأب الذي يحل مكان والده الذي فارق الحياة مخلفا وراءه أسرة كبيرة، ليتحمل المسؤولية من بعد والده، غير أن الأقدار قادته لينال شرف الشهادة مخلفا دمه على تراب الوطن الغالي أثناء عملية مواجهة حدثت في الخط الأمامي لمسرح العمليات العسكرية في منطقة الخوبة في جازان، ملتحقا بكوكبة الشهداء الذين كان لهم شرف الشهادة على أرض الوطن.
الشهيد العمري الذي ينتمي لقبيلة آل رافع إحدى قبائل بني عمر في محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير، كان ضمن مجموعة من زملائه الشرفاء على إحدى الجبهات العسكرية في وقت متأخر من الليل أثناء مواجهة الفئة الباغية، وذلك قبل أن يتعرض لإصابة بالغة في الصدر والعنق إثر تلقيه بعضا من شظايا قنابل يدوية، لم تمهله كثيرا حتى لقي وجه ربه شهيدا، وبالرغم من محاولة الفريق الطبي العسكري أن يتجاوز الأخير أزمته غير أن شرف الشهادة كان أسرع.
وفي قبيلة آل رافع امتزج الفرح بالحزن بين رجل عصامي كان يعول أسرة بأكلمها في سن مبكرة وبين جندي غيور وضع دمه فداء لحياض الوطن، فبحسب شيخ قبيلة بني كريم من بني عمر مشرف بن عبدالله بن سكوت فإن الشاب رحمة الله عليه كان مثالا بين أفراد قريته للصلاح وتمكن من تسلم زمام المسؤولية بين أفراد أسرته مبكرا بعد وفاة والده يرحمه الله. وأشار الشيخ العمري إلى أن ما قدمته القبيلة من شهداء هو الواجب الذي تتشرف به قبائل بني عمر تجاه وطنها وقيادتها وشعبها، حبا في هذه الأرض التي تحتضن بلاد الحرمين الشريفين وتنعم بقيادة شرفها الله أن تكون عونا ومساندا لكل محتاج.
نسأل الله له الرحمه والمغفره اللهم اغسله من الذنوب والخطايا كما يغسل الثوب الابيض من الدنس اللهم اللهم افسحه له في قبره مد بصره اللهم ابدله دار خير من داره واهلا خير من اهله وزوجا خيرا من زوجه اللهم اسكنه في عليين مع الانبياء والصالحين اللهم الهم ذويه وجيرانه وزمـــــلائة الصبر والسلوان وإنا لله وأنا اليه راجعون
هذه الموته اللي يتمناها كل مسلم
وان يطهرها من الحاقدين وهنيئا للابطال الذين استشهدو وهم يدافعون عن هذا الوطن الغالي فعلا انه لشعور مختلط بالفرحة والحزن ولكن نحن فخورين بهؤلاء الجنود البواسل رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته