القطران
(موقع تنومة عبدالرحمن متعب )
(القطران) مادة كيميائية يتم استخراجها عن طريق حرق نوع معين من الحطب وأجود أنواع القطران ما يستخرج من شجرة(العتم) الزيتون البري وهو أفضل أنواعه ومن الأدوات المستخدمة لاستخراج القطران .. الحطب وحجر مجوف كما في الصورة المرفقة ويسمى (المقطر) وله عده أشكال حيث يختلف من منطقة إلى أخرى إضافة إلى إناء يجمع القطران فيه .
والقطران نوعان خفيف لونه يميل إلى الأصفر وهو ما يستخدم لدهن الجسم ويوضع في أواني الشرب للتعقيم وإضافة نكهة .
والنوع الأخر اسود اللون كثيف يستخدم لطلاء الحيوانات التي أصابها الجرب وهو موجود عند العطارين في أسواقنا ألان وقد قمت بعملية بحث في الشبكة العنكبوتية .... فوجدت المعلومات التالية :
القطِران : طلاء يُستخرج من حرق الحطب ، وكانت العرب تستعمله لطلاء ماشيتها ؛
حمايةً لها من البَرد ، والحشرات ، ودواءً لها من الجرَب ، كما يُستعمل في طلاء الآنية ،
ويسمَّى \" القار \" و \" الزفت \"
عَنْ أَبِى جَمْرَةَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما إِنَّ لِي جَرَّةً يُنْتَبَذُ لِي نَبِيذٌ ، فَأَشْرَبُهُ حُلْوًا فِي جَرٍّ إِنْ أَكْثَرْتُ مِنْهُ ، فَجَالَسْتُ الْقَوْمَ ، فَأَطَلْتُ الْجُلُوسَ خَشِيتُ أَنْ أَفْتَضِحَ فَقَالَ : قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لهم : ( وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : مَا انْتُبِذَ فِى الدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالْمُزَفَّتِ وفي رواية ( والمُقيَّر ) - ) .
رواه البخاري ( 53 ) ومسلم ( 17 ) .
الحنتم : الجرار الخضر المدهونة أو المصنوعة من الخزف .
الدباء : القرع اليقطين إذا يبس اتخذ وعاء .
المزفت : الإناء المطلى بالزفت
النقير : أصل النخلة ينقر وسطه ويجوف فيتخذ منه وعاء .
قال النووي رحمه الله - :
وأما المُقَيَّر : فهو المزفَّت ، وهو المطلي بالقار ، وهو الزفت ، وقيل : الزفت نوع من القار ، والصحيح : الأول ؛ فقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : المزفَّت هو المقيَّر .
الموضوع ربما يكون ناقص او به اخطأ وصفيه لكن حبيت اظهر بعض من الابتكارات القديمة
لدى أجدادنا الأولين .
(القطران) مادة كيميائية يتم استخراجها عن طريق حرق نوع معين من الحطب وأجود أنواع القطران ما يستخرج من شجرة(العتم) الزيتون البري وهو أفضل أنواعه ومن الأدوات المستخدمة لاستخراج القطران .. الحطب وحجر مجوف كما في الصورة المرفقة ويسمى (المقطر) وله عده أشكال حيث يختلف من منطقة إلى أخرى إضافة إلى إناء يجمع القطران فيه .
والقطران نوعان خفيف لونه يميل إلى الأصفر وهو ما يستخدم لدهن الجسم ويوضع في أواني الشرب للتعقيم وإضافة نكهة .
والنوع الأخر اسود اللون كثيف يستخدم لطلاء الحيوانات التي أصابها الجرب وهو موجود عند العطارين في أسواقنا ألان وقد قمت بعملية بحث في الشبكة العنكبوتية .... فوجدت المعلومات التالية :
القطِران : طلاء يُستخرج من حرق الحطب ، وكانت العرب تستعمله لطلاء ماشيتها ؛
حمايةً لها من البَرد ، والحشرات ، ودواءً لها من الجرَب ، كما يُستعمل في طلاء الآنية ،
ويسمَّى \" القار \" و \" الزفت \"
عَنْ أَبِى جَمْرَةَ قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما إِنَّ لِي جَرَّةً يُنْتَبَذُ لِي نَبِيذٌ ، فَأَشْرَبُهُ حُلْوًا فِي جَرٍّ إِنْ أَكْثَرْتُ مِنْهُ ، فَجَالَسْتُ الْقَوْمَ ، فَأَطَلْتُ الْجُلُوسَ خَشِيتُ أَنْ أَفْتَضِحَ فَقَالَ : قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لهم : ( وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ : مَا انْتُبِذَ فِى الدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالْمُزَفَّتِ وفي رواية ( والمُقيَّر ) - ) .
رواه البخاري ( 53 ) ومسلم ( 17 ) .
الحنتم : الجرار الخضر المدهونة أو المصنوعة من الخزف .
الدباء : القرع اليقطين إذا يبس اتخذ وعاء .
المزفت : الإناء المطلى بالزفت
النقير : أصل النخلة ينقر وسطه ويجوف فيتخذ منه وعاء .
قال النووي رحمه الله - :
وأما المُقَيَّر : فهو المزفَّت ، وهو المطلي بالقار ، وهو الزفت ، وقيل : الزفت نوع من القار ، والصحيح : الأول ؛ فقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : المزفَّت هو المقيَّر .
الموضوع ربما يكون ناقص او به اخطأ وصفيه لكن حبيت اظهر بعض من الابتكارات القديمة
لدى أجدادنا الأولين .