\"الفطرية\" تعود لمساجد تنومة
( تنومة: سعيد مسفر )
عادت \"الفطرية\" إلى مساجد تنومة بعد انقطاعها زمنا طويلا، يقول إمام وخطيب مسجد آل علبة بقريش بمركز تنومة شمال أبها سعيد بن علي بن عوضة الشهري إن كلمة \"فطرية\" تعني إفطار الصائم، حيث اعتادت جماعة قرية آل علبة بقرى قريش بتنومة على إعداد إفطار جماعي لجميع أفراد القرية، على أن يتناوب الأهالي كل يوم على إعداد الإفطار للجميع، وذلك في جو مفعم بالروحانية.
وأضاف أن \"الأهالي اعتادوا على ذلك منذ سنوات مضت، وفي هذا الشهر الكريم من هذا العام زاد عدد المقبلين على الإفطار من المصطافين وأفراد القرية ومن عابري الطريق . كما يشارك صغار السن في هذا الجمع كل يوم حتى يكتسبون هذه الصفة الحميدة\" .
المواطن عبدالله علي الشهري قال إن \" الاجتماع على الإفطار يوميا يتم في جو مفعم بالحب والتعاون، حيث تجتمع جماعة هذا المسجد قبل صلاة المغرب من كل يوم لتناول الفطور جماعيا داخل المسجد من بداية الشهر المبارك، وقد لاقى هذا الاجتماع استحسان الجميع . خاصة لدى صغار السن الذين يشاركون الكبار في تلك الجلسة التي لاتخلو من بعض الأحاديث الدينية والاجتماعية.
المواطن سعيد أبو مدرة قال إن \"هذه الطريقة كانت متبعة في الماضي، وكان الأهالي يحرصون عليها رغم بساطتها ، وكان الطعام لا يتجاوز في الماضي التمر وبعض أقراص البر من وقف المسجد. أما اليوم فنرى أصنافا كثيرة من نعم الله علينا\".
الوطن//
عادت \"الفطرية\" إلى مساجد تنومة بعد انقطاعها زمنا طويلا، يقول إمام وخطيب مسجد آل علبة بقريش بمركز تنومة شمال أبها سعيد بن علي بن عوضة الشهري إن كلمة \"فطرية\" تعني إفطار الصائم، حيث اعتادت جماعة قرية آل علبة بقرى قريش بتنومة على إعداد إفطار جماعي لجميع أفراد القرية، على أن يتناوب الأهالي كل يوم على إعداد الإفطار للجميع، وذلك في جو مفعم بالروحانية.
وأضاف أن \"الأهالي اعتادوا على ذلك منذ سنوات مضت، وفي هذا الشهر الكريم من هذا العام زاد عدد المقبلين على الإفطار من المصطافين وأفراد القرية ومن عابري الطريق . كما يشارك صغار السن في هذا الجمع كل يوم حتى يكتسبون هذه الصفة الحميدة\" .
المواطن عبدالله علي الشهري قال إن \" الاجتماع على الإفطار يوميا يتم في جو مفعم بالحب والتعاون، حيث تجتمع جماعة هذا المسجد قبل صلاة المغرب من كل يوم لتناول الفطور جماعيا داخل المسجد من بداية الشهر المبارك، وقد لاقى هذا الاجتماع استحسان الجميع . خاصة لدى صغار السن الذين يشاركون الكبار في تلك الجلسة التي لاتخلو من بعض الأحاديث الدينية والاجتماعية.
المواطن سعيد أبو مدرة قال إن \"هذه الطريقة كانت متبعة في الماضي، وكان الأهالي يحرصون عليها رغم بساطتها ، وكان الطعام لا يتجاوز في الماضي التمر وبعض أقراص البر من وقف المسجد. أما اليوم فنرى أصنافا كثيرة من نعم الله علينا\".
الوطن//