"الكمأ" الفقع..قيمة غذائية وثروة طبيعية

تعد منطقة القصيم من أبرز مناطق المملكة المعروفة بزراعة الفقع، أو "الكمأ"، والذي يعد أحد النباتات البرية القيمة. وتتميز هذه المنطقة بظروف بيئية مثالية تشمل التربة الخصبة، والأرض البكر، والماء العذب، والأجواء المناخية المناسبة. يزداد نمو الفقع تحديدًا حول نبات الرقروق، خاصة في مركزي شري والسعيرة شمال القصيم.
وأشار المهندس عبدالكريم صالح الرشيد إلى أن ظهور نبات الرقروق مرتبط بالأراضي المنخفضة بجوار حقول القمح التي تتأثر بماء الرشاش المحوري. وتتميز عملية زراعة الفقع بتأثرها بعدة عوامل منها وقت الري، ودرجة ملوحة الماء، وخصوبة التربة، إضافة إلى درجات الحرارة، والتي تُحدد بدقة بعد الوسم بـ10 أيام.
وبحسب الرشيد، يبدأ ظهور الفقع المستزرع في شمال القصيم في 20 نوفمبر قبل المربعانية، بينما لا يظهر طبيعيًا إلا بعدها. وأوضح أن هناك أربعة أنواع من الفقع بالمنطقة، أشهرها الزبيدي، المعروف بجودته وطعمه اللذيذ.
ويبرز الفقع بفوائده المتعددة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ماءه شفاء للعين. كما يسهم في تقديم أعلاف طبيعية للحيوانات. ومن الجدير بالذكر أن القصيم تحتضن مهرجانًا سنويًا للفقع يشهد فعاليات متنوعة تشمل مزادات ومعروضات للأسر المنتجة ومجموعة واسعة من المنتجات المحلية.
وأشار المهندس عبدالكريم صالح الرشيد إلى أن ظهور نبات الرقروق مرتبط بالأراضي المنخفضة بجوار حقول القمح التي تتأثر بماء الرشاش المحوري. وتتميز عملية زراعة الفقع بتأثرها بعدة عوامل منها وقت الري، ودرجة ملوحة الماء، وخصوبة التربة، إضافة إلى درجات الحرارة، والتي تُحدد بدقة بعد الوسم بـ10 أيام.
وبحسب الرشيد، يبدأ ظهور الفقع المستزرع في شمال القصيم في 20 نوفمبر قبل المربعانية، بينما لا يظهر طبيعيًا إلا بعدها. وأوضح أن هناك أربعة أنواع من الفقع بالمنطقة، أشهرها الزبيدي، المعروف بجودته وطعمه اللذيذ.
ويبرز الفقع بفوائده المتعددة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ماءه شفاء للعين. كما يسهم في تقديم أعلاف طبيعية للحيوانات. ومن الجدير بالذكر أن القصيم تحتضن مهرجانًا سنويًا للفقع يشهد فعاليات متنوعة تشمل مزادات ومعروضات للأسر المنتجة ومجموعة واسعة من المنتجات المحلية.