اختبار الدم الجديد يحدث ثورة بإمكانيته في الكشف عن #الزهايمر قبل 15 عاماً من ظهور الأعراض
أجرى علماء من جامعة غوتنبرغ في السويد تطويراً لاختبار الدم الذي يمكنه التنبؤ بمرض ألزهايمر قبل 15 عاماً من ظهور الأعراض. يعتقد الخبراء أن هذا الاختبار سيثور في عالم تشخيص المرض وسيسهل عملية الكشف عنه. على الرغم من أن الاختبار لم يتم اعتماده رسمياً بعد، إلا أنه من المتوقع أن يكون جاهزاً للاستخدام الشامل بحلول عام 2027.
في الاختبارات، فحص الباحثون بقيادة الدكتور نيكولاس أشتون في جامعة غوتنبرغ 786 شخصاً، تتراوح أعمارهم حوالي 66 عاماً. خضع كل منهم لاختبار الدم الذي يقيس مستويات بروتين p-tau217، وهو بروتين يتراكم ببطء في الدماغ قبل 10 إلى 15 سنة من بداية ظهور الأعراض.
أظهرت النتائج أن حوالي ثلث الأشخاص الذين خضعوا للاختبار كان لديهم دلائل على فقدان الذاكرة. استناداً إلى مستويات بروتين p-tau217 في نتائج اختبارات الدم، قام العلماء بتصنيف المشاركين إلى فئتين: الأولى كانت تحتمل الإصابة بالمرض بشكل كبير، بينما كانت الفئة الثانية تحتمل الإصابة بشكل ضئيل.
أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة "جاما نيورولوجي" أن نتائج الاختبار كانت دقيقة بنسبة 97%، مما يشير إلى أن فعاليته في اكتشاف مرض الزهايمر تشابه الاختبارات والفحوصات التقليدية الحالية.
الدكتور أندرياس جيرومين، الرئيس العلمي لشركة ALZPath التي تقف وراء الاختبار، قال: "تقدم هذه القدرة التشخيصية مساعدة حيوية متزايدة في الإدارة الطبية وقرارات العلاج لمرض الزهايمر".
مع وجود علاجات متقدمة مثل دونانيماب وليكانيماب في الأفق، التي ثبت أنها تخلص الدماغ من اللويحات التي يعتقد أنها مسؤولة عن الخرف، يقول الخبراء إنه من الضروري الحصول على تشخيص سريع وموثوق عندما تكون الأدوية أكثر فعالية.
الدكتورة سوزان كولهاس، المديرة التنفيذية للأبحاث والشراكات في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، قالت إن النتائج مشجعة حقاً، وأكدت على أن الاختبار يحتاج إلى موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، والتوصية به من قبل المعهد الوطني البريطاني للصحة والرعاية قبل أن يتم طرحه في مراكز هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ونتيجة لذلك، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر ما بين ثلاث إلى خمس سنوات قبل أن يصبح الاختبار متاحاً على نطاق واسع.
ونقلت صحيفة ديلي ميل عن البروفيسور ديفيد كيرتس، الأستاذ الفخري في معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا، قوله بأن النتائج يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على كيفية إدارة مرض الزهايمر. وأن إجراء اختبار الدم الجديد يمكن أن يصبح روتينياً لكل شخص يزيد عمره عن 50 عاماً كل بضع سنوات، بنفس الطريقة التي يتم بها الآن فحص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وسيكون من الممكن أن تعمل العلاجات المتاحة حالياً لمرض الزهايمر بشكل أفضل لدى أولئك الذين تم تشخيصهم مبكراً بهذه الطريقة.
ينجم مرض الزهايمر عن تراكم لويحات الأميلويد وتغير بروتينات تاو في الدماغ، ويؤدي تشابك هذه البروتين واللويحات إلى خلل في عمل الدماغ. وتعد مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال ومشاكل اللغة من الأعراض المبكرة الشائعة للحالة التي تتفاقم بمرور الوقت.
ويعاني حالياً أكثر من 55 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر، ويعيش أكثر من 60٪ منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وكل عام، يُسجَّل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة.
في الاختبارات، فحص الباحثون بقيادة الدكتور نيكولاس أشتون في جامعة غوتنبرغ 786 شخصاً، تتراوح أعمارهم حوالي 66 عاماً. خضع كل منهم لاختبار الدم الذي يقيس مستويات بروتين p-tau217، وهو بروتين يتراكم ببطء في الدماغ قبل 10 إلى 15 سنة من بداية ظهور الأعراض.
أظهرت النتائج أن حوالي ثلث الأشخاص الذين خضعوا للاختبار كان لديهم دلائل على فقدان الذاكرة. استناداً إلى مستويات بروتين p-tau217 في نتائج اختبارات الدم، قام العلماء بتصنيف المشاركين إلى فئتين: الأولى كانت تحتمل الإصابة بالمرض بشكل كبير، بينما كانت الفئة الثانية تحتمل الإصابة بشكل ضئيل.
أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة "جاما نيورولوجي" أن نتائج الاختبار كانت دقيقة بنسبة 97%، مما يشير إلى أن فعاليته في اكتشاف مرض الزهايمر تشابه الاختبارات والفحوصات التقليدية الحالية.
الدكتور أندرياس جيرومين، الرئيس العلمي لشركة ALZPath التي تقف وراء الاختبار، قال: "تقدم هذه القدرة التشخيصية مساعدة حيوية متزايدة في الإدارة الطبية وقرارات العلاج لمرض الزهايمر".
مع وجود علاجات متقدمة مثل دونانيماب وليكانيماب في الأفق، التي ثبت أنها تخلص الدماغ من اللويحات التي يعتقد أنها مسؤولة عن الخرف، يقول الخبراء إنه من الضروري الحصول على تشخيص سريع وموثوق عندما تكون الأدوية أكثر فعالية.
الدكتورة سوزان كولهاس، المديرة التنفيذية للأبحاث والشراكات في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، قالت إن النتائج مشجعة حقاً، وأكدت على أن الاختبار يحتاج إلى موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، والتوصية به من قبل المعهد الوطني البريطاني للصحة والرعاية قبل أن يتم طرحه في مراكز هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ونتيجة لذلك، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر ما بين ثلاث إلى خمس سنوات قبل أن يصبح الاختبار متاحاً على نطاق واسع.
ونقلت صحيفة ديلي ميل عن البروفيسور ديفيد كيرتس، الأستاذ الفخري في معهد علم الوراثة بجامعة كاليفورنيا، قوله بأن النتائج يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على كيفية إدارة مرض الزهايمر. وأن إجراء اختبار الدم الجديد يمكن أن يصبح روتينياً لكل شخص يزيد عمره عن 50 عاماً كل بضع سنوات، بنفس الطريقة التي يتم بها الآن فحص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. وسيكون من الممكن أن تعمل العلاجات المتاحة حالياً لمرض الزهايمر بشكل أفضل لدى أولئك الذين تم تشخيصهم مبكراً بهذه الطريقة.
ينجم مرض الزهايمر عن تراكم لويحات الأميلويد وتغير بروتينات تاو في الدماغ، ويؤدي تشابك هذه البروتين واللويحات إلى خلل في عمل الدماغ. وتعد مشاكل الذاكرة وصعوبات التفكير والاستدلال ومشاكل اللغة من الأعراض المبكرة الشائعة للحالة التي تتفاقم بمرور الوقت.
ويعاني حالياً أكثر من 55 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر، ويعيش أكثر من 60٪ منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وكل عام، يُسجَّل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة.