عند ابتلاع الطفل لمواد التنظيف.. ماذا تعمل؟
المصدر:24: نصح المركز الاتحادي للتوعية الصحية عند ابتلاع الطفل منتجات التنظيف أو غيرها من المواد السامة، بأنه يجب على الآباء التزام الهدوء والاتصال أولاً بالطوارئ، أو أقرب مركز لمكافحة السموم.
وأوضح الخبراء الألمان أن إعطاء خبراء مركز السموم بيانات صحيحة حول المادة، التي تناولها الطفل يعتبر من الأمور الهامة للتعامل الصحيح مع الحالة، ولذلك ينبغي اصطحاب العبوة لقراءة بياناتها إذا لزم الأمر.
وحذر خبراء المركز الاتحادي للتوعية الصحية من إعطاء الطفل اللبن، فعلى الرغم من أن اللبن يساعد في تخفيف التسمم، إلا أنه في كثير من الأحوال يساعد على زيادة الامتصاص من خلال الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء ألا يحاولوا جعل الطفل يتقيأ بأي شكل من الأشكال، فقد يجعل هذا الحروق الكيميائية أسوأ بسبب الاتصال المتجدد بالمادة.
وفي حال تلامس السموم للبشرة أو العين، سواء الطفل أو أحد الوالدين، فإنه يُنصح بتخفيف السموم عن طريق الماء من خلال استمرار جريان الماء على الموضع المصاب لمدة ربع ساعة على الأقل، وخلع الملابس إن أصابتها المادة أو حتى البلل الشديد، كما يوصى بزيارة طبيب العيون للتأكد من عدم تطور الإصابة.
وعند ملامسة المبيدات الزراعية أو المبيدات الحشرية فيجب الاتصال بطبيب الطوارئ، وعند استنشاق أبخرة سامة يوصى بالحصول على هواء نقي على الفور بفتح النوافذ وإخراج المصاب إلى الخارج.
وأوصى الخبراء الألمان هنا بأن الوقاية خير من العلاج، لذا يجب غلق أدوات وعبوات سوائل التنظيف بشكل جيد وإبعادها عن متناول الأطفال، فالطفل يكتشف حياته عن طريق فمه، مع عدم صب مواد التنظيف في عبوات المشروبات وتميزها قدر المستطاع.
وأوضح الخبراء الألمان أن إعطاء خبراء مركز السموم بيانات صحيحة حول المادة، التي تناولها الطفل يعتبر من الأمور الهامة للتعامل الصحيح مع الحالة، ولذلك ينبغي اصطحاب العبوة لقراءة بياناتها إذا لزم الأمر.
وحذر خبراء المركز الاتحادي للتوعية الصحية من إعطاء الطفل اللبن، فعلى الرغم من أن اللبن يساعد في تخفيف التسمم، إلا أنه في كثير من الأحوال يساعد على زيادة الامتصاص من خلال الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء ألا يحاولوا جعل الطفل يتقيأ بأي شكل من الأشكال، فقد يجعل هذا الحروق الكيميائية أسوأ بسبب الاتصال المتجدد بالمادة.
وفي حال تلامس السموم للبشرة أو العين، سواء الطفل أو أحد الوالدين، فإنه يُنصح بتخفيف السموم عن طريق الماء من خلال استمرار جريان الماء على الموضع المصاب لمدة ربع ساعة على الأقل، وخلع الملابس إن أصابتها المادة أو حتى البلل الشديد، كما يوصى بزيارة طبيب العيون للتأكد من عدم تطور الإصابة.
وعند ملامسة المبيدات الزراعية أو المبيدات الحشرية فيجب الاتصال بطبيب الطوارئ، وعند استنشاق أبخرة سامة يوصى بالحصول على هواء نقي على الفور بفتح النوافذ وإخراج المصاب إلى الخارج.
وأوصى الخبراء الألمان هنا بأن الوقاية خير من العلاج، لذا يجب غلق أدوات وعبوات سوائل التنظيف بشكل جيد وإبعادها عن متناول الأطفال، فالطفل يكتشف حياته عن طريق فمه، مع عدم صب مواد التنظيف في عبوات المشروبات وتميزها قدر المستطاع.