شركة إيلون ماسك تحصل على موافقة بدء التجارب السريرية للشرائح الإلكترونية الدماغية على البشر
المصدر: 24: أعلنت شركة نيورالينك، التي يمتلكها الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، الخميس، أنها حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء أول تجربة سريرية للشرائح الإلكترونية الدماغية على البشر، وذلك على حسابها على موقع تويتر.
وتنوي الشركة وضع غرسات بحجم العملة المعدنية في أدمغة البشر ، بهدف السماح للعقل البشري بالتحكم في الأجهزة الإلكترونية المعقدة، ومساعدة الأشخاص المصابين بالشلل باستعادة الوظيفة الحركية واستعادة الرؤية لفاقدي الإبصار وعلاج أمراض الدماغ الأخرى.
ونشرت الشركة تغريدة بهذا الشأن جاء فيها: "نحن متحمسون لإبلاغكم بأننا تلقينا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية لإطلاق أول تجربة سريرية".
وأضافت: "هذا نتيجة العمل الرائع الذي قام به فريق نيورالينك بالتعاون الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية ويمثل خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا يوما ما بمساعدة العديد من الأشخاص".
وسبق لماسك أن توقع في أربع مناسبات على الأقل منذ عام 2019، أن تحصل "نيورالينك" التي تأسست في 2016، على الموافقات اللازمة للبدء في تجارب لشريحته الإلكترونية على البشر لعلاج حالات طبية معينة مثل الشلل والعمى.
وعن فكرة دمج الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي، قال ماسك في عام 2019 إن هذه الشريحة "تهدف إلى معالجة المخاطر الوجودية المرتبطة بالذكاء الرقمي الخارق"، مضيفاً أن الإنسان لن يكون قادراً على أن "يكون أكثر ذكاءً من الحواسيب الرقمية العملاقة، لذلك، إذا لم يتمكن من التغلب عليها، فينبغي الانضمام إليها".
وأرجعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أسباب رفضها للتجربة سابقا لوجود مخاوف تتضمن خطورة بطارية الليثيوم المدمجة، حيث شددت على ضرورة إجراء اختبارات على الحيوانات لإثبات أن البطارية غير معرضة للعطل، ولا يمكن أن تلحق ضرراً بأنسجة الدماغ.
وتقول "نيورالينك "إنها ترمي، من خلال الشريحة والتقنية التي تعمل عليها، إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الشلل، من أجل استعادة الحركة في أفضل الأحوال أو التحكم بالكمبيوترات والهواتف المحمولة للعيش باستقلالية.
وعبر ماسك عن ثقته بالتقنية الثورية، قائلاً إنه مستعد لزرغها في أطفالها، آملاً أن تتنامى تلك الشريحة، لاستخدامها لدى الأصحاء أيضاً، وإسهامها في علاج أمراض مثل السمنة، والتوحد، والاكتئاب.
وتنوي الشركة وضع غرسات بحجم العملة المعدنية في أدمغة البشر ، بهدف السماح للعقل البشري بالتحكم في الأجهزة الإلكترونية المعقدة، ومساعدة الأشخاص المصابين بالشلل باستعادة الوظيفة الحركية واستعادة الرؤية لفاقدي الإبصار وعلاج أمراض الدماغ الأخرى.
ونشرت الشركة تغريدة بهذا الشأن جاء فيها: "نحن متحمسون لإبلاغكم بأننا تلقينا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية لإطلاق أول تجربة سريرية".
وأضافت: "هذا نتيجة العمل الرائع الذي قام به فريق نيورالينك بالتعاون الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية ويمثل خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا يوما ما بمساعدة العديد من الأشخاص".
وسبق لماسك أن توقع في أربع مناسبات على الأقل منذ عام 2019، أن تحصل "نيورالينك" التي تأسست في 2016، على الموافقات اللازمة للبدء في تجارب لشريحته الإلكترونية على البشر لعلاج حالات طبية معينة مثل الشلل والعمى.
وعن فكرة دمج الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي، قال ماسك في عام 2019 إن هذه الشريحة "تهدف إلى معالجة المخاطر الوجودية المرتبطة بالذكاء الرقمي الخارق"، مضيفاً أن الإنسان لن يكون قادراً على أن "يكون أكثر ذكاءً من الحواسيب الرقمية العملاقة، لذلك، إذا لم يتمكن من التغلب عليها، فينبغي الانضمام إليها".
وأرجعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أسباب رفضها للتجربة سابقا لوجود مخاوف تتضمن خطورة بطارية الليثيوم المدمجة، حيث شددت على ضرورة إجراء اختبارات على الحيوانات لإثبات أن البطارية غير معرضة للعطل، ولا يمكن أن تلحق ضرراً بأنسجة الدماغ.
وتقول "نيورالينك "إنها ترمي، من خلال الشريحة والتقنية التي تعمل عليها، إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الشلل، من أجل استعادة الحركة في أفضل الأحوال أو التحكم بالكمبيوترات والهواتف المحمولة للعيش باستقلالية.
وعبر ماسك عن ثقته بالتقنية الثورية، قائلاً إنه مستعد لزرغها في أطفالها، آملاً أن تتنامى تلك الشريحة، لاستخدامها لدى الأصحاء أيضاً، وإسهامها في علاج أمراض مثل السمنة، والتوحد، والاكتئاب.