دراسة أمريكية:المضادات الحيوية في الطفولة المبكرة تؤثر على نمو المخ
وجد باحثون من جامعة "روتجرز" بالولايات المتحدة، أن تناول المضادات الحيوية في وقت مبكر من الحياة قد يؤثر على نمو الدماغ في المناطق المسؤولة عن الأداء الإدراكي والعاطفي، وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وقال الموقع في تقرير نشره الخميس، إن هذه الدراسة تكشف أن "البنسلين" على سبيل المثال، لديه القدرة على تغيير كل من ميكروبيوم الأمعاء، وعناصر التعبير الجيني داخل المناطق الرئيسية لدماغ الأطفال النامي.
ورأى مؤلفو الدراسة أنها تقدم دليلاً قوياً على ضرورة الحد من استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع من أجل تجنب مشاكل النمو العصبي.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، مدير مركز التكنولوجيا الحيوية والطب في جامعة "روتجرز"، مارتن بلاسر: "لقد أظهرت أبحاثنا السابقة أن تناول فئران التجارب للمضادات الحيوية يؤدي لتغيير عملية التمثيل الغذائي وعمل جهاز المناعة الخاص بها، ولكننا وجدنا في الدراسة الأخيرة علاقة بين تأثير المضادات الحيوية على ميكروبيوم الأمعاء والتغيرات التي تحدث في الدماغ".
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال مقارنة مجموعتين من الفئران، حيث تم إعطاء مجموعة منهما جرعة منخفضة من البنسلين أثناء وجودها في الرحم، بينما لم يتم إعطاء المجموعة الثاني المضاد الحيوي.
ووجدوا أن الفئران التي أعطيت البنسلين شهدت تغيرات كبيرة في الجراثيم المعوية، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت أيضاً تعبيراً جينياً متغيراً في القشرة الأمامية، واللوزة الدماغية لأدمغتها، وهي الأماكن الضرورية لتعزيز الذاكرة، واستجابات الخوف والتوتر.
وقال مؤلفو الدراسة، التي نُشرت في مجلة "آي ساينس"، إنه قد أصبح من الواضح أن ما يحدث داخل المعدة والأمعاء يؤثر على إشارات الدماغ، وهو ما قد يؤدي في يوم من الأيام إلى الإصابة باضطرابات عصبية ونفسية لسنوات أو لعقود.
وأضاف بلاسر: "الحياة المبكرة هي فترة حرجة للنمو العصبي، وفي العقود الأخيرة شهدنا حدوث ارتفاع في معدل اضطرابات النمو العصبي لدى الأطفال، بما في ذلك اضطراب التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وإعاقات التعلم".
وتابع: "على الرغم من أن زيادة الوعي بهذه الاضطرابات وتشخيصها من العوامل المساهمة على الأرجح في هذا الارتفاع، إلا أن الاضطرابات التي تحدث في التعبير الجيني للدماغ في وقت مبكر من النمو يمكن أن تكون مسؤولة أيضاً".
المصدر: العين الإخبارية
وقال الموقع في تقرير نشره الخميس، إن هذه الدراسة تكشف أن "البنسلين" على سبيل المثال، لديه القدرة على تغيير كل من ميكروبيوم الأمعاء، وعناصر التعبير الجيني داخل المناطق الرئيسية لدماغ الأطفال النامي.
ورأى مؤلفو الدراسة أنها تقدم دليلاً قوياً على ضرورة الحد من استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع من أجل تجنب مشاكل النمو العصبي.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، مدير مركز التكنولوجيا الحيوية والطب في جامعة "روتجرز"، مارتن بلاسر: "لقد أظهرت أبحاثنا السابقة أن تناول فئران التجارب للمضادات الحيوية يؤدي لتغيير عملية التمثيل الغذائي وعمل جهاز المناعة الخاص بها، ولكننا وجدنا في الدراسة الأخيرة علاقة بين تأثير المضادات الحيوية على ميكروبيوم الأمعاء والتغيرات التي تحدث في الدماغ".
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال مقارنة مجموعتين من الفئران، حيث تم إعطاء مجموعة منهما جرعة منخفضة من البنسلين أثناء وجودها في الرحم، بينما لم يتم إعطاء المجموعة الثاني المضاد الحيوي.
ووجدوا أن الفئران التي أعطيت البنسلين شهدت تغيرات كبيرة في الجراثيم المعوية، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت أيضاً تعبيراً جينياً متغيراً في القشرة الأمامية، واللوزة الدماغية لأدمغتها، وهي الأماكن الضرورية لتعزيز الذاكرة، واستجابات الخوف والتوتر.
وقال مؤلفو الدراسة، التي نُشرت في مجلة "آي ساينس"، إنه قد أصبح من الواضح أن ما يحدث داخل المعدة والأمعاء يؤثر على إشارات الدماغ، وهو ما قد يؤدي في يوم من الأيام إلى الإصابة باضطرابات عصبية ونفسية لسنوات أو لعقود.
وأضاف بلاسر: "الحياة المبكرة هي فترة حرجة للنمو العصبي، وفي العقود الأخيرة شهدنا حدوث ارتفاع في معدل اضطرابات النمو العصبي لدى الأطفال، بما في ذلك اضطراب التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وإعاقات التعلم".
وتابع: "على الرغم من أن زيادة الوعي بهذه الاضطرابات وتشخيصها من العوامل المساهمة على الأرجح في هذا الارتفاع، إلا أن الاضطرابات التي تحدث في التعبير الجيني للدماغ في وقت مبكر من النمو يمكن أن تكون مسؤولة أيضاً".
المصدر: العين الإخبارية