#ناسا تكشف عن الأشياء الغريبة التي حيرت علمائها في أنتاركتيكا
قمر صناعي يرصد "شيئا بارزا فوق الجليد" وناسا تكشف حقيقته
متابعات: ذكرت وسائل اعلام ان علماء في أنتاركتيكا اصيبوا بالحيرة بعد أن رصدت وكالة ناسا "شيئا يرتفع فوق الجليد" بواسطة قمر صناعي، ما دفع وكالة الفضاء الأمريكية إلى إرسال شخص للتحقيق.
وتُعد المنطقة المتجمدة ملاذا علميا لأكثر من 1000 باحث على مدار العام، يراقبون تغير المناخ ويدرسون تاريخ الأرض. وتتيح لهم المناظر الطبيعية القاحلة الوصول إلى عالم غير ملوث، حيث يمكنهم إكمال أبحاثهم، على الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى 90 درجة مئوية تحت الصفر.
والظروف في أجزاء من المنطقة قاسية للغاية لدرجة أن العلماء نادرا ما يزورونها، وبدلا من ذلك يستخدمون بيانات الأقمار الصناعية لإكمال عملهم.
ومع ذلك، كشفت قناة Science في سلسلتها "What on Earth؟" كيف أن إحدى الصور التي تظهر وكأنه شيئا ما على ما يبدو تعرض لـ"هبوط اضطراري"، ترك الخبراء في حيرة من أمرهم.
وقال الصحفي جو بابالاردو المتخصص في مجال الطيران: "بالنسبة لي، يبدو أن شيئا ما هبط هناك بسرعة كبيرة إلى أن توقف. وربما تحطم شيء ما هناك. عندما تفكر في شيء ما يحدث في هذا الجزء من العالم، فإنك تستعيد أسوأ كارثة جوية في تاريخ نيوزيلندا".
وعرضت السلسلة تفاصيل الأحداث المدمرة لكارثة جبل إريبس. وقال الراوي: "نظرية الاصطدام تكتسب قوة أكبر عندما اكتشف المحققون أن الصورة التقطت بالقرب من موقع أكثر حوادث الطيران كارثية في العالم".
وأضاف: "في الساعة 7.21 صباحا يوم 28 نوفمبر 1979، أقلعت رحلة طيران نيوزيلندا رقم 901 من مطار أوكلاند في جولة لمشاهدة معالم القارة القطبية الجنوبية. وأبلغ الطاقم عن طقس صاف ورؤية جيدة. ولكن مع اقتراب الطائرة من جبل إريبس، كان هناك خداع بصري غريب ومخيف يُعرف باسم الابيضاض يخدع الطيارين"، وهو ما أدى إلى اصطدام الطائرة بجبل إيربس وبالتالي مقتل جميع الركاب والطاقم البالغ عددهم 257 شخصا.
ومع ذلك، جادل المحلل مارك دانتونيو بأن الميزة المكتشفة في الصورة لا تشبه نتاج تحطم طائرة.
وقال: "يبدو أن أحدا كان يجرف الجليد ليصنع الأخدود العملاق. لكن إذا نظرنا إلى هذا الشيء هنا، تظهر هذه الصخرة صغيرة الظل، إنها ميزة مرتفعة".
وشرح الراوي بالتفصيل كيف أنه سرعان ما دعمت وكالة ناسا هذه النظرية. وأضاف: "الظل يشير إلى أنه ليس منخفضا في الجليد، ولكن شيئا يرتفع فوقه".
وسافر علماء ناسا، بقيادة الدكتورة كيلي برنت إلى أنتاركتيكا للتحقق من الطبيعة الدقيقة للاكتشاف.
وكشفت: "وجدت جدارا بطول سبعة أميال من الجليد المسنن يبرز من البحار المتجمدة لماكموردو ساوند. إنه نوع نادر من سمات الأنهار الجليدية التي أنشأتها ملايين الأطنان من الجليد المتدفق من قاعدة جبل إريبوس إلى البحار المتجمدة".
المصدر: إكسبريس
وتُعد المنطقة المتجمدة ملاذا علميا لأكثر من 1000 باحث على مدار العام، يراقبون تغير المناخ ويدرسون تاريخ الأرض. وتتيح لهم المناظر الطبيعية القاحلة الوصول إلى عالم غير ملوث، حيث يمكنهم إكمال أبحاثهم، على الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى 90 درجة مئوية تحت الصفر.
والظروف في أجزاء من المنطقة قاسية للغاية لدرجة أن العلماء نادرا ما يزورونها، وبدلا من ذلك يستخدمون بيانات الأقمار الصناعية لإكمال عملهم.
ومع ذلك، كشفت قناة Science في سلسلتها "What on Earth؟" كيف أن إحدى الصور التي تظهر وكأنه شيئا ما على ما يبدو تعرض لـ"هبوط اضطراري"، ترك الخبراء في حيرة من أمرهم.
وقال الصحفي جو بابالاردو المتخصص في مجال الطيران: "بالنسبة لي، يبدو أن شيئا ما هبط هناك بسرعة كبيرة إلى أن توقف. وربما تحطم شيء ما هناك. عندما تفكر في شيء ما يحدث في هذا الجزء من العالم، فإنك تستعيد أسوأ كارثة جوية في تاريخ نيوزيلندا".
وعرضت السلسلة تفاصيل الأحداث المدمرة لكارثة جبل إريبس. وقال الراوي: "نظرية الاصطدام تكتسب قوة أكبر عندما اكتشف المحققون أن الصورة التقطت بالقرب من موقع أكثر حوادث الطيران كارثية في العالم".
وأضاف: "في الساعة 7.21 صباحا يوم 28 نوفمبر 1979، أقلعت رحلة طيران نيوزيلندا رقم 901 من مطار أوكلاند في جولة لمشاهدة معالم القارة القطبية الجنوبية. وأبلغ الطاقم عن طقس صاف ورؤية جيدة. ولكن مع اقتراب الطائرة من جبل إريبس، كان هناك خداع بصري غريب ومخيف يُعرف باسم الابيضاض يخدع الطيارين"، وهو ما أدى إلى اصطدام الطائرة بجبل إيربس وبالتالي مقتل جميع الركاب والطاقم البالغ عددهم 257 شخصا.
ومع ذلك، جادل المحلل مارك دانتونيو بأن الميزة المكتشفة في الصورة لا تشبه نتاج تحطم طائرة.
وقال: "يبدو أن أحدا كان يجرف الجليد ليصنع الأخدود العملاق. لكن إذا نظرنا إلى هذا الشيء هنا، تظهر هذه الصخرة صغيرة الظل، إنها ميزة مرتفعة".
وشرح الراوي بالتفصيل كيف أنه سرعان ما دعمت وكالة ناسا هذه النظرية. وأضاف: "الظل يشير إلى أنه ليس منخفضا في الجليد، ولكن شيئا يرتفع فوقه".
وسافر علماء ناسا، بقيادة الدكتورة كيلي برنت إلى أنتاركتيكا للتحقق من الطبيعة الدقيقة للاكتشاف.
وكشفت: "وجدت جدارا بطول سبعة أميال من الجليد المسنن يبرز من البحار المتجمدة لماكموردو ساوند. إنه نوع نادر من سمات الأنهار الجليدية التي أنشأتها ملايين الأطنان من الجليد المتدفق من قاعدة جبل إريبوس إلى البحار المتجمدة".
المصدر: إكسبريس