#ابتكار تقنية جديدة لتبريد الهواء بدون كهرباء
قال باحثون انهم ابتكروا تقنية تبريد غير مباشرة ذات تكلفة منخفضة تعتمد على تصنيع رقائق بوليمرية شبيهة بأفلام التصوير يمكن استخدامها في تبريد المباني في المناطق الحضرية، بدون الحاجة إلى الكهرباء، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة إلى حد كبير، وبالتالي في الحد من التغيرات المناخية.
يذكر أن تقنية التبريد الإشعاعي، التي تعتمد على رقائق دقيقة للتحكم في درجات حرارة المباني، مثل الأفلام الفوتونية المسطحة متعددة الطبقات، وأفلام المادة الهجينة ذات الخصائص الاستثنائية، أصبحت تجذب الانتباه باعتبار أنها لا تستخدم الكهرباء، إلا أنها ما زالت معقدة كما أن تكلفة تصنيعها مرتفعة.
وقد طُورت هذه التكنولوجيا الجديدة من خلال تبادل للطلاب بين الولايات المتحدة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست). إذ تمكن البا حثون من تطوير تكنولوجيا تبريد غير مباشرة، مصنوعة من تركيبة من ثنائي ميثيل السيلوكسين (PDMS) على فيلم (غشاء رقيق) ألومنيوم وثنائي ميثيل السيلوكسين هو مركب ينتمي إلى مجموعة من المركبات البوليمرية العضوية يُشار إليها عادة باسم «السيليكون».
وبين الباحثون إن ثنائي ميثيل السيلوكسين يتميز بقدرته المرتفعة على امتصاص الحرارة في نطاق (نفاذية الغلاف الجوي) للأرض، بينما تنخفض هذه القدرة في نطاق الطول الموجي الشمسي المرئي. وهذه الخصائص تجعله مادة مثالية للتبريد الإشعاعي غير المباشر.
يقول جيان واي: نعمل الآن على البنية الضوئية للفيلم، لتحسين قدرته على التبريد الإشعاعي كما نبحث أيضاً إمكانية تطبيق هذه التقنية في تكثيف البخار، وتبريد المياه.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط
يذكر أن تقنية التبريد الإشعاعي، التي تعتمد على رقائق دقيقة للتحكم في درجات حرارة المباني، مثل الأفلام الفوتونية المسطحة متعددة الطبقات، وأفلام المادة الهجينة ذات الخصائص الاستثنائية، أصبحت تجذب الانتباه باعتبار أنها لا تستخدم الكهرباء، إلا أنها ما زالت معقدة كما أن تكلفة تصنيعها مرتفعة.
وقد طُورت هذه التكنولوجيا الجديدة من خلال تبادل للطلاب بين الولايات المتحدة وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست). إذ تمكن البا حثون من تطوير تكنولوجيا تبريد غير مباشرة، مصنوعة من تركيبة من ثنائي ميثيل السيلوكسين (PDMS) على فيلم (غشاء رقيق) ألومنيوم وثنائي ميثيل السيلوكسين هو مركب ينتمي إلى مجموعة من المركبات البوليمرية العضوية يُشار إليها عادة باسم «السيليكون».
وبين الباحثون إن ثنائي ميثيل السيلوكسين يتميز بقدرته المرتفعة على امتصاص الحرارة في نطاق (نفاذية الغلاف الجوي) للأرض، بينما تنخفض هذه القدرة في نطاق الطول الموجي الشمسي المرئي. وهذه الخصائص تجعله مادة مثالية للتبريد الإشعاعي غير المباشر.
يقول جيان واي: نعمل الآن على البنية الضوئية للفيلم، لتحسين قدرته على التبريد الإشعاعي كما نبحث أيضاً إمكانية تطبيق هذه التقنية في تكثيف البخار، وتبريد المياه.
المصدر: جريدة الشرق الأوسط