سمو الأمير تركي بن طلال يرأس ندوة اللقاء التنفيذي الأول لمبادرة إرساء السلم المجتمعي
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ندوة اللقاء التنفيذي الأول لمبادرة إرساء السلم المجتمعي، الذي نظمته إمارة المنطقة بالتعاون مع هيئة تطوير عسير مساء أمس، على مسرح طلال مداح بمركز الملك فهد الثقافي بأبها.
وأكد الأمير تركي بن طلال في مستهل حديثه حرص القيادة الرشيدة بأن تكون عسير من مصاف المدن المتقدمة، مستعرضاً سموه إحصائياتٍ توجب العمل بجد وإخلاص وتفانٍ في إرساء السلم المجتمعي وإيجاد الحلول للمشكلات البينية القائمة بين الأسر والتأكيد على الالتزام بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف والحث على تكاتف أفراد المجتمع لتحقيق رؤية المملكة وما تصبو إليه.
وشارك في اللقاء إمام وخطيب جامع قُبَاءَ الشيخ صالح بن عواد المغامسي الذي تحدث عن مفهوم السلم الاجتماعي من الناحية الشرعية وأهمية حفظ الضرورات الخمس التي أوصت بها الشريعة الإسلامية ومنها حفظ كرامة الإنسان.
وتناول أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الفوزان علاقة السلم المجتمعي بالحوار ومواصفات الحوار الذي يمكن أن يحقق هذا المفهوم, ودور قيادة المملكة منذ تأسيسها حتى وقتنا الحاضر في إرساء السلم المجتمعي بين أفراد المجتمع.
ثم عرض عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري العديد من مشكلات الانحراف والتطرف والغلوّ وأثره في السلم المجتمعي، وتحليل الاختلافات المجتمعية والأسرية وتحويلها إلى معرفة ووعي لإيجاد سبل لحلها، وتناول مستشار سمو أمير منطقة عسير الدكتور خميس الغامدي من جانب آخر العقود والمواثيق والقواعد القبلية ومدى إلزامية تلك العقود في ضوء الشريعة الإسلامية، وكيفية حمايتها للسلم الاجتماعي والمجتمعي.
عقب ذلك قدّم وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق خالد بن محمد الغملاس كلمة نقل خلالها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية وتمنياته الصادقة بأن يحقق هذا اللقاء الهدف المنشود، مبيناً أن من أهداف وزارة الداخلية إرساءَ السلم المجتمعي والدعوة إليه وتهيئة جميع السبل لتحقيقه, مشيراً إلى أن تحقيق السلم المجتمعي هو عامل أساسي لتوفير الأمن والاستقرار في المجتمع , وإذا ما فُقد أو ضعف فإن النتيجة الطبيعية لذلك هو تدهور الأمن وزعزعة الاستقرار.
وأضاف أنه في رحاب السلم الاجتماعي يمكن تحقيق التنمية والتقدم نحو المصالح المشتركة بتعاضد الجهود والقدرات في خدمة المجتمع والوطن, فهو يسهم في تعزيز اللحمة ونبذ الفرقة ووحدة الصف , لافتاً إلى أن وزارة الداخلية بقيادة سمو وزير الداخلية تسعى مع إمارات المناطق والقطاعات ذات العلاقة في تعزيز الجهود وإصلاح ذات البين وفق قواعد مبنية على الشريعة الإسلامية والأنظمة والتعليمات , تتم من خلالها تحقيق المصلحة العامة وتحفظ الحقوق الخاصة، مثمنا جهود سمو أمير منطقة عسير وحرصه على تحقيق السلم المجتمعي والمحافظة عليه.
وفي ختام الندوة ناقش سمو أمير منطقة عسير مع ضيوف اللقاء والحضور أبرز الحلول لعدد من القضايا المجتمعية في المنطقة أهمها "غلاء المهور" و "الإسراف في الولائم " و " المبالغة في الديات " و " الجيرة "، موجهاً سموه في ختام الندوة أهالي منطقة عسير بضرورة الالتزام بالمهور المقننة والبعد عن الإسراف في الولائم والمناسبات والمغالاة في المهور، متخذًا في ذلك عددًا من القرارات اللازمة التي تؤكد على أهمية الحفاظ على النعم والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
وأكد الأمير تركي بن طلال في مستهل حديثه حرص القيادة الرشيدة بأن تكون عسير من مصاف المدن المتقدمة، مستعرضاً سموه إحصائياتٍ توجب العمل بجد وإخلاص وتفانٍ في إرساء السلم المجتمعي وإيجاد الحلول للمشكلات البينية القائمة بين الأسر والتأكيد على الالتزام بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف والحث على تكاتف أفراد المجتمع لتحقيق رؤية المملكة وما تصبو إليه.
وشارك في اللقاء إمام وخطيب جامع قُبَاءَ الشيخ صالح بن عواد المغامسي الذي تحدث عن مفهوم السلم الاجتماعي من الناحية الشرعية وأهمية حفظ الضرورات الخمس التي أوصت بها الشريعة الإسلامية ومنها حفظ كرامة الإنسان.
وتناول أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الفوزان علاقة السلم المجتمعي بالحوار ومواصفات الحوار الذي يمكن أن يحقق هذا المفهوم, ودور قيادة المملكة منذ تأسيسها حتى وقتنا الحاضر في إرساء السلم المجتمعي بين أفراد المجتمع.
ثم عرض عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري العديد من مشكلات الانحراف والتطرف والغلوّ وأثره في السلم المجتمعي، وتحليل الاختلافات المجتمعية والأسرية وتحويلها إلى معرفة ووعي لإيجاد سبل لحلها، وتناول مستشار سمو أمير منطقة عسير الدكتور خميس الغامدي من جانب آخر العقود والمواثيق والقواعد القبلية ومدى إلزامية تلك العقود في ضوء الشريعة الإسلامية، وكيفية حمايتها للسلم الاجتماعي والمجتمعي.
عقب ذلك قدّم وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق خالد بن محمد الغملاس كلمة نقل خلالها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية وتمنياته الصادقة بأن يحقق هذا اللقاء الهدف المنشود، مبيناً أن من أهداف وزارة الداخلية إرساءَ السلم المجتمعي والدعوة إليه وتهيئة جميع السبل لتحقيقه, مشيراً إلى أن تحقيق السلم المجتمعي هو عامل أساسي لتوفير الأمن والاستقرار في المجتمع , وإذا ما فُقد أو ضعف فإن النتيجة الطبيعية لذلك هو تدهور الأمن وزعزعة الاستقرار.
وأضاف أنه في رحاب السلم الاجتماعي يمكن تحقيق التنمية والتقدم نحو المصالح المشتركة بتعاضد الجهود والقدرات في خدمة المجتمع والوطن, فهو يسهم في تعزيز اللحمة ونبذ الفرقة ووحدة الصف , لافتاً إلى أن وزارة الداخلية بقيادة سمو وزير الداخلية تسعى مع إمارات المناطق والقطاعات ذات العلاقة في تعزيز الجهود وإصلاح ذات البين وفق قواعد مبنية على الشريعة الإسلامية والأنظمة والتعليمات , تتم من خلالها تحقيق المصلحة العامة وتحفظ الحقوق الخاصة، مثمنا جهود سمو أمير منطقة عسير وحرصه على تحقيق السلم المجتمعي والمحافظة عليه.
وفي ختام الندوة ناقش سمو أمير منطقة عسير مع ضيوف اللقاء والحضور أبرز الحلول لعدد من القضايا المجتمعية في المنطقة أهمها "غلاء المهور" و "الإسراف في الولائم " و " المبالغة في الديات " و " الجيرة "، موجهاً سموه في ختام الندوة أهالي منطقة عسير بضرورة الالتزام بالمهور المقننة والبعد عن الإسراف في الولائم والمناسبات والمغالاة في المهور، متخذًا في ذلك عددًا من القرارات اللازمة التي تؤكد على أهمية الحفاظ على النعم والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.