جسفت المدينة تستضيف الدكتور علي مرزوق لمحاضرة "السيميائية"
تفعيلاً للتوأمة بين الفروع، وضمن فعاليات معرض "أنا المدينة"، وبحضور عدد كبير من الأكاديميين، والفنانين، والمتذوقين من الجنسين نظمت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية (جسفت) بالمدينة المنورة مساء الأربعاء الماضي محاضرة نقدية لعضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى، ومدير جسفت عسير الدكتور علي مرزوق بعنوان "السيميائية وتطبيقاتها في الفنون التشكيلية، معرض أنا المدينة انموذجاً"، قدم لها عضو جسفت المدينة الفنان إبراهيم عسكر الجابري.
وهدفت المحاضرة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين فرعي المدينة وعسير بما يخدم الحركة الفنية التشكيلية السعودية، كما هدفت إلى نشر ثقافة النقد الفني، والطرق المثلى لقراءة النص البصري، تطرق فيها المحاضر إلى التعريف بالسيميائية بوصفها واحدة من الاتجاهات النقدية المهمة. أكد من خلالها مرزوق بأنه لا يزعم أن السيميائية ستحل مشكلة غياب علمية النقد، لكنها جهد يحاول أن يصل إلى دراسة العلامة، وكشف المخبوء فيها فهي بذلك جهد من ضمن جهود لم تصل إلى النهاية في دراسة الجمال وبخاصة وأن العلامات لها سياقاتها المتجددة، وعليه فقد سلطت المحاضرة الضوء على هذا المنهج الذي تنوعت مجالاته واتسعت ميادينه حتى أصبحت السيميائية منهجاً علمياً وضرورة يمكن أن تفيد النقاد والأكاديميين والباحثين لما أثبتته من كفاءة تشريحية، وقدرة تحليلية عند نقد الفنون.
واختتم مرزوق محاضرته بقراءة سيميائية لبعض أعمال معرض "أنا المدينة" ممثلة في عمل الفنانة السعودية نوره القحطاني، والفنان السوري صلاح سايس.
وفي نهاية المحاضرة سمح مقدمها للحضور بالمداخلات والاستفسارات لإثراء المحاضرة، ثم كرم مدير جسفت المدينة الفنان منصور الشريف المحاضر بميدالية تذكارية، وشهادة تقدير مقدماً له الشكر والتقدير على هذه المحاضرة النقدية المتميزة والتي يحتاجها الوسط الفني التشكيلي السعودي.
وهدفت المحاضرة إلى تعزيز التعاون والشراكة بين فرعي المدينة وعسير بما يخدم الحركة الفنية التشكيلية السعودية، كما هدفت إلى نشر ثقافة النقد الفني، والطرق المثلى لقراءة النص البصري، تطرق فيها المحاضر إلى التعريف بالسيميائية بوصفها واحدة من الاتجاهات النقدية المهمة. أكد من خلالها مرزوق بأنه لا يزعم أن السيميائية ستحل مشكلة غياب علمية النقد، لكنها جهد يحاول أن يصل إلى دراسة العلامة، وكشف المخبوء فيها فهي بذلك جهد من ضمن جهود لم تصل إلى النهاية في دراسة الجمال وبخاصة وأن العلامات لها سياقاتها المتجددة، وعليه فقد سلطت المحاضرة الضوء على هذا المنهج الذي تنوعت مجالاته واتسعت ميادينه حتى أصبحت السيميائية منهجاً علمياً وضرورة يمكن أن تفيد النقاد والأكاديميين والباحثين لما أثبتته من كفاءة تشريحية، وقدرة تحليلية عند نقد الفنون.
واختتم مرزوق محاضرته بقراءة سيميائية لبعض أعمال معرض "أنا المدينة" ممثلة في عمل الفنانة السعودية نوره القحطاني، والفنان السوري صلاح سايس.
وفي نهاية المحاضرة سمح مقدمها للحضور بالمداخلات والاستفسارات لإثراء المحاضرة، ثم كرم مدير جسفت المدينة الفنان منصور الشريف المحاضر بميدالية تذكارية، وشهادة تقدير مقدماً له الشكر والتقدير على هذه المحاضرة النقدية المتميزة والتي يحتاجها الوسط الفني التشكيلي السعودي.