الأمير تركي بن طلال يرعى ورشة العمل الدولية للحدائق والطرق النموذجية
أكد أن الأعمال ستنجح عندما تُبنى على مكامن القوة..
أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال أن جميع من يعمل بالقطاع العام لا يقبل منه أي تقصير في الوصول للجودة الطريق الوحيد للانموذج ، وأن أي تقصير في ذلك يعد مخالفاً للتوجيهات.
وأشار أمير عسير خلال رعايته لأعمال ورشة العمل الدولية للحدائق والطرق النموذجية التي نظمتها أمانة منطقة عسير واستمرت يومين ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضري للمنطقة، أن المنطقة بحاجة إلى خطط عمرانية مدروسة، تهتم بالمشاريع النموذجية المختلفة ما بين الطرق والحدائق والمراكز الحضرية، وأنه يجب على الجميع تنفيذ الخطط التي تنتج عن الورش بالطريقة المطلوبة، والتي يحتذى بها كما أمرنا به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتوجيهات سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.
وأشار الأمير تركي بن طلال إلى أنه لن يقبل أي خلل في التصميم أو الإشراف أو التنفيذ، مشيداً بدور أمانة منطقة عسير التي تقوم بجهد مميز في هذا الاتجاه وتسعى بخطوات متقدمة نحو الأمام عبر البناء على مكامن القوة، مشيراً إلى أن مكامن القوة تكمن أيضاً في أساتذة وطلبة الجامعات والكليات، ورؤساء البلديات، والمتخصصين في البيئة، والفريق الإقليمي والخبرات العالمية المتواجدة بيننا، وكذلك القدرات العظيمة لدى كل فرد منا بحبه لوطنه وأصالته وطموحه التي سنبني جميعاً عليها خططنا.
وأوضح الأمير تركي بن طلال أن ما عٌرض في الورشة من مجموعة المشاريع المتنوعة من طرق وحدائق نموذجية، والتي تم اختيارها بأن تكون في منطقة عسير، سيتم مراجعتها ومتابعتها بدقة، لنعرف ماهية العمل الذي قمنا به، وهل هذا العمل يرتقي ليكون نموذج يحتذى به كما أمرنا به ولاة أمرنا.
واختار أمير منطقة عسير خلال الورشة نموذجاً لأحد الطرق في المنطقة، ووجه جميع رؤساء البلديات إلى رفضه أن تنفذ مشاريع المنطقة بتلك الطريقة، والتي تعتبر هدراً للمال والجهد، ولا ترتقي لمستوى رضا المواطن وما يجب أن تكون عليه منطقة عسير.
وأوضح أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أنه تم تشكيل لجنة من أفضل الخبراء المختصين بالعالم لتحكيم 20 مشروعاً لطرق وحدائق نموذجية في منطقة عسير في سياق مبادرة تحسين المشهد الحضري، في اليوم التالي للورشة بحضور 33 رئيس بلدية ومدراء المشاريع، ويتلقون الملاحظات ومن ثم يتم تعديل التصميم طبقاً لآراء المحكمين، على أن يتم استبعاد أي مشروع لا تجيزه لجنة التحكيم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة عسير وتأكيده على عدم قبول أي خلل في عمليات الدراسات والتصميم والتنفيذ والإشراف.
وتابع د.الحميدي أن لدى الأمانة مجموعة من الخبرات المتراكمة والكوادر الفنية المؤهلة التي ستباشر مهامها فوراً لإنهاء أعمال 10 طرق و10 حدائق نموذجية أنجزت كافة تصاميمها لتطرحها للتحكيم بواسطة الخبراء المحليون والإقليميون والدوليون، مشيراً إلى اختيار أمير منطقة عسير لأربعة خبراء عالميين في مجال تصميم الطرق والحدائق عقب ورشة عمل أقيمت في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي وسيشارك الخبراء الأربعة في أعمال التحكيم.
وأشار د. الحميدي أن المشهد الحضري مبادرة أطلقها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بالتعاون بين الأمانة وهيئة تطوير المنطقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص المعنية بتطوير المنطقة في يناير ٢٠١٩، ويٌعنى المشهد الحضري بالبنية العمرانية في المدن عبر شوارعها ومبانيها وحدائقها واستثماراتها وكافة مظاهرها الجمالية، مؤكداً أنه سيتم العمل بهذا المنهج في كل مدن ومحافظات المنطقة، على أن تكون لكل منها ثلاثة مشاريع متميزة من خلال البلديات، و سيتولى رئيس البلدية والمجلس البلدي اختيار المشاريع.
وخلصت الورشة التي عقدت على مدى يومين إلى عدد من التوصيات في مجال الطرق وهي: التأكيد على أولوية المشاة ومراعاة عوامل الأمان لهم، وتوفير الطرق لبدائل مختلفة للحركة "مشاة، دراجات، عربات كهربائية"، مع توفير احتياجات النقل العام للمستقبل، والاهتمام بدراسات الحركة المرورية الحالية والمستقبلية، والربط بين مشروعات الطرق ومواقع التراث العمراني بالمدينة، وتوفير فراغات مناسبة للأنشطة الاحتفالية، والتركيز على الاستعمالات والأنشطة المرتبطة بالمجتمع المحلي، والاهتمام بوضع ضوابط واشتراطات تخطيطية وبنائية مناسبة للطريق، والتناسب بين قطاعات الطرق والأنشطة المحيطة وحجم المدينة والحركة بها، واستخدام الطرق الحديثة في إدارة عملية تجميع المخلفات الصلبة، والحرص على الجودة في تصميم الجزر الوسطية وعناصرها، واستخدام أنفاق الخدمات كعنصر تصميمي رئيسي.
وفي مجال الحدائق ركزت التوصيات على الالتزام بالأنظمة والاشتراطات الوطنية المرتبطة بأعمال التشجير، والحرص الشديد في تصميم العناصر والمسطحات المائية لتحديد منظومة إدارة المياه "الأمطار، مياه الري، مياه الشرب، الصرف"، واستغلال الأودية كعناصر رئيسية للمواقع التي تتواجد بها، والتناسب بين الغطاء النباتي المستخدم والظروف الطبيعية والعمرانية، والتأكيد على المدرجات الزراعية كعنصر تصميمي مناسب لطبيعة المنطقة وبديل للحوائط الساندة، ودراسة كيفية تعامل المستخدمين مع الحدائق القائمة كعنصر يؤخذ في الاعتبار عند تصميم الحدائق الجديدة، والاهتمام بتوفير عناصر تصميمية تشجع على ممارسة الرياضة، والاهتمام بالمساحات المخصصة لألعاب الأطفال ومدى كفايتها للمستخدمين.
حضر الورشة عدد من الخبراء الإقليميين والدوليين، وخبراء من جامعات الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والملك خالد، وممثلين عن الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض، وأمانة محافظة جده، ومهندسين مختصين، ومكاتب هندسية، وفنانين تشكيليين، وجميع رؤساء بلديات منطقة عسير، وأعضاء هيئة تطوير عسير، ورابطة عسير الخضراء، وعدد من ذوي الإعاقة والمعلمين والمعلمات والطلاب والمقاولين.
وأشار أمير عسير خلال رعايته لأعمال ورشة العمل الدولية للحدائق والطرق النموذجية التي نظمتها أمانة منطقة عسير واستمرت يومين ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضري للمنطقة، أن المنطقة بحاجة إلى خطط عمرانية مدروسة، تهتم بالمشاريع النموذجية المختلفة ما بين الطرق والحدائق والمراكز الحضرية، وأنه يجب على الجميع تنفيذ الخطط التي تنتج عن الورش بالطريقة المطلوبة، والتي يحتذى بها كما أمرنا به سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتوجيهات سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.
وأشار الأمير تركي بن طلال إلى أنه لن يقبل أي خلل في التصميم أو الإشراف أو التنفيذ، مشيداً بدور أمانة منطقة عسير التي تقوم بجهد مميز في هذا الاتجاه وتسعى بخطوات متقدمة نحو الأمام عبر البناء على مكامن القوة، مشيراً إلى أن مكامن القوة تكمن أيضاً في أساتذة وطلبة الجامعات والكليات، ورؤساء البلديات، والمتخصصين في البيئة، والفريق الإقليمي والخبرات العالمية المتواجدة بيننا، وكذلك القدرات العظيمة لدى كل فرد منا بحبه لوطنه وأصالته وطموحه التي سنبني جميعاً عليها خططنا.
وأوضح الأمير تركي بن طلال أن ما عٌرض في الورشة من مجموعة المشاريع المتنوعة من طرق وحدائق نموذجية، والتي تم اختيارها بأن تكون في منطقة عسير، سيتم مراجعتها ومتابعتها بدقة، لنعرف ماهية العمل الذي قمنا به، وهل هذا العمل يرتقي ليكون نموذج يحتذى به كما أمرنا به ولاة أمرنا.
واختار أمير منطقة عسير خلال الورشة نموذجاً لأحد الطرق في المنطقة، ووجه جميع رؤساء البلديات إلى رفضه أن تنفذ مشاريع المنطقة بتلك الطريقة، والتي تعتبر هدراً للمال والجهد، ولا ترتقي لمستوى رضا المواطن وما يجب أن تكون عليه منطقة عسير.
وأوضح أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أنه تم تشكيل لجنة من أفضل الخبراء المختصين بالعالم لتحكيم 20 مشروعاً لطرق وحدائق نموذجية في منطقة عسير في سياق مبادرة تحسين المشهد الحضري، في اليوم التالي للورشة بحضور 33 رئيس بلدية ومدراء المشاريع، ويتلقون الملاحظات ومن ثم يتم تعديل التصميم طبقاً لآراء المحكمين، على أن يتم استبعاد أي مشروع لا تجيزه لجنة التحكيم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة عسير وتأكيده على عدم قبول أي خلل في عمليات الدراسات والتصميم والتنفيذ والإشراف.
وتابع د.الحميدي أن لدى الأمانة مجموعة من الخبرات المتراكمة والكوادر الفنية المؤهلة التي ستباشر مهامها فوراً لإنهاء أعمال 10 طرق و10 حدائق نموذجية أنجزت كافة تصاميمها لتطرحها للتحكيم بواسطة الخبراء المحليون والإقليميون والدوليون، مشيراً إلى اختيار أمير منطقة عسير لأربعة خبراء عالميين في مجال تصميم الطرق والحدائق عقب ورشة عمل أقيمت في العاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي وسيشارك الخبراء الأربعة في أعمال التحكيم.
وأشار د. الحميدي أن المشهد الحضري مبادرة أطلقها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بالتعاون بين الأمانة وهيئة تطوير المنطقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص المعنية بتطوير المنطقة في يناير ٢٠١٩، ويٌعنى المشهد الحضري بالبنية العمرانية في المدن عبر شوارعها ومبانيها وحدائقها واستثماراتها وكافة مظاهرها الجمالية، مؤكداً أنه سيتم العمل بهذا المنهج في كل مدن ومحافظات المنطقة، على أن تكون لكل منها ثلاثة مشاريع متميزة من خلال البلديات، و سيتولى رئيس البلدية والمجلس البلدي اختيار المشاريع.
وخلصت الورشة التي عقدت على مدى يومين إلى عدد من التوصيات في مجال الطرق وهي: التأكيد على أولوية المشاة ومراعاة عوامل الأمان لهم، وتوفير الطرق لبدائل مختلفة للحركة "مشاة، دراجات، عربات كهربائية"، مع توفير احتياجات النقل العام للمستقبل، والاهتمام بدراسات الحركة المرورية الحالية والمستقبلية، والربط بين مشروعات الطرق ومواقع التراث العمراني بالمدينة، وتوفير فراغات مناسبة للأنشطة الاحتفالية، والتركيز على الاستعمالات والأنشطة المرتبطة بالمجتمع المحلي، والاهتمام بوضع ضوابط واشتراطات تخطيطية وبنائية مناسبة للطريق، والتناسب بين قطاعات الطرق والأنشطة المحيطة وحجم المدينة والحركة بها، واستخدام الطرق الحديثة في إدارة عملية تجميع المخلفات الصلبة، والحرص على الجودة في تصميم الجزر الوسطية وعناصرها، واستخدام أنفاق الخدمات كعنصر تصميمي رئيسي.
وفي مجال الحدائق ركزت التوصيات على الالتزام بالأنظمة والاشتراطات الوطنية المرتبطة بأعمال التشجير، والحرص الشديد في تصميم العناصر والمسطحات المائية لتحديد منظومة إدارة المياه "الأمطار، مياه الري، مياه الشرب، الصرف"، واستغلال الأودية كعناصر رئيسية للمواقع التي تتواجد بها، والتناسب بين الغطاء النباتي المستخدم والظروف الطبيعية والعمرانية، والتأكيد على المدرجات الزراعية كعنصر تصميمي مناسب لطبيعة المنطقة وبديل للحوائط الساندة، ودراسة كيفية تعامل المستخدمين مع الحدائق القائمة كعنصر يؤخذ في الاعتبار عند تصميم الحدائق الجديدة، والاهتمام بتوفير عناصر تصميمية تشجع على ممارسة الرياضة، والاهتمام بالمساحات المخصصة لألعاب الأطفال ومدى كفايتها للمستخدمين.
حضر الورشة عدد من الخبراء الإقليميين والدوليين، وخبراء من جامعات الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والملك خالد، وممثلين عن الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض، وأمانة محافظة جده، ومهندسين مختصين، ومكاتب هندسية، وفنانين تشكيليين، وجميع رؤساء بلديات منطقة عسير، وأعضاء هيئة تطوير عسير، ورابطة عسير الخضراء، وعدد من ذوي الإعاقة والمعلمين والمعلمات والطلاب والمقاولين.