«وادي الغيل» في محافظة «المجاردة» وجهة سياحية ينتظر الاستثمار واستكمال الخدمات

( تنومة،تقرير- سعيد معيض، عدسة- عبدالرحمن الشهري
يعتبر صُدُر وادي \"الغيل\" في محافظة \"المجاردة\" بمنطقة عسير من أهم المعالم السياحية التي تجذب الزوار والمصطافين إلى المحافظة، ويكتسب الوادي أهميته من توفر عيون الماء، والتي شكلت بتدفقها وتجمعها ما يسمى \"بالغيل\"، والذي بدوره أوجد بيئة مناسبة للسكن والزراعة منذ أقدم العصور في ذلك المكان.
ويضم الوادي عدداً من القرى (آل عاطف، وآل القناة، وآل مسكة، وآل سفل الديرة)، وتبعد تلك القرى عن مدينة المجاردة بحوالي 25 كلم تقريبا، وتتميز بعدة مميزات أهلتها لأن تكون مقصداً من الزوار بهدف التعرف على جمالها وخصائصها، أهمها اعتدال أجوائها إلى حد كبير في الصيف والشتاء نظراً لأنها تقع مرتفعة بالنسبة إلى سهول تهامة، ومنخفضة عن محافظة النماص.
وأدى اعتدال المناخ ووفرة الماء إلى تهيؤ سفوحها إلى تكوين المدرجات الزراعية لأصناف من النباتات التي يندر وجودها في منطقة عسير وينفرد بها وادي الغيل، ومن تلك الأشجار والفواكه التي نجحت زراعتها في الوادي \"الموز\" ونبات \"الكادي\" وشجرة \"البن\" وغيرها.ويقوم سكان الوادي عادة بتسويق منتجاتهم الزراعية، والتي تمثل مصدر رزق أساسي للكثير منهم، في الأسواق الشعبية القريبة منهم كسوق \"خاط\"، و \"المجاردة\"، و\"الثلاثاء\" بالنماص.
وطالب أهالي وادي الغيل المسؤولين في بلدية المجاردة بسرعة التحرك إلى سفلتة وتوسيع الطريق المؤدي إلى الوادي، إلى جانب زيارة الهيئة العليا للسياحة للمكان ودراسة أفضل سبل استثماره سياحياً.

صحيفة الرياض //

يعتبر صُدُر وادي \"الغيل\" في محافظة \"المجاردة\" بمنطقة عسير من أهم المعالم السياحية التي تجذب الزوار والمصطافين إلى المحافظة، ويكتسب الوادي أهميته من توفر عيون الماء، والتي شكلت بتدفقها وتجمعها ما يسمى \"بالغيل\"، والذي بدوره أوجد بيئة مناسبة للسكن والزراعة منذ أقدم العصور في ذلك المكان.
ويضم الوادي عدداً من القرى (آل عاطف، وآل القناة، وآل مسكة، وآل سفل الديرة)، وتبعد تلك القرى عن مدينة المجاردة بحوالي 25 كلم تقريبا، وتتميز بعدة مميزات أهلتها لأن تكون مقصداً من الزوار بهدف التعرف على جمالها وخصائصها، أهمها اعتدال أجوائها إلى حد كبير في الصيف والشتاء نظراً لأنها تقع مرتفعة بالنسبة إلى سهول تهامة، ومنخفضة عن محافظة النماص.
وأدى اعتدال المناخ ووفرة الماء إلى تهيؤ سفوحها إلى تكوين المدرجات الزراعية لأصناف من النباتات التي يندر وجودها في منطقة عسير وينفرد بها وادي الغيل، ومن تلك الأشجار والفواكه التي نجحت زراعتها في الوادي \"الموز\" ونبات \"الكادي\" وشجرة \"البن\" وغيرها.ويقوم سكان الوادي عادة بتسويق منتجاتهم الزراعية، والتي تمثل مصدر رزق أساسي للكثير منهم، في الأسواق الشعبية القريبة منهم كسوق \"خاط\"، و \"المجاردة\"، و\"الثلاثاء\" بالنماص.
وطالب أهالي وادي الغيل المسؤولين في بلدية المجاردة بسرعة التحرك إلى سفلتة وتوسيع الطريق المؤدي إلى الوادي، إلى جانب زيارة الهيئة العليا للسياحة للمكان ودراسة أفضل سبل استثماره سياحياً.

صحيفة الرياض //
شكراً لك