جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بعسير تشارك في اللقاء التنفيذي الأول
لتطوير مجال الإعاقة في منطقة عسير
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وبحضور كافة الجهات الخدمية على مختلف تخصصاتها شاركت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بعسير أمس الأربعاء في اللقاء التنفيذي الأول لتطوير مجال الإعاقة في منطقة عسير ، والذي أقيم في مركز المعارض الدولي بأبها ، وبدأ اللقاء بكلمة لراعي الحفل أوضح خلالها حرص القيادة الرشيدة على رفع مستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ومتابعة جميع متطلباتهم، مشيراً سموه إلى أن هذا اللقاء يأتي بتوجيه مباشر من سمو ولي العهد للخروج بنتائج عملية لخدمة هذه الفئة الغالية ، كما أشار إلى أهمية الرقي بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة منوهاً أن هذا اللقاء يعد نقطة نحو الأمام بإذن الله ، بعد ذلك تم عرض مداخلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة ، عبر خلالها عن سعادته لعقد هذا اللقاء في منطقة عسير ، مثمناً رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير له وعنايته واهتمامه الدائمين بذوي الإعاقة .
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان " كان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله – من أوائل الذين احتضنوا قضية الإعاقة ، وأسس لذلك عدد من المؤسسات ، سبقها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة " ، مؤكداً أن هناك العديد من المؤتمرات التي عقدت وخرجت بتوصيات مهمة نفذت جميعها ، ومنها إنشاء هيئة مستقلة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بأمر من خادم الحرمين الشريفين كبرامج بمفهومها الشامل ، ولذلك نحن نؤمل كثيراً من هذا اللقاء بقيادة أخي الأمير تركي بن طلال وهيئة تطوير منطقة عسير ومشاركة جميع الحاضرين .
هذا وقد استمع الأمير تركي لآراء ذوي الإعاقة ومشاكلهم وبحث سبل التعاون وإيجاد الحلول السريعة ، وفي هذا الجانب كانت هناك مداخلة للأستاذ عبدالله المحسني مدير مركز الجمعية بعسير حول عدم وجود أخصائي نطق وتخاطب بالجمعية والذي ذكر خلاله الأسباب وراء ذلك ومن أهمها هو عدم وجود أخصائي مؤهل لذلك ، بسبب عدم توفر هذا التخصص في الجامعات السعودية وندرة هذا التخصص على مستوى العالم.
من جانب آخر شاركت الجمعية بعسير في المعرض الصاحب بركن خاص ، أبرزت خلاله كافة الخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال ذوي الإعاقة كالخدمات التعليمية و الطبية والتأهيلية ، بالإضافة إلى توزيع كتيبات وبروشورات توعوية بقضية الإعاقة والبرامج التوعوية والخدمية التي تقدمها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة في منطقة عسير .
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان " كان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله – من أوائل الذين احتضنوا قضية الإعاقة ، وأسس لذلك عدد من المؤسسات ، سبقها مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة " ، مؤكداً أن هناك العديد من المؤتمرات التي عقدت وخرجت بتوصيات مهمة نفذت جميعها ، ومنها إنشاء هيئة مستقلة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بأمر من خادم الحرمين الشريفين كبرامج بمفهومها الشامل ، ولذلك نحن نؤمل كثيراً من هذا اللقاء بقيادة أخي الأمير تركي بن طلال وهيئة تطوير منطقة عسير ومشاركة جميع الحاضرين .
هذا وقد استمع الأمير تركي لآراء ذوي الإعاقة ومشاكلهم وبحث سبل التعاون وإيجاد الحلول السريعة ، وفي هذا الجانب كانت هناك مداخلة للأستاذ عبدالله المحسني مدير مركز الجمعية بعسير حول عدم وجود أخصائي نطق وتخاطب بالجمعية والذي ذكر خلاله الأسباب وراء ذلك ومن أهمها هو عدم وجود أخصائي مؤهل لذلك ، بسبب عدم توفر هذا التخصص في الجامعات السعودية وندرة هذا التخصص على مستوى العالم.
من جانب آخر شاركت الجمعية بعسير في المعرض الصاحب بركن خاص ، أبرزت خلاله كافة الخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال ذوي الإعاقة كالخدمات التعليمية و الطبية والتأهيلية ، بالإضافة إلى توزيع كتيبات وبروشورات توعوية بقضية الإعاقة والبرامج التوعوية والخدمية التي تقدمها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة في منطقة عسير .