هل ممكن ان يوقف "التبغ" #فيروس_كورونا؟
هل يمكن علاج فيروس كورونا المستجد بواسطة التبغ؟ قد تتعجب من هذا السؤال، وربما يكون الأمر مضحكا، لكن الحقيقة أن شركات تبغ كبرى دخلت خلال السنوات الأخيرة مجال إنتاج اللقاحات.
وتقوم شركة التبغ العملاقة "رينولدز أميركان" بتجارب حاليا على نبات التبغ لإنتاج لقاح منها للفيروس المتفشي في الصين.
وتعتمد التجارب على زرع فيروس كورونا معدل وراثيا في عينات من التبغ لدراسة مدى استجابتها من ناحية إنتاج أجسام مضادة تساعد في الحصول على لقاح للوباء الذي أودى بحياة المئات وأصاب الآلاف.
وقال هيو هايدون، الرئيس التنفيذي لـ"بيوس بروسيسينغ"، التابعة لـ"رينولدز أميركان" والتي تتولى إجراء التجارب: "قد يسخر الناس من هذا الأمر لكن الحقيقة أننا قد نكون قادرين على المساعدة".
وتواصلت الشركة مع الإدارة الأميركية لإبلاغها بمحاولاتها وسوف تزودها بعينة في الشهر المقبل.
والمشكلة التي تواجه رينولدز في الوقت الحالي هي أن التجارب لا تزال في المراحل الأولى لذلك قد يتفاقم الوباء قبل التوصل إلى علاج.
وفضلا عن ذلك فإن هذه التجارب تحتاج إلى كميات كبيرة من عينات التبغ.
واللقاحات من النباتات قد لا تتمتع بالفعالية التامة لكل أنواع المرض، مثلما حصل مع مرض إيبولا التي أجرت الشركة أيضا تجارب لإنتاج لقاح له، لم يكن بفعالية لقاحين أنتجا بطرق أخرى، لذلك لم توافق عليه إدارة الأغذية والدواء الأميركية.
والجدير بالذكر بحسب تقرير موقع بوليتيكو أن شركات التبغ تسعى من خلال هذا الاتجاه الجديد إلى تعويض الخسائر التي منيت بها بسبب تراجع مبيعات التبغ والقيود على السن.
المصدر:الحرة
وتقوم شركة التبغ العملاقة "رينولدز أميركان" بتجارب حاليا على نبات التبغ لإنتاج لقاح منها للفيروس المتفشي في الصين.
وتعتمد التجارب على زرع فيروس كورونا معدل وراثيا في عينات من التبغ لدراسة مدى استجابتها من ناحية إنتاج أجسام مضادة تساعد في الحصول على لقاح للوباء الذي أودى بحياة المئات وأصاب الآلاف.
وقال هيو هايدون، الرئيس التنفيذي لـ"بيوس بروسيسينغ"، التابعة لـ"رينولدز أميركان" والتي تتولى إجراء التجارب: "قد يسخر الناس من هذا الأمر لكن الحقيقة أننا قد نكون قادرين على المساعدة".
وتواصلت الشركة مع الإدارة الأميركية لإبلاغها بمحاولاتها وسوف تزودها بعينة في الشهر المقبل.
والمشكلة التي تواجه رينولدز في الوقت الحالي هي أن التجارب لا تزال في المراحل الأولى لذلك قد يتفاقم الوباء قبل التوصل إلى علاج.
وفضلا عن ذلك فإن هذه التجارب تحتاج إلى كميات كبيرة من عينات التبغ.
واللقاحات من النباتات قد لا تتمتع بالفعالية التامة لكل أنواع المرض، مثلما حصل مع مرض إيبولا التي أجرت الشركة أيضا تجارب لإنتاج لقاح له، لم يكن بفعالية لقاحين أنتجا بطرق أخرى، لذلك لم توافق عليه إدارة الأغذية والدواء الأميركية.
والجدير بالذكر بحسب تقرير موقع بوليتيكو أن شركات التبغ تسعى من خلال هذا الاتجاه الجديد إلى تعويض الخسائر التي منيت بها بسبب تراجع مبيعات التبغ والقيود على السن.
المصدر:الحرة