#المغامسي في #صبيا و "وقفات من حياة المعلم الأول"
ألقى فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، صباح اليوم الأحد ١٥-٦- ١٤٤١ محاضرة بمسرح إدارة تعليم صبيا تحت عنوان (وقفات من حياة المعلم الأول) برعاية كريمة من أمير منطقة جازان، وحضور مدير التعليم ضيف الله بن علي الحازمي، ومساعديه للشؤون المدرسية والتعليمية، ومنسوبي الإدارة، والعديد من المعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات. وتأتي هذه المحاضرة ضمن مبادرة "وطني وجه أبيض".* وتمهيدا للمحاضرة تم عرض فيلم تعريفي بوصف المبادرة، وأهدافها، وفعالياتها ومشاريعها، ولوحة إنشادية بعنوان "أبواب المجد".
ورحب "الحازمي" في كلمته بالشيخ المغامسي الضيف الاستثنائي، والعالم الراسخ في العلم، الذي سيتحدث عن السيرة العطرة لسيد الأنبياء. وقال إننا مسؤولون عن تنشئة أبنائنا على حب الوطن وإبراز مزاياه، في ظل القيادة الحكيمة التي تنشد أن تكون الريادة لموطننا العزيز؛ ولذلك أطلقت الوزارة مجموعة برامج لتحقيق ذلك، وتناغمت صبيا معه بإطلاق العديد من المبادرات ومنها مبادرة "وطني وجه أبيض"؛ لتكون خط تعبئة للتعريف بالوطن وجهود قيادته وأبنائه.
وأدار المحاضرة الأستاذ أحمد حجريني مستعرضا سيرة ومناصب الشيخ، ومكان نشأته، وموقع المدينة المنورة في قلوب محبيها، ومكانته في وجدان أهل جازان وصبيا. ثم أسهب الشيخ في حديثه عن بدايات سيرة النبي الكريم، وتحدث عن منهج بناء شخصية المعلم، وصفات المعلم التي ينبغي أن تتوافر فيه، والطرق المتعددة لإفهام الناس، وكيفية بناء المؤمن لنفسه عن طريق التعرف على الله وصفاته، والتدبر في آيات القرآن، والأمور التي تعزز القدوة في المعلم، والمواقف التربوية التي صادفته، والمعلمون الذين أثروا في شخصيته، وعرض لبعض أدبه وشعره خاصة بعض رثائياته، ووجه عددا من النصائح القيمة للمعلمين والمعلمات.
عقب ذلك أجاب فضيلته عن أسئلة ومداخلات الحضور، ومنها مداخلة لمدير التعليم عن أهمية الحضور والمواظبة للطلاب، ودور المعلمين وقادة وقائدات المدارس، و مسئوليتهم تجاه أبنائهم وبناتهم أمام الله. وفي الختام قام مدير التعليم بتكريم ضيف شرف الإدارة، والمشاركين في تنظيم ودعم الديوانية.
ورحب "الحازمي" في كلمته بالشيخ المغامسي الضيف الاستثنائي، والعالم الراسخ في العلم، الذي سيتحدث عن السيرة العطرة لسيد الأنبياء. وقال إننا مسؤولون عن تنشئة أبنائنا على حب الوطن وإبراز مزاياه، في ظل القيادة الحكيمة التي تنشد أن تكون الريادة لموطننا العزيز؛ ولذلك أطلقت الوزارة مجموعة برامج لتحقيق ذلك، وتناغمت صبيا معه بإطلاق العديد من المبادرات ومنها مبادرة "وطني وجه أبيض"؛ لتكون خط تعبئة للتعريف بالوطن وجهود قيادته وأبنائه.
وأدار المحاضرة الأستاذ أحمد حجريني مستعرضا سيرة ومناصب الشيخ، ومكان نشأته، وموقع المدينة المنورة في قلوب محبيها، ومكانته في وجدان أهل جازان وصبيا. ثم أسهب الشيخ في حديثه عن بدايات سيرة النبي الكريم، وتحدث عن منهج بناء شخصية المعلم، وصفات المعلم التي ينبغي أن تتوافر فيه، والطرق المتعددة لإفهام الناس، وكيفية بناء المؤمن لنفسه عن طريق التعرف على الله وصفاته، والتدبر في آيات القرآن، والأمور التي تعزز القدوة في المعلم، والمواقف التربوية التي صادفته، والمعلمون الذين أثروا في شخصيته، وعرض لبعض أدبه وشعره خاصة بعض رثائياته، ووجه عددا من النصائح القيمة للمعلمين والمعلمات.
عقب ذلك أجاب فضيلته عن أسئلة ومداخلات الحضور، ومنها مداخلة لمدير التعليم عن أهمية الحضور والمواظبة للطلاب، ودور المعلمين وقادة وقائدات المدارس، و مسئوليتهم تجاه أبنائهم وبناتهم أمام الله. وفي الختام قام مدير التعليم بتكريم ضيف شرف الإدارة، والمشاركين في تنظيم ودعم الديوانية.