غرفة أبها تستضيف ورشة عمل " مواد العزل والجدران المقاومة للحريق (الاشتراطات والمواصفات )
استضافت غرفة أبها ورشة عمل " مواد العزل والجدران المقاومة للحريق (الاشتراطات والمواصفات ) التي نظمتها مديرية الدفاع المـدني بمنطقة عسير بحضور مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير العميد علي بن عبدالله السعوي وعدد من المسؤولين بالمديرية واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي وشركة مدى للجبس. بدأت الورشة بكلمة لمدير الدفاع المدني بمنطقة عسير العميد علي السعوي رحب فيها بالحضور مؤكداً على أهمية مواد العزل والجدران المقاومة للحريق من الوقاية من الحرائق وذلك في ظل المباني العالية ، منوهاً أن الورشة تأتي في محاولة من الدفاع المـدني بمنطقة عسير لتحقيق رؤية سمو أمير منطقة عسير للوقاية من الحرائق بالتنسيق مع الجهات المعنية ، كما تطرق لأهمية كود البناء السعودي الذي يحدد اشتراطات الأمان والسلامة للمنشآت وقاطنيها، مشيراً لأوراق العمل التي سيتم عرضها متمنياً أن تخرج الورشة بعدد من التوصيات المفيدة للجميع .
تلا ذلك عرض لمحاور الورشة التي تطرقت إلى المواصفات القياسية الخاصة بمواد العزل الحراري والالتزام الصارم في تطبيقها، إذ تهدف من خلال تلك الورشة إلى تأهيل منظومة بشرية قادرة على كشف ورصد المنتجات غير المطابقة والتي لاتتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجال ترشيد الطاقة، ودور الجدران في الحماية من الحرارة التي تتسرب عبر الجدران والأسقف في الصيف تمثل النسبة الأكبر من الحرارة المراد تقليلها بأجهزة التكييف وتقدر نسبتها بحوالي 60-70 %.
كما ناقشت الورشة نظام العزل الحراري في المباني السكنية وأنواعه، ويعد هو أفضل خيار لمواجهة الهدر المتزايد في الطاقة حيث يلغي ما يسمى بالجسور الحرارية بشكل نهائي ويعمل على زيادة العمر الافتراضي للمنزل ومواد البناء وتخفيض تكاليف الصيانة وفواتير الكهرباء، مع ضرورة تحقيق جميع منتجات العزل الحراري المتطلبات المنصوص عليها في اللوائح الفنية المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والتي حددت متطلبات لكل من الأبعاد وتوصيل الحرارة أو المقاومة الحرارية للمادة العازلة وكذلك مقاومتها لكل من امتصاص الماء والرطوبة والانضغاط والحريق وغيرها من المتطلبات بحسب نوع المادة العازلة، كما ألزمت الهيئة بوجود بطاقة بيانات على كل منتج توضح جميع المعلومات الفنية الخاصة به.
من ناحية أخرى عرضت الورشة لأهمية لكود البناء السعودي وفي إطار التعاون المستمر مع الجهات الحكومية والخاصة ، بالإضافة إلى حرص اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي على تعريف المهتمين بأهمية تطبيق كود البناء السعودي لحماية الأرواح والممتلكات وضمان جودة البناء وترشيد استهلاك المياه والطاقة، وشرحت الورشة أهم خطوات الكود السعودي وأهدافه وتوجهاته المستقبلية.
تلا ذلك عرض لمحاور الورشة التي تطرقت إلى المواصفات القياسية الخاصة بمواد العزل الحراري والالتزام الصارم في تطبيقها، إذ تهدف من خلال تلك الورشة إلى تأهيل منظومة بشرية قادرة على كشف ورصد المنتجات غير المطابقة والتي لاتتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجال ترشيد الطاقة، ودور الجدران في الحماية من الحرارة التي تتسرب عبر الجدران والأسقف في الصيف تمثل النسبة الأكبر من الحرارة المراد تقليلها بأجهزة التكييف وتقدر نسبتها بحوالي 60-70 %.
كما ناقشت الورشة نظام العزل الحراري في المباني السكنية وأنواعه، ويعد هو أفضل خيار لمواجهة الهدر المتزايد في الطاقة حيث يلغي ما يسمى بالجسور الحرارية بشكل نهائي ويعمل على زيادة العمر الافتراضي للمنزل ومواد البناء وتخفيض تكاليف الصيانة وفواتير الكهرباء، مع ضرورة تحقيق جميع منتجات العزل الحراري المتطلبات المنصوص عليها في اللوائح الفنية المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والتي حددت متطلبات لكل من الأبعاد وتوصيل الحرارة أو المقاومة الحرارية للمادة العازلة وكذلك مقاومتها لكل من امتصاص الماء والرطوبة والانضغاط والحريق وغيرها من المتطلبات بحسب نوع المادة العازلة، كما ألزمت الهيئة بوجود بطاقة بيانات على كل منتج توضح جميع المعلومات الفنية الخاصة به.
من ناحية أخرى عرضت الورشة لأهمية لكود البناء السعودي وفي إطار التعاون المستمر مع الجهات الحكومية والخاصة ، بالإضافة إلى حرص اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي على تعريف المهتمين بأهمية تطبيق كود البناء السعودي لحماية الأرواح والممتلكات وضمان جودة البناء وترشيد استهلاك المياه والطاقة، وشرحت الورشة أهم خطوات الكود السعودي وأهدافه وتوجهاته المستقبلية.