مدير الأمن العام يرأس أولى جلسات ملتقى مديري دوريات الأمن ويسلم جائزة التميز والإبداع الأمني للفائزين
رأس معالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي, أولى جلسات "ملتقى مديري إدارات دوريات الأمن بالمملكة", الذي نظمته الإدارة العامة لدوريات الأمن بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض اليوم, بحضور نائب مدير الأمن العام ومساعدي مدير الأمن العام ومديري الإدارات العامة وقادة القوات ومديري إدارات دوريات الأمن بالمناطق.
ورحب معاليه في مستهل كلمته بالمشاركين في الملتقى, ناقلا لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وتمنياته بنجاح الملتقى وأن تكون توصياته متواكبة مع تطلعات القيادة الرشيدة الأمر الذي يتطلب من الجميع استشعار هذه المسؤولية العظيمة للرقي بالخدمات الأمنية التي تقدمها دوريات الأمن كافة والعمل على رفع الإمكانيات والقدرات العملية والمبادرة إلى الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعمل في الميدان وتطوير مهارته وصقل موهبته بما يحقق المأمول لتستمر وتيرة الثقة التي يرانا الآخرون من خلالها.
وقال: "إن العمل الميداني يكتنفه بعض الصعوبات وهذا طابع معتاد لكن بتعاوننا وتكاتفنا المعهود والقائم على مبدأ العمل بروح الفريق الواحد من شأنه أن يعزز من قدراتنا ويسهم في معالجة القصور إن وجد، مبينا أن الجميع يدرك أن مهام دوريات الأمن الأمنية والجنائية والإنسانية يقف خلفها رجال آمنوا برسالتهم نحو وطنهم ومجتمعهم، مقدرا الأدوار المهمة التي يؤديها رجل الدوريات الأمنية خاصة تلك المهام التي ترتبط بالمواطن والمقيم والسائح واحتياجهم لجميع الخدمات التي تؤدى على مدار الساعة.
وأشاد معالي مدير الأمن العام بما لمسه من أداء متميز لرجال الدوريات الأمن في منع الجريمة وضبط مرتكبيها باحترافية وسرعة في الإنجاز, مؤكدا أهم ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل دؤوب يجمع بين المهارة وسرعة تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي يتم مباشرتها مع العمل على أخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة والقبض على مرتكبيها وبما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات كون الجريمة متغيره دوما.
ونوه الفريق الحربي, بالدعم غير المحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لجهاز الأمن العام, حاثا الجميع على العمل بكل إتقان, ومطالبا ببذل أقصى جهد نظير ما يتوفر لدى دوريات الأمن من قدرات بشرية وآلية وإرث عملي مميز في مختلف مناطق المملكة شهد له الكثير.
مما يذكر أن الملتقى قد بدأ فعالياته بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء عبدالعزيز المسعد أكد فيها الأدوار التي تقوم بها دوريات الأمن خدمة للمستفيدين كافة على مدار الساعة, كما استعرض عدد من محاور التي سيتم التركيز عليها بالملتقى منها استشراف المستقبل لعمل دوريات الأمن واستعراض معايير الخطط التشغيلية ، التوسع في القوى العاملة ، ومعايير الانتشار الأمني في الأحياء ، إضافة إلى بحث الاستدامة في إنجاز الإعمال الميدانية و الإدارية لدوريات الأمن، والمجالات المستهدفة في التدريب والعمل الميداني وتعزيز الجوانب التطويرية في عمل دوريات الأمن.
ثم قدم معاليه جائزة "التميز والإبداع الأمني" التي تم استحداثها العام الماضي 1440 هـ لبث المنافسة بين مختلف إدارات دوريات الأمن وفق عدة معايير تكفل استمرار الجائزة ونجاحها حيث فاز بالجائزة في دورتها الأولى الإدارة العامة لدوريات الأمن بمنطقة الرياض .
ورحب معاليه في مستهل كلمته بالمشاركين في الملتقى, ناقلا لهم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وتمنياته بنجاح الملتقى وأن تكون توصياته متواكبة مع تطلعات القيادة الرشيدة الأمر الذي يتطلب من الجميع استشعار هذه المسؤولية العظيمة للرقي بالخدمات الأمنية التي تقدمها دوريات الأمن كافة والعمل على رفع الإمكانيات والقدرات العملية والمبادرة إلى الاهتمام بالعنصر البشري الذي يعمل في الميدان وتطوير مهارته وصقل موهبته بما يحقق المأمول لتستمر وتيرة الثقة التي يرانا الآخرون من خلالها.
وقال: "إن العمل الميداني يكتنفه بعض الصعوبات وهذا طابع معتاد لكن بتعاوننا وتكاتفنا المعهود والقائم على مبدأ العمل بروح الفريق الواحد من شأنه أن يعزز من قدراتنا ويسهم في معالجة القصور إن وجد، مبينا أن الجميع يدرك أن مهام دوريات الأمن الأمنية والجنائية والإنسانية يقف خلفها رجال آمنوا برسالتهم نحو وطنهم ومجتمعهم، مقدرا الأدوار المهمة التي يؤديها رجل الدوريات الأمنية خاصة تلك المهام التي ترتبط بالمواطن والمقيم والسائح واحتياجهم لجميع الخدمات التي تؤدى على مدار الساعة.
وأشاد معالي مدير الأمن العام بما لمسه من أداء متميز لرجال الدوريات الأمن في منع الجريمة وضبط مرتكبيها باحترافية وسرعة في الإنجاز, مؤكدا أهم ما تتطلبه المرحلة القادمة من عمل دؤوب يجمع بين المهارة وسرعة تلقي البلاغ حتى انتهاء الحالة التي يتم مباشرتها مع العمل على أخذ التدابير الوقائية للحيلولة دون وقوع الجريمة والقبض على مرتكبيها وبما يتناسب مع ما يستجد من قضايا وحالات كون الجريمة متغيره دوما.
ونوه الفريق الحربي, بالدعم غير المحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لجهاز الأمن العام, حاثا الجميع على العمل بكل إتقان, ومطالبا ببذل أقصى جهد نظير ما يتوفر لدى دوريات الأمن من قدرات بشرية وآلية وإرث عملي مميز في مختلف مناطق المملكة شهد له الكثير.
مما يذكر أن الملتقى قد بدأ فعالياته بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمدير الإدارة العامة لدوريات الأمن اللواء عبدالعزيز المسعد أكد فيها الأدوار التي تقوم بها دوريات الأمن خدمة للمستفيدين كافة على مدار الساعة, كما استعرض عدد من محاور التي سيتم التركيز عليها بالملتقى منها استشراف المستقبل لعمل دوريات الأمن واستعراض معايير الخطط التشغيلية ، التوسع في القوى العاملة ، ومعايير الانتشار الأمني في الأحياء ، إضافة إلى بحث الاستدامة في إنجاز الإعمال الميدانية و الإدارية لدوريات الأمن، والمجالات المستهدفة في التدريب والعمل الميداني وتعزيز الجوانب التطويرية في عمل دوريات الأمن.
ثم قدم معاليه جائزة "التميز والإبداع الأمني" التي تم استحداثها العام الماضي 1440 هـ لبث المنافسة بين مختلف إدارات دوريات الأمن وفق عدة معايير تكفل استمرار الجائزة ونجاحها حيث فاز بالجائزة في دورتها الأولى الإدارة العامة لدوريات الأمن بمنطقة الرياض .