عند مغادرة أمير عسير حفل ال شبيلي الدكتور أبو عراد يسلمه مطالب أهالي تنومة
(موقع تنومة عبد الله )
في نهاية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير للشيخ شبيلي بن فراج ال شبيلي وأثناء مغادرته مقر الحفل تقدم الدكتور صالح أبو عراد لسموه وسلمه قائمة بمطالب أهالي المنطقة وقد لقيت قبول عند سموه ووعد بالخير في رده .
الجدير بالذكر ان الموقع سبق وأن نشر هذه المطالب على الواجهة قبل الزيارة بقرابة الأسبوعين .... وحظيت بتفاعل كبير من القراء وزوار الموقع ... يمكنكم مشاهدتها على هذا الرابط .
مضمون الورقة التي سلمها الدكتور أبو عراد لسمو أمير عسير :
[HR]
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
ففي يوم الأربعاء 22 من شهر رجب لهذا العام 1430هـ سيكون أبناء مدينة تُنومة على موعدٍ مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير الذي تفضل بتلبية دعوة الشيخ / شبيلي بن فراج بن شبيلي آل عريف ( شيخ شمل قبائل بني أثلة من بني شهر ) لزيارة تُنومة ، والالتقاء بمشائخها ونوابها وأعيانها وأبنائها في لقاءٍ وديٍ يجمع المواطن بالمسؤول والراعي بالرعية في هذا الجزء الغالي من بلادنا .
ولأن هذه الزيارة هي ( الأولى ) لسموه إلى تُنومة ؛ فإن أبناء تنومة وسُكانها ، وشيبها وشبابها ، وكبارها وصغارها يُعلقون عليها آمالاً كبيرةً وكثيرةً ، وينتظرون أن تُسفر عن تحقيق ما طال انتظاره من بعض المطالب التنموية والمشاريع الحيوية في شتى المجالات الخدمية ، والصحية ، والبلدية ، والتعليمية ، والأمنية ، والزراعية ، والسياحية ، والثقافية ، والرياضية ، والاجتماعية التي يعلمون تمام العلم ويُدركون تمام الإدراك أن جهود سموه الكريم ومن معه من المسؤولين في مختلف القطاعات ستؤتي ثمارها المُباركة - بإذن الله إذا ما حظيت بالمتابعة والرعاية من المسؤولين والمواطنين على حدٍ سواء ، وأن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لم تغفل عن العناية والاهتمام بمثل هذا الشأن ؛ إلا أن أبناء تُنومة يؤملون أن تترُك هذه ( الزيارة الأولى ) لسموه إلى تنومة الزهراء آثارها ( الفيصلية ) ، وأن يضع سموه الكريم بصمته ( الملكية ) على أرضها واقعًا حيًا يتحدث عنه أبناء تنومة زمنًا طويلاً ، وأن تكون هذه الزيارة نُقطةً فاصلةٍ بين الأمس واليوم ، وبين الماضي والحاضر عندما ينطق الأجداد والآباء قائلين بلسان الحال ولسان المقال لأبنائهم وأحفادهم : في الثاني والعشرين من شهر رجب لعام 1430هـ ، كان الأمير المُبارك ، ابن الملك العادل ، ابن المؤسس الموحد ، في تُنومة الزهراء ، يمدُ يد البذل والعطاء ، ويقود مسيرة التطور والنماء ، ويُسجل للتاريخ أن الآمال ستتحقق ( بإذن الله تعالى ) ، وأن المشاريع ستتوالى ، وأن صفحة الأمس ستُطوى ، وأن غدًا لناظره قريب .
وهنا أغتنم هذه الفرصة لمخاطبة سمو الأمير عبر هذه الأسطر التي أُضمنها شيئًا من الآمال والأُمنيات ، ولاسيما أنني أحد أبناء تُنومة الذين عاصروا الكثير من ذكريات ماضيها وحقائق حاضرها ، وعاشوا كثيرًا من أمالها وآلامها ، وواقعها ومستقبلها عبر ما يزيد على نصف قرنٍ من الزمان لم تحظ ( تنومة ) خلالها بما يُفترض أن تكون قد حظيت به من مُعطيات التنمية ومشاريع الخير التي تنعم بها بلادنا في كل شبرٍ من هذا الوطن الغالي .
ولأنني لا أريد أن أستطرد في الحديث فسأكتفي بآمالٍ خمسةٍ أجزم أنها على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية والأولوية للواقع وللمستقبل ، وهي :
= الأمل الأول / أن يشرب أبناء تُنومة وسكانها وما حولها من القرى من ماء البحر ماءً عذبًا نقيًا كما شرب منه غيرهم من أبناء بلادنا الغالية في مختلف المناطق والمدن ، ولاسيما أن سمو الأمير قد استمع إلى هذا الطلب ( الوحيد ) عندما تشرف كوكبةٍ من أبناء تُنومة الذين يعملون في مدينة ( أبها ) بزيارته والسلام عليه ، وتهنئته بثقة خادم الحرمين الشريفين وتعيينه أميرًا للمنطقة ، وكان ذلك في مجلسه الموقر بإمارة المنطقة يوم الأحد الموافق 9 / 6 / 1428هـ ، فما كان من سموه إلا أن وعد بالنظر في ذلك المطلب اليتيم ، والعمل على تحقيقه ، وهنا نقول لسموه : سنظل يا سمو الأمير في انتظار هذا الأمل ، عسى الله أن يكرمنا وإياكم بسرعة تحقيقه قبل أن يهلك الحرث والنسل .
= الأمل الثاني / أن يصدر أمر سموه الكريم بسُرعة تنفيذ ( مركز تنومة الحضاري والثقافي ) الذي لا يزال حُلمًا لكل فردٍ من أبناء تنومة ، وبخاصةٍ الشباب الذين يفتقرون إلى وجود نادٍ رياضيٍ أو أدبيٍ في تنومة مما زاد من حجم معاناتهم وزيادة وقت الفراغ عندهم ، وهذا الأمل متبوعٌ بأن تتكرم يا سمو الأمير بالموافقة على أن يحمل هذا المركز اسم ( مركز الأمير فيصل بن خالد الحضاري والثقافي في تُنومة ) تخليدًا لذكرى هذه الزيارة المباركة إن شاء الله تعالى .
= الأمل الثالث / أن تصدر أوامر سموه الكريمة بسرعة تعزيز مرافق ( القطاع الأمني ) في تنومة وما جاورها ، ولاسيما أنه يُعاني من نقصٍ شديدٍ في الطاقات البشرية ، وقصورٍ واضحٍ في الإمكاناتٍ المادية ، وخير دليلٍ على ذلك ما تعرضت له المساكن والمحلات التجارية والمدارس والمرافق الحكومية وغيرها على مدار العامين الماضيين من حوادث السرقات والاقتحام والتخريب والسطو التي تكررت حتى بلغت ( العشرات ) في الليلة الواحدة وفي أماكن متفرقة من تنومة ؛ الأمر الذي جعل السكان والمقيمين يعيشون حالةٍ سيئةٍ من الخوف والرعب ، وعدم الشعور بالأمن والاستقرار .
= الأمل الرابع / أن يحظى أبناء تنومة بتوجيهات سموه الكريمة لجامعة الملك خالد لاعتماد فتح وإنشاء ( كليةٍ جامعيةٍ ) تكون - بإذن الله تعالى - ثم بدعمه ومتابعته حقيقةً ماثلةً للعيان في القريب العاجل ، ولتخدم البنين والبنات في تنومة وما جاورها ، وتعمل على الحد من هجرة الكثير من السُكان الذين أُجبروا على ذلك طمعًا في استكمال دراسات أبنائهم وبناتهم الجامعية خارج المنطقة .
= أما أملنا الخامس والأخير يا سمو الأمير ، فيتمثل في رجاؤنا الخاص أن يستمر تواصلك الكريم مع أبناء تنومة في ( لقاءٍ سنويٍ ) يجمع سموكم الكريم بكوكبةٍ مختارةٍ من أبناء تُنومة الطموحين والمتطلعين للغد المشرق ، على أن تُسند مهمة تنظيمه وتنسيقه وتحديد برامجه لمن ترونه من المسؤولين المخلصين المدركين لمعناه ، والواعين بأبعاده وأهدافه ، ولاسيما أن جيل الأجداد والآباء في تنومة قد أدوا واجبهم مشكورين ومأجورين - بإذن الله تعالى - ، وآن لهم أن يترجلوا ، وأن يُسلِّموا الراية لمن بعدهم من أبنائهم وأحفادهم الذين ينتشرون في كل شبرٍ من مدن بلادنا الغالية ، ويتشرفون بخدمة وطنهم في مختلف المرافق والقطاعات بدليل أن منهم القضاة والدعاة ، ومنهم أساتذة الجامعات ، ومنهم الأطباء ، ومنهم المهندسين ، ومنهم العسكريين ، ومنهم رجال الأعمال ، ومنهم المثقفين ، ومنهم الإعلاميين ، ومنهم الرياضيين ، ومنهم الموظفين ، ومنهم المعلمين ، وجميعهم يعتزون ويشرُفون بمواصلة مسيرة البناء والعطاء والتقدم والنماء تحت إشرافكم الكريم وتوجيهاتكم الواعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة متطلعين - بإذن الله تعالى - إلى مستقبلٍ زاهرٍ ، وغدٍ مُشرقٍ لتُنومة وغيرها من مدن مملكتنا الغالية .
وختامًا / نُكرر الترحيب بأميرنا المحبوب في تنومة ، ونقول له ما قال الأول :
في نهاية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير للشيخ شبيلي بن فراج ال شبيلي وأثناء مغادرته مقر الحفل تقدم الدكتور صالح أبو عراد لسموه وسلمه قائمة بمطالب أهالي المنطقة وقد لقيت قبول عند سموه ووعد بالخير في رده .
الجدير بالذكر ان الموقع سبق وأن نشر هذه المطالب على الواجهة قبل الزيارة بقرابة الأسبوعين .... وحظيت بتفاعل كبير من القراء وزوار الموقع ... يمكنكم مشاهدتها على هذا الرابط .
مضمون الورقة التي سلمها الدكتور أبو عراد لسمو أمير عسير :
[HR]
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
ففي يوم الأربعاء 22 من شهر رجب لهذا العام 1430هـ سيكون أبناء مدينة تُنومة على موعدٍ مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير الذي تفضل بتلبية دعوة الشيخ / شبيلي بن فراج بن شبيلي آل عريف ( شيخ شمل قبائل بني أثلة من بني شهر ) لزيارة تُنومة ، والالتقاء بمشائخها ونوابها وأعيانها وأبنائها في لقاءٍ وديٍ يجمع المواطن بالمسؤول والراعي بالرعية في هذا الجزء الغالي من بلادنا .
ولأن هذه الزيارة هي ( الأولى ) لسموه إلى تُنومة ؛ فإن أبناء تنومة وسُكانها ، وشيبها وشبابها ، وكبارها وصغارها يُعلقون عليها آمالاً كبيرةً وكثيرةً ، وينتظرون أن تُسفر عن تحقيق ما طال انتظاره من بعض المطالب التنموية والمشاريع الحيوية في شتى المجالات الخدمية ، والصحية ، والبلدية ، والتعليمية ، والأمنية ، والزراعية ، والسياحية ، والثقافية ، والرياضية ، والاجتماعية التي يعلمون تمام العلم ويُدركون تمام الإدراك أن جهود سموه الكريم ومن معه من المسؤولين في مختلف القطاعات ستؤتي ثمارها المُباركة - بإذن الله إذا ما حظيت بالمتابعة والرعاية من المسؤولين والمواطنين على حدٍ سواء ، وأن توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لم تغفل عن العناية والاهتمام بمثل هذا الشأن ؛ إلا أن أبناء تُنومة يؤملون أن تترُك هذه ( الزيارة الأولى ) لسموه إلى تنومة الزهراء آثارها ( الفيصلية ) ، وأن يضع سموه الكريم بصمته ( الملكية ) على أرضها واقعًا حيًا يتحدث عنه أبناء تنومة زمنًا طويلاً ، وأن تكون هذه الزيارة نُقطةً فاصلةٍ بين الأمس واليوم ، وبين الماضي والحاضر عندما ينطق الأجداد والآباء قائلين بلسان الحال ولسان المقال لأبنائهم وأحفادهم : في الثاني والعشرين من شهر رجب لعام 1430هـ ، كان الأمير المُبارك ، ابن الملك العادل ، ابن المؤسس الموحد ، في تُنومة الزهراء ، يمدُ يد البذل والعطاء ، ويقود مسيرة التطور والنماء ، ويُسجل للتاريخ أن الآمال ستتحقق ( بإذن الله تعالى ) ، وأن المشاريع ستتوالى ، وأن صفحة الأمس ستُطوى ، وأن غدًا لناظره قريب .
وهنا أغتنم هذه الفرصة لمخاطبة سمو الأمير عبر هذه الأسطر التي أُضمنها شيئًا من الآمال والأُمنيات ، ولاسيما أنني أحد أبناء تُنومة الذين عاصروا الكثير من ذكريات ماضيها وحقائق حاضرها ، وعاشوا كثيرًا من أمالها وآلامها ، وواقعها ومستقبلها عبر ما يزيد على نصف قرنٍ من الزمان لم تحظ ( تنومة ) خلالها بما يُفترض أن تكون قد حظيت به من مُعطيات التنمية ومشاريع الخير التي تنعم بها بلادنا في كل شبرٍ من هذا الوطن الغالي .
ولأنني لا أريد أن أستطرد في الحديث فسأكتفي بآمالٍ خمسةٍ أجزم أنها على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية والأولوية للواقع وللمستقبل ، وهي :
= الأمل الأول / أن يشرب أبناء تُنومة وسكانها وما حولها من القرى من ماء البحر ماءً عذبًا نقيًا كما شرب منه غيرهم من أبناء بلادنا الغالية في مختلف المناطق والمدن ، ولاسيما أن سمو الأمير قد استمع إلى هذا الطلب ( الوحيد ) عندما تشرف كوكبةٍ من أبناء تُنومة الذين يعملون في مدينة ( أبها ) بزيارته والسلام عليه ، وتهنئته بثقة خادم الحرمين الشريفين وتعيينه أميرًا للمنطقة ، وكان ذلك في مجلسه الموقر بإمارة المنطقة يوم الأحد الموافق 9 / 6 / 1428هـ ، فما كان من سموه إلا أن وعد بالنظر في ذلك المطلب اليتيم ، والعمل على تحقيقه ، وهنا نقول لسموه : سنظل يا سمو الأمير في انتظار هذا الأمل ، عسى الله أن يكرمنا وإياكم بسرعة تحقيقه قبل أن يهلك الحرث والنسل .
= الأمل الثاني / أن يصدر أمر سموه الكريم بسُرعة تنفيذ ( مركز تنومة الحضاري والثقافي ) الذي لا يزال حُلمًا لكل فردٍ من أبناء تنومة ، وبخاصةٍ الشباب الذين يفتقرون إلى وجود نادٍ رياضيٍ أو أدبيٍ في تنومة مما زاد من حجم معاناتهم وزيادة وقت الفراغ عندهم ، وهذا الأمل متبوعٌ بأن تتكرم يا سمو الأمير بالموافقة على أن يحمل هذا المركز اسم ( مركز الأمير فيصل بن خالد الحضاري والثقافي في تُنومة ) تخليدًا لذكرى هذه الزيارة المباركة إن شاء الله تعالى .
= الأمل الثالث / أن تصدر أوامر سموه الكريمة بسرعة تعزيز مرافق ( القطاع الأمني ) في تنومة وما جاورها ، ولاسيما أنه يُعاني من نقصٍ شديدٍ في الطاقات البشرية ، وقصورٍ واضحٍ في الإمكاناتٍ المادية ، وخير دليلٍ على ذلك ما تعرضت له المساكن والمحلات التجارية والمدارس والمرافق الحكومية وغيرها على مدار العامين الماضيين من حوادث السرقات والاقتحام والتخريب والسطو التي تكررت حتى بلغت ( العشرات ) في الليلة الواحدة وفي أماكن متفرقة من تنومة ؛ الأمر الذي جعل السكان والمقيمين يعيشون حالةٍ سيئةٍ من الخوف والرعب ، وعدم الشعور بالأمن والاستقرار .
= الأمل الرابع / أن يحظى أبناء تنومة بتوجيهات سموه الكريمة لجامعة الملك خالد لاعتماد فتح وإنشاء ( كليةٍ جامعيةٍ ) تكون - بإذن الله تعالى - ثم بدعمه ومتابعته حقيقةً ماثلةً للعيان في القريب العاجل ، ولتخدم البنين والبنات في تنومة وما جاورها ، وتعمل على الحد من هجرة الكثير من السُكان الذين أُجبروا على ذلك طمعًا في استكمال دراسات أبنائهم وبناتهم الجامعية خارج المنطقة .
= أما أملنا الخامس والأخير يا سمو الأمير ، فيتمثل في رجاؤنا الخاص أن يستمر تواصلك الكريم مع أبناء تنومة في ( لقاءٍ سنويٍ ) يجمع سموكم الكريم بكوكبةٍ مختارةٍ من أبناء تُنومة الطموحين والمتطلعين للغد المشرق ، على أن تُسند مهمة تنظيمه وتنسيقه وتحديد برامجه لمن ترونه من المسؤولين المخلصين المدركين لمعناه ، والواعين بأبعاده وأهدافه ، ولاسيما أن جيل الأجداد والآباء في تنومة قد أدوا واجبهم مشكورين ومأجورين - بإذن الله تعالى - ، وآن لهم أن يترجلوا ، وأن يُسلِّموا الراية لمن بعدهم من أبنائهم وأحفادهم الذين ينتشرون في كل شبرٍ من مدن بلادنا الغالية ، ويتشرفون بخدمة وطنهم في مختلف المرافق والقطاعات بدليل أن منهم القضاة والدعاة ، ومنهم أساتذة الجامعات ، ومنهم الأطباء ، ومنهم المهندسين ، ومنهم العسكريين ، ومنهم رجال الأعمال ، ومنهم المثقفين ، ومنهم الإعلاميين ، ومنهم الرياضيين ، ومنهم الموظفين ، ومنهم المعلمين ، وجميعهم يعتزون ويشرُفون بمواصلة مسيرة البناء والعطاء والتقدم والنماء تحت إشرافكم الكريم وتوجيهاتكم الواعية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة متطلعين - بإذن الله تعالى - إلى مستقبلٍ زاهرٍ ، وغدٍ مُشرقٍ لتُنومة وغيرها من مدن مملكتنا الغالية .
وختامًا / نُكرر الترحيب بأميرنا المحبوب في تنومة ، ونقول له ما قال الأول :
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا = نحن الضيوف وأنت رب المنزل
والحمد لله رب العالمين .
-------------------------------
ملحوظة :
مضمون الورقة لم يظهر
اشكرك على تنبيهك ومتابعتك
وهذا ما عودتنا عليه
عسى الله يطول بعمرك
والله انك ماقصرت وان شائ الله ان الله ينفع بها
تقبل كل تقدير واحترام