مدير عام فرع وزارة العمل بعسير يلتقى مع أصحاب المجمعات التجارية
بتوجيه من سمو أمير منطقة عسير
بناءاً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود - أمير منطقة عسير- التقى مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير الأستاذ / حسين بن حمد المري مع ملاك المجمعات التجارية بالمنطقة بمقر فرع الوزارة بأبها، وذلك بحضور مساعد مدير عام فرع الوزارة للعمل بعسير الاستاذ موسى آل معدي ، ورئيس مجلس إدارة غرفة أبها الأستاذ / حسن بن معجب الحويزي، وأمين عام الغرفة الدكتور / رياض بن أحمد آل عقران ، وجرى خلال اللقاء عرض المشاكل التي تواجه المجمعات التجارية بعسير وسبل حلها ومناقشة القرار الوزاري القاضي بتوطين المجمعات التجارية وآلية تطبيقه.
من جانبه أشار رئيس غرفة أبها الأستاذ / حسن الحويزي إلى أن المجمعات التجارية تعد الأكثر جذبا لشريحة كبيرة من المستثمرين، في عسير تتوفر فيه السيولة ومقومات النجاح لهذه الصناعة الواعدة في المملكة ، وخاصة في ظل النمو السكاني الكبير ، وبلا شك هذا العامل له تأثير كبير على رواج هذه الصناعة، بالإضافة إلى التوسع الضخم في مشاريع البنية التحتية التي تساهم في انتشار هذه المجمعات التجارية ، وتواجه صناعة المجمعات التجارية الكثير من التحديات التي تقف حجر عثرة في سبيل نهوضها بالاقتصاد السعودي، وذلك مع تنويع مصادر الدخل الوطني ، مشيراً إلى بناءاً على توجيه من سمو أمير منطقة عسير قامت غرفة أبها بتنظيم هذا اللقاء المبارك بين سعادة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير الأستاذ / حسين بن حمد المري مع ملاك المجمعات التجارية بالمنطقة ، وذلك بحضورمساعد مدير عام فرع الوزارة للعمل بعسير الاستاذ موسى آل معدي لبحث ومناقشة تحديات تواجه صناعة المجمعات التجارية في عسير منها اختيار المواقع والمساحة المناسبة للمجمعات .
في ختام تصريحه أوضح الحويزي أن السوق بمنطقة عسير يحتاج إلى عدد أكبر من المجمعات التجارية المتخصصة، بحيث يكون هناك مجمعات تجارية متخصصة في نوعيات معينة في البضائع ، وذلك توفير الاحتياجات الرئيسية للسكان، وأن مناطق عسير بحاجة أساسية للمجمعات التجارية مثل حاجتها تماما للمدارس والمستشفيات والجامعات ، مشيراً إلى أن هناك نوعان من المراكز التجارية بالمملكة عموما ومنطقة عسير على وجه الخصوص منها ما يطلق عليه مركز خدمة الحي ومنها ما يطلق علي المجمعات التجارية الكبرى التي تتمتع بثقافة التسوق الشامل، وهناك عدد من العوامل التي تؤثر في جذب العملاء والمنافسة وميزانية التسويق والعمالة السعودية داخل هذا القطاع كما يوجد معوقات تحد من تشغيل المجمعات وأخيراً مدى كفاية المعروض منها والتوقع المستقبلي للقيم الإيجارية وأداء القطاع كما يراه أصحاب النشاط أنفسهم، وهذا ما اشتمل عليه لقاء اليوم الذى سعى من خلاله الحضور لإيجاد حلول لكافة المشكلات المعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
من جانبه أشار رئيس غرفة أبها الأستاذ / حسن الحويزي إلى أن المجمعات التجارية تعد الأكثر جذبا لشريحة كبيرة من المستثمرين، في عسير تتوفر فيه السيولة ومقومات النجاح لهذه الصناعة الواعدة في المملكة ، وخاصة في ظل النمو السكاني الكبير ، وبلا شك هذا العامل له تأثير كبير على رواج هذه الصناعة، بالإضافة إلى التوسع الضخم في مشاريع البنية التحتية التي تساهم في انتشار هذه المجمعات التجارية ، وتواجه صناعة المجمعات التجارية الكثير من التحديات التي تقف حجر عثرة في سبيل نهوضها بالاقتصاد السعودي، وذلك مع تنويع مصادر الدخل الوطني ، مشيراً إلى بناءاً على توجيه من سمو أمير منطقة عسير قامت غرفة أبها بتنظيم هذا اللقاء المبارك بين سعادة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة عسير الأستاذ / حسين بن حمد المري مع ملاك المجمعات التجارية بالمنطقة ، وذلك بحضورمساعد مدير عام فرع الوزارة للعمل بعسير الاستاذ موسى آل معدي لبحث ومناقشة تحديات تواجه صناعة المجمعات التجارية في عسير منها اختيار المواقع والمساحة المناسبة للمجمعات .
في ختام تصريحه أوضح الحويزي أن السوق بمنطقة عسير يحتاج إلى عدد أكبر من المجمعات التجارية المتخصصة، بحيث يكون هناك مجمعات تجارية متخصصة في نوعيات معينة في البضائع ، وذلك توفير الاحتياجات الرئيسية للسكان، وأن مناطق عسير بحاجة أساسية للمجمعات التجارية مثل حاجتها تماما للمدارس والمستشفيات والجامعات ، مشيراً إلى أن هناك نوعان من المراكز التجارية بالمملكة عموما ومنطقة عسير على وجه الخصوص منها ما يطلق عليه مركز خدمة الحي ومنها ما يطلق علي المجمعات التجارية الكبرى التي تتمتع بثقافة التسوق الشامل، وهناك عدد من العوامل التي تؤثر في جذب العملاء والمنافسة وميزانية التسويق والعمالة السعودية داخل هذا القطاع كما يوجد معوقات تحد من تشغيل المجمعات وأخيراً مدى كفاية المعروض منها والتوقع المستقبلي للقيم الإيجارية وأداء القطاع كما يراه أصحاب النشاط أنفسهم، وهذا ما اشتمل عليه لقاء اليوم الذى سعى من خلاله الحضور لإيجاد حلول لكافة المشكلات المعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.