متاحف ومنازل مواطنين تحفظ تاريخ عسير
(عكاظ - عبدالرحمن القرني )
بجهودهم الذاتية حفظ مواطنون في عسير جزءا من ذاكرة المكان، من خلال إنشاء المتاحف وبناء بيوت الطين وتزوديها بالمقتنيات التراثية. ويأتي متحف «ابن سلام» في النماص نموذجا حيا لذلك، حتى أصبح من المعالم الأثرية والسياحية في المنطقة الذي يرتادها العشرات يوميا.
وتبنى المواطن سعيد بن سلام إنشاء هذا المتحف على قمم جبال السروات في قرية الميفا الأثرية التي تحوطها بيوت الحجر والطين وتعود بالذاكرة إلى مئات السنوات. ويضم المتحف ــ بحسب ابن سلام ــ المقتنيات القديمة التي كانت تستخدم في الطهي والزراعة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الحلي النسائية والعملات القديمة.
ويستقبل المتحف يوميا أعدادا من الزوار والسياح وطلاب المدارس، ليتعرفوا على حياة أجدادهم.
ولا يختلف «حصن تنومة» عن سابقه الذي وجد فيه المواطن فايز بن عبد الله بن دحدوح مكانا لحفظ التراث.
ابن دحدوح من هواة جمع التراث وكان يجمعه في منزله، ولما ضاق به المكان أشار عليه المهندس عبد العزيز الزامل بإنشاء مبنى عبارة عن حصن، وكان الحصن من طابق واحد وأضيف إليه ثلاثة طوابق لاحقا، وزاره الأمير خالد الفيصل في العام 1405.
يقول ابن دحدوح إن الحصن يحتوي على قطع أثرية نادرة، وفي الدور الأول منه أدوات الحراثة القديمة ونموذج لبئر والكثير من الأدوات الجلدية. وفي الدور الثاني أنواع كثيرة من البنادق. واستقبل الحصن حتى اليوم أكثر من خمسة آلاف زائر.
وفي بلاد بني عمرو، كرس المواطن عثمان العمري نفسه لجمع التراث في بيت قديم يتوافق مع هيئة القرية التراثية، ويبلغ عمر المنزل أكثر من 400 عام.
يقول العمري «المنزل مكون من ثلاثة أدوار وكل دور مقسم إلى عدة أقسام ويضم أنواعا من الآثار والمقتنيات النادرة التي أمضيت أكثر من 35 عاما في جمعها من أنحاء منطقة عسير».
بجهودهم الذاتية حفظ مواطنون في عسير جزءا من ذاكرة المكان، من خلال إنشاء المتاحف وبناء بيوت الطين وتزوديها بالمقتنيات التراثية. ويأتي متحف «ابن سلام» في النماص نموذجا حيا لذلك، حتى أصبح من المعالم الأثرية والسياحية في المنطقة الذي يرتادها العشرات يوميا.
وتبنى المواطن سعيد بن سلام إنشاء هذا المتحف على قمم جبال السروات في قرية الميفا الأثرية التي تحوطها بيوت الحجر والطين وتعود بالذاكرة إلى مئات السنوات. ويضم المتحف ــ بحسب ابن سلام ــ المقتنيات القديمة التي كانت تستخدم في الطهي والزراعة، إلى جانب مجموعة كبيرة من الحلي النسائية والعملات القديمة.
ويستقبل المتحف يوميا أعدادا من الزوار والسياح وطلاب المدارس، ليتعرفوا على حياة أجدادهم.
ولا يختلف «حصن تنومة» عن سابقه الذي وجد فيه المواطن فايز بن عبد الله بن دحدوح مكانا لحفظ التراث.
ابن دحدوح من هواة جمع التراث وكان يجمعه في منزله، ولما ضاق به المكان أشار عليه المهندس عبد العزيز الزامل بإنشاء مبنى عبارة عن حصن، وكان الحصن من طابق واحد وأضيف إليه ثلاثة طوابق لاحقا، وزاره الأمير خالد الفيصل في العام 1405.
يقول ابن دحدوح إن الحصن يحتوي على قطع أثرية نادرة، وفي الدور الأول منه أدوات الحراثة القديمة ونموذج لبئر والكثير من الأدوات الجلدية. وفي الدور الثاني أنواع كثيرة من البنادق. واستقبل الحصن حتى اليوم أكثر من خمسة آلاف زائر.
وفي بلاد بني عمرو، كرس المواطن عثمان العمري نفسه لجمع التراث في بيت قديم يتوافق مع هيئة القرية التراثية، ويبلغ عمر المنزل أكثر من 400 عام.
يقول العمري «المنزل مكون من ثلاثة أدوار وكل دور مقسم إلى عدة أقسام ويضم أنواعا من الآثار والمقتنيات النادرة التي أمضيت أكثر من 35 عاما في جمعها من أنحاء منطقة عسير».